ابن الدجاجي في مجلس الشورى
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 03 فبراير 2016
Wed - 03 Feb 2016
مجلس الشورى صوت المواطن في الحكومة، ووجهة نظره التي تتمثل في 150 عضوا يجتمعون تحت قبته، وهؤلاء الـ150 مواطنا لهم الحق في المطالبة بحقوقهم؛ لكن ليس بنرجسية عالية..!
«كان» البعض يتهم مجلس الشورى بأنه بلا تأثير ولا صدى، لكن الحقيقة أن مجلس الشورى لم يعد كما كان، ولم يعد بعيدا عن الشارع السعودي، بل أصبح في قلب الشارع، وسيكون على رأس الشارع قريبا.
فقد طالب بعض أعضاء المجلس بدراسة تسمية الشوارع بأسماء مسؤولي الدولة بمرتبة وزير، أو المرتبة الممتازة، أو أعضاء هيئة كبار العلماء، أو أعضاء مجلس الشورى، أو علماء ومثقفي وأدباء وإعلاميي المملكة المشهورين.. لماذا هذه المطالبة؟ لأن بعض تسميات الشوارع غريبة، كما يقول أحد أعضاء الشورى بأن أحد الشوارع اسمه «ابن الدجاجي»، وهي شخصية لا تستحق أن يسمى بها شارع في أحد الأحياء الراقية، يقول: اكتشفت أن «ابن الدجاجي» فقيه وواعظ وصوفي مغمور في القرن السادس الهجري، وله شعر ضعيف، ويضيف العضو المتخصص في التراث العربي والأدب والنقد، أنه لم يسمع بابن الدجاجي إلا من لوحة الشارع.. وجاء العضو بمعلومة خطيرة تفيد بـ»أن بعض الأسر تغير مقر سكنها بسبب بعض أسماء الشوارع الغريبة»..!
وللأمانة لم يوافق كل أعضاء الشورى على تسمية الشوارع بأسمائهم ومسؤولي الدولة والعلماء والأدباء، فالعضو سعود الشمري أبدى اعتراضه وطالب بألا تتم التسمية إلا بعد الموت، لأنه يخشى بعد تكريم العالم أو الوزير أو عضو الشورى أن يرتكب حماقة.. لكن تأثير «ابن الدجاجي» رجح كفة التصويت لصالح تسمية الشوارع بأسماء أعضاء الشورى ومسؤولي الدولة.
هنا يمكن أن أزيد على مقترح المصوتين، بأن يسمى الشارع المقابل لمنزل عضو الشورى باسمه؛ ليعرف المواطن عنوان ممثله في المجلس ويستطيع التواصل معه.. لكن خبيثا يقول: ربما نحتاج إلى زيادة حجم لوحات الشوارع لتتسع للاسم الرباعي للأعضاء..!
لم تنته إنجازات أعضاء مجلس الشورى، فالأخبار الصحفية تشير إلى أن مجلس الشورى وافق على عقد جلساته خلال أسبوع تليه إجازة أسبوع بدون جلسات، على ذمة «عكاظ».. وأشار أحد الأعضاء إلى أن بعض الأعضاء لديهم مشاريع عمل أو بعثات خاصة أو أعمال شخصية، وسيسهم القرار في التخفيف من متاعب سفرهم وتنقلهم.
«كان» البعض يتهم مجلس الشورى بأنه بلا تأثير ولا صدى، لكن الحقيقة أن مجلس الشورى لم يعد كما كان، ولم يعد بعيدا عن الشارع السعودي، بل أصبح في قلب الشارع، وسيكون على رأس الشارع قريبا.
فقد طالب بعض أعضاء المجلس بدراسة تسمية الشوارع بأسماء مسؤولي الدولة بمرتبة وزير، أو المرتبة الممتازة، أو أعضاء هيئة كبار العلماء، أو أعضاء مجلس الشورى، أو علماء ومثقفي وأدباء وإعلاميي المملكة المشهورين.. لماذا هذه المطالبة؟ لأن بعض تسميات الشوارع غريبة، كما يقول أحد أعضاء الشورى بأن أحد الشوارع اسمه «ابن الدجاجي»، وهي شخصية لا تستحق أن يسمى بها شارع في أحد الأحياء الراقية، يقول: اكتشفت أن «ابن الدجاجي» فقيه وواعظ وصوفي مغمور في القرن السادس الهجري، وله شعر ضعيف، ويضيف العضو المتخصص في التراث العربي والأدب والنقد، أنه لم يسمع بابن الدجاجي إلا من لوحة الشارع.. وجاء العضو بمعلومة خطيرة تفيد بـ»أن بعض الأسر تغير مقر سكنها بسبب بعض أسماء الشوارع الغريبة»..!
وللأمانة لم يوافق كل أعضاء الشورى على تسمية الشوارع بأسمائهم ومسؤولي الدولة والعلماء والأدباء، فالعضو سعود الشمري أبدى اعتراضه وطالب بألا تتم التسمية إلا بعد الموت، لأنه يخشى بعد تكريم العالم أو الوزير أو عضو الشورى أن يرتكب حماقة.. لكن تأثير «ابن الدجاجي» رجح كفة التصويت لصالح تسمية الشوارع بأسماء أعضاء الشورى ومسؤولي الدولة.
هنا يمكن أن أزيد على مقترح المصوتين، بأن يسمى الشارع المقابل لمنزل عضو الشورى باسمه؛ ليعرف المواطن عنوان ممثله في المجلس ويستطيع التواصل معه.. لكن خبيثا يقول: ربما نحتاج إلى زيادة حجم لوحات الشوارع لتتسع للاسم الرباعي للأعضاء..!
لم تنته إنجازات أعضاء مجلس الشورى، فالأخبار الصحفية تشير إلى أن مجلس الشورى وافق على عقد جلساته خلال أسبوع تليه إجازة أسبوع بدون جلسات، على ذمة «عكاظ».. وأشار أحد الأعضاء إلى أن بعض الأعضاء لديهم مشاريع عمل أو بعثات خاصة أو أعمال شخصية، وسيسهم القرار في التخفيف من متاعب سفرهم وتنقلهم.