12 شريانا لتفريغ مركزية الحرم

الأربعاء - 03 فبراير 2016

Wed - 03 Feb 2016

تشكل 12 طريقا رئيسا في مركزية الحرم المكي الشريف رافدا مهما في تفريغ المنطقة أوقات الازدحامات التي تسبق الصلوات، ولا سيما أيام الإجازة الأسبوعية ووقت صلاة الجمعة، حيث دأبت الجهات المعنية على تحويل المركبات إلى تلك الطرق لإخراجها من المركزية بسرعة وانسيابية تضمن عدم اختلال الحركة وتعطل السير في تلك المنطقة الحيوية.

معالجة التكدسات

وتعد الشوارع المحيطة بمركزية الحرم أكثرها ازدحاما واستقبالا للمركبات، نظرا للتدفق الكبير للزوار والمعتمرين على الحرم في مختلف الأوقات، الأمر الذي يضاعف الاهتمام المنصب على حركة السير في أرجاء المنطقة لمعالجة التكدسات، وضمان سلامة الزوار والمعتمرين من أي حوادث مرورية يمكن أن تقع بسبب ازدحام السيارات، أو أي خلل في عملية تنظيمها في تلك الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام.

فرصة أهل مكة

وتعد فترات المساء المتأخرة أفضل الأوقات لمن يرغبون بالتنقل من وإلى المركزية دون ازدحام، نظرا لكونها ساعات هجوع الزوار والمعتمرين الذين يلتزمون الفنادق التي يسكنونها بجوار الحرم في تلك الساعات، مما يتيح فرصة أكبر لأهل مكة الراغبين في الذهاب إلى الحرم دون الاضطرار للوقوف في اصطفافات طويلة للمركبات.

كاميرات مراقبة

وأوضح المتحدث باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ"مكة" أن إدارته وضعت خططا خاصة للمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، وتضاعف فيها أعداد أفراد المرور في المواسم وعند حضور أي مناسبة، إضافة إلى مراقبة المنطقة عبر كاميرات خاصة لمتابعة أي جديد وتنفيذ ما يجب أولا بأول، ولا سيما أن المنطقة تعج بضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين، وهو الأمر الذي يحتم العمل بكل تفان في خدمتهم خلال وجودهم في البقاع الطاهرة.

خطط السير

ونوه الأنصاري إلى ضرورة تعاون قائدي المركبات مع رجال المرور لضمان تطبيق خطط السير بالطريقة المعتمدة من إدارة المرور، وتجنب ما يمكن أن يؤثر على الحركة في المنطقة المركزية.