بصمة شريحة الجوال.. حماية لحقوق المستخدمين
تعقيب
تعقيب
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
تعقيبا على ما نشر في صحيفة مكة بعنوان «بصمة شريحة الجوال لا تشمل إعادة الشحن» نقلا عني، أؤكد أن نظام بصمة شريحة الجوال حماية لحقوق المستخدمين وممتلكاتهم وعوائلهم وخصوصياتهم، إضافة إلى زيادة في الأمن. وفيما يبلغ عدد سكان السعودية من مواطنين ووافدين نحو 30 مليون نسمة، يبلغ عدد شرائح الهواتف المتنقلة (الجوالة) الصادرة من مشغلي الاتصالات الـ3 في السعودية نحو 53 مليون شريحة، إذ إن كثيرا من المستخدمين يملكون شريحتين أو أكثر (قد تصل في بعض الأحيان إلى 5 شرائح)، ويعود ذلك في الغالب إلى أسباب عديدة ومختلفة، أبرزها:
• اقتناء كثير من المستخدمين شرائح صادرة من أكثر من مشغل واحد رغبة منهم في أن يكونوا في نطاق شبكة قوية وواضحة على الدوام حسب مواقع وجودهم وقوة تغطية شبكة كل مشغل في ذلك الموقع، إلى جانب حرصهم على زيادة التوفير بالاستفادة من العروض المختلفة المقدمة من كل مشغل.
•رغبة كثير من المستخدمين في توفر رصيد لديهم على الدوام لإحدى الشرائح التي يقتنونها، تمكنهم من إجراء الاتصالات واستقبالها والبقاء على تواصل دائم مع شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في حال انتهاء رصيد أي من الشرائح الأخرى.
•رغبة كثير من المستخدمين في حصر استخدام بعض الشرائح التي يقتنونها في أعمالهم، مع التفريق بين الشرائح المستخدمة للتواصل مع زملائهم أو رؤسائهم أو مرؤوسيهم عن تلك المستخدمة للتواصل مع عملائهم أو مورديهم، إضافة إلى حصر استخدام الشرائح الأخرى التي يقتنونها للاستعمالات الشخصية والعائلية.
•حاجة كثير من المستخدمين إلى عدة شرائح لتخصيص بعضها لسياراتهم المتعددة أو لأجهزتهم المحمولة من جوالات وحواسيب، كما يفضل كثير منهم التفريق بين الشرائح المستخدمة في الاتصالات الصوتية عن تلك المستخدمة في البيانات ومشاهدة الفيديو والأفلام، ومزاولة الأعمال المكتبية أو الواجبات الدراسية المكثفة.
خصوصيات الأفراد
كل هذا لا يعني إنكار أن هناك نسبة قليلة من هذه الشرائح صادرة بأسماء وهويات أشخاص غير مستخدمين لها، ومعظم هذه الشرائح من هذه النسبة القليلة توجد على مستخدميها مديونيات لمشغلي الاتصالات أو لديهم سجل مالي سيئ يتعذر عليهم اقتناء شرائح بأسمائهم وهوياتهم، مما يجعلهم يلتفون على ذلك بالاتفاق وبمعرفة وموافقة صاحب الشريحة الصادرة باسمه من الأقارب أو الأصدقاء أو المنتفعين ماديا من ذلك، فيما تبقى النسبة الباقية القليلة جدا من النسبة القليلة أصلا من الشرائح المستخدمة من غير الأشخاص الصادرة بأسمائهم وهوياتهم ولكن بدون معرفتهم أو موافقتهم، وهذه النسبة قد ترتبط باستخدامات لأغراض مشبوهة أو غير مشروعة تمس بالأمن والأخلاق وخصوصيات الأفراد والمؤسسات وأعمالهم وممتلكاتهم وحساباتهم البنكية.. إلخ، وهذه هي الشرائح التي يتوقع، بل يتوجب شطبها وإيقافها بتطبيق نظام البصمة لما لها من آثار سلبية خطيرة أمنيا واجتماعيا وأخلاقيا، وهي في الواقع لا تمثل نسبة مؤثرة من إجمالي إيرادات وأرباح شركات الاتصالات في المملكة.
القوة الشرائية
وفي المقابل ومقارنة بالأسواق والدول الأخرى فإن سوق السعودية كبير وغالبية سكانها من صغار السن، كما أن القوة الشرائية لديهم عالية ولديهم شغف كبير بكل ما هو جديد من أجهزة وتطبيقات، مما يسهم في انخفاض عدد الشرائح، وبالتالي في إيرادات وأرباح شركات الاتصالات في السعودية، كنتيجة لتطبيق نظام البصمة سيكون التأثير قليلا جدا وغير ملموس ولمدة زمنية قصيرة قد لا تتعدى الأشهر الثلاثة المرتبطة بالفترة المحددة من قبل الجهات المختصة للانتهاء من تطبيق نظام البصمة بالكامل وفي مختلف المناطق، وذلك مقابل أعداد الشرائح الجديدة التي سيستمر إصدارها من شركات الاتصالات مع تزايد تنوع الاستخدامات الإيجابية لها من قبل المستخدمين، وبالتالي استمرار الزيادة في إيرادات شركات الاتصالات وأرباحها بعد هذه الشهور القليلة، كنتيجة مباشرة وحتمية لما سيوفره نظام البصمة من زيادة في الأمن وحماية لحقوق المستخدمين وممتلكاتهم وعوائلهم وخصوصياتهم، إضافة إلى ما تتمتع به المملكة وسوقها من الخصائص المذكورة أعلاه.
*متخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات
• اقتناء كثير من المستخدمين شرائح صادرة من أكثر من مشغل واحد رغبة منهم في أن يكونوا في نطاق شبكة قوية وواضحة على الدوام حسب مواقع وجودهم وقوة تغطية شبكة كل مشغل في ذلك الموقع، إلى جانب حرصهم على زيادة التوفير بالاستفادة من العروض المختلفة المقدمة من كل مشغل.
•رغبة كثير من المستخدمين في توفر رصيد لديهم على الدوام لإحدى الشرائح التي يقتنونها، تمكنهم من إجراء الاتصالات واستقبالها والبقاء على تواصل دائم مع شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في حال انتهاء رصيد أي من الشرائح الأخرى.
•رغبة كثير من المستخدمين في حصر استخدام بعض الشرائح التي يقتنونها في أعمالهم، مع التفريق بين الشرائح المستخدمة للتواصل مع زملائهم أو رؤسائهم أو مرؤوسيهم عن تلك المستخدمة للتواصل مع عملائهم أو مورديهم، إضافة إلى حصر استخدام الشرائح الأخرى التي يقتنونها للاستعمالات الشخصية والعائلية.
•حاجة كثير من المستخدمين إلى عدة شرائح لتخصيص بعضها لسياراتهم المتعددة أو لأجهزتهم المحمولة من جوالات وحواسيب، كما يفضل كثير منهم التفريق بين الشرائح المستخدمة في الاتصالات الصوتية عن تلك المستخدمة في البيانات ومشاهدة الفيديو والأفلام، ومزاولة الأعمال المكتبية أو الواجبات الدراسية المكثفة.
خصوصيات الأفراد
كل هذا لا يعني إنكار أن هناك نسبة قليلة من هذه الشرائح صادرة بأسماء وهويات أشخاص غير مستخدمين لها، ومعظم هذه الشرائح من هذه النسبة القليلة توجد على مستخدميها مديونيات لمشغلي الاتصالات أو لديهم سجل مالي سيئ يتعذر عليهم اقتناء شرائح بأسمائهم وهوياتهم، مما يجعلهم يلتفون على ذلك بالاتفاق وبمعرفة وموافقة صاحب الشريحة الصادرة باسمه من الأقارب أو الأصدقاء أو المنتفعين ماديا من ذلك، فيما تبقى النسبة الباقية القليلة جدا من النسبة القليلة أصلا من الشرائح المستخدمة من غير الأشخاص الصادرة بأسمائهم وهوياتهم ولكن بدون معرفتهم أو موافقتهم، وهذه النسبة قد ترتبط باستخدامات لأغراض مشبوهة أو غير مشروعة تمس بالأمن والأخلاق وخصوصيات الأفراد والمؤسسات وأعمالهم وممتلكاتهم وحساباتهم البنكية.. إلخ، وهذه هي الشرائح التي يتوقع، بل يتوجب شطبها وإيقافها بتطبيق نظام البصمة لما لها من آثار سلبية خطيرة أمنيا واجتماعيا وأخلاقيا، وهي في الواقع لا تمثل نسبة مؤثرة من إجمالي إيرادات وأرباح شركات الاتصالات في المملكة.
القوة الشرائية
وفي المقابل ومقارنة بالأسواق والدول الأخرى فإن سوق السعودية كبير وغالبية سكانها من صغار السن، كما أن القوة الشرائية لديهم عالية ولديهم شغف كبير بكل ما هو جديد من أجهزة وتطبيقات، مما يسهم في انخفاض عدد الشرائح، وبالتالي في إيرادات وأرباح شركات الاتصالات في السعودية، كنتيجة لتطبيق نظام البصمة سيكون التأثير قليلا جدا وغير ملموس ولمدة زمنية قصيرة قد لا تتعدى الأشهر الثلاثة المرتبطة بالفترة المحددة من قبل الجهات المختصة للانتهاء من تطبيق نظام البصمة بالكامل وفي مختلف المناطق، وذلك مقابل أعداد الشرائح الجديدة التي سيستمر إصدارها من شركات الاتصالات مع تزايد تنوع الاستخدامات الإيجابية لها من قبل المستخدمين، وبالتالي استمرار الزيادة في إيرادات شركات الاتصالات وأرباحها بعد هذه الشهور القليلة، كنتيجة مباشرة وحتمية لما سيوفره نظام البصمة من زيادة في الأمن وحماية لحقوق المستخدمين وممتلكاتهم وعوائلهم وخصوصياتهم، إضافة إلى ما تتمتع به المملكة وسوقها من الخصائص المذكورة أعلاه.
*متخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات