3 ملفات تشعل التوتر الروسي الصيني في 2016
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
تتخذ موسكو والصين مواقف متماثلة إلى حد كبير في الأمم المتحدة في القضايا السياسية فيما عدا الأزمة الأوكرانية التي تتخذ فيها الصين موقفا محايدا. ولكن في المقابل ووفقا لتحليل حديث صادر عن مركز كارنيجي فإن هناك صراعات روسية صينية في 2016 وستتمحور حول ثلاثة ملفات أساسية هي:
01 منظمة شنجهاي للتعاون
أدى اجتماع رؤساء الدول في ديسمبر 2015 إلى سلسلة مشاورات حول إنشاء منطقة التجارة الحرة، مما زاد من تعقيدات الأوضاع والأهداف المتقاطعة بين روسيا والصين وآسيا الوسطى. ولأن القطاع الخاص في روسيا يعتمد على العقود الحكومية وميزانية الدولة، فإن روسيا تحاول حماية السوق من أي منافسين في ظل تراجع اقتصادها. وبالرغم من أن روسيا لا تخطط لفتح سوق خاص بها أو المشاركة في منظمة شنجهاي للتعاون إلا أنها وافقت على إقامة منطقة تجارة حرة حتى لا تبدو معارضة لفكرة تحرير التجارة.
02 الشراكة الاقتصادية الضخمة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذه الشراكة بين الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي ومنظمة شانجهاي للتعاون وآسيان (اتحاد دول جنوب شرق آسيا) دون توضيح عن ما ستتضمنه هذه المبادرة عدا كونها ردا للشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ. كما أن هذه الاتفاقية ليست من أجل التجارة الحرة بل كاتفاقية من أجل الخدمات التجارية وحماية الاستثمارات وتسهيل الإجراءات الجمركية ووضع المعايير الفنية.
03 خطة ربط الاقتصادات
لا تزال الأوضاع غامضة وغير واضحة في دمج مشروعي حزام طريق الحرير الاقتصادي والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي حتى بعد توقيع وثيقة الربط. وبدأت الصين بالفعل في التعاون مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي بشكل فردي مما أدى إلى استياء روسيا.
01 منظمة شنجهاي للتعاون
أدى اجتماع رؤساء الدول في ديسمبر 2015 إلى سلسلة مشاورات حول إنشاء منطقة التجارة الحرة، مما زاد من تعقيدات الأوضاع والأهداف المتقاطعة بين روسيا والصين وآسيا الوسطى. ولأن القطاع الخاص في روسيا يعتمد على العقود الحكومية وميزانية الدولة، فإن روسيا تحاول حماية السوق من أي منافسين في ظل تراجع اقتصادها. وبالرغم من أن روسيا لا تخطط لفتح سوق خاص بها أو المشاركة في منظمة شنجهاي للتعاون إلا أنها وافقت على إقامة منطقة تجارة حرة حتى لا تبدو معارضة لفكرة تحرير التجارة.
02 الشراكة الاقتصادية الضخمة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذه الشراكة بين الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي ومنظمة شانجهاي للتعاون وآسيان (اتحاد دول جنوب شرق آسيا) دون توضيح عن ما ستتضمنه هذه المبادرة عدا كونها ردا للشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ. كما أن هذه الاتفاقية ليست من أجل التجارة الحرة بل كاتفاقية من أجل الخدمات التجارية وحماية الاستثمارات وتسهيل الإجراءات الجمركية ووضع المعايير الفنية.
03 خطة ربط الاقتصادات
لا تزال الأوضاع غامضة وغير واضحة في دمج مشروعي حزام طريق الحرير الاقتصادي والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي حتى بعد توقيع وثيقة الربط. وبدأت الصين بالفعل في التعاون مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي بشكل فردي مما أدى إلى استياء روسيا.