مسؤول صيني: شروط المستوردين تصنع منتجات رديئة
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
في ظل تزايد وصول منتجات صينية رديئة الصنع إلى الأسواق العربية، خاصة السعودية، أوضح مسؤول بوزارة الخارجية الصينية أن السبب الرئيس ليس المصانع، ولكن شروط المستوردين الذين يحددون مواصفات متدنية للمنتج المراد تصنيعه.
وقال مسؤول العلاقات في غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية تشين دونج لي لـ»مكة» إن بعض التجار في السعودية يطلبون تصنيع منتجات بسعر زهيد جدا وهذا ينعكس على جودة الصناعة.
وأضاف نجد هناك سلعا يتم تصنيعها بنصف ريال عند الطلب بكميات كبيرة لكن يرفض التاجر ذلك ويطلب أن تكون تكلفة السلعة بأقل من ربع ريال وبالتالي المصانع تلبي طلبة، مبينا أن لدى المصانع أكثر من 10 تصنيفات لجودة المنتج الواحد، وكلما قلت التكلفة تقل الجودة ويبقى دور الجهات الرقابية في الدول المستوردة في منع دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات المطلوبة.
انعكاس تدريجي
وأوضح تشين دونج لي خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين أخيرا أن الصين تستورد النفط من السعودية وانخفاضه سينعكس على أسعار المنتجات الآتية من الصين، ولكن ليس في وقت قصير كما يعتقد البعض، حيث إن الانعكاس سيبدأ خلال هذه الفترة على المنتجات البسيطة، مشيرا إلى أن العلاقة مع السعودية والدول العربية عامة ليست فقط سياسية بل اقتصادية ونسعى لتطويرها مع تلك البلدان.
فوائد متواضعة
وفيما يتعلق بالمركبات المصنعة بالصين ومدى تأثر أسعار المصدرة للسعودية أشار تشين دونج لي إلى أنها أيضا لا تزال على نفس الوتيرة، وقال: نأمل أن يكون لأسعار النفط انعكاس على صناعة السيارات للمستهلك النهائي، مبينا أن نسب الفوائد بين المصانع والوكلاء في الدول العربية ليست بالباهظة، كما يعتقد البعض، حيث تُدرس كل الأسواق التي نتعامل معها تجاريا واقتصاديا، إلا أنه أشار إلى أن المستهلك في الدول المستوردة سيشعر بالتأكيد بانخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.
تسهيل الاستثمار
وحول الاستثمار في الصين بين مسؤول العلاقات في الخارجية الصينية أن بلاده لديها سياسة ميسرة للاستثمار الأجنبي، وقال: نتطلع إلى المزيد من الاستثمار المتبادل أيضا، ولكن يجب أن يكون هناك تعاون متبادل في إزالة المعوقات بين البلدان فنحن نسعى لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية في الشرق الأوسط ولكن هناك أسباب تقف عائقا أمام عدم وجود استثمار موسع للشركات الصينية في الشرق الأوسط نتيجة لعدم الاستقرار الأمني لبعض الدول، فضلا عن وجود قوانين استثمارية تحد من دخول المستثمرين الصينيين إلى أسواق تلك الدول.
خطة خماسية
وتطرق تشين دونج لي إلى أن دولته أصبحت ثاني اقتصاد في العالم رغم مواجهتها لتحديات النمو السريع والتي عملت على خطة خماسية لمواجهة التحديات والمشكلات والتي ارتكزت على الإبداع والتقاسم والتنمية التنافسية لدعم كل الشعب الصيني.
الإعلام الجديد
وفي الوقت الذي تحظر فيه الصين مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك واليوتيوب وعدد من المنتجات الأخرى بين المسؤول الصيني أن شعبه ورغم ذلك يستخدم برامج أخرى ويتواصل مع العالم الخارجي أيضا، فوسائل الإعلام الجديد تستخدم بشكل واسع بين الأفراد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 649 مليون مواطن يستخدمون الانترنت عبر أجهزة الحاسب الآلي مقابل 557 مليون مواطن يستخدمون الشبكة العنكبوتية عبر الهواتف المحمولة في نهاية 2014، بينما ارتفعت تلك الأرقام مع نهاية 2015 إلى 700 مليون مواطن عبر الحاسب و600 مليون عبر الهواتف المحمولة مما يعكس انفتاح الصين على التقنيات التي تساهم في التواصل بينها وبين شعبها والعالم الخارجي.
تعاون وثيق
وبين المسؤول الصيني في ختام حديثه أن بلاده تلعب دورا في قضايا الشرق الأوسط، فلدينا تعاون وثيق بين الصين والسعودية في مختلف المجالات، خاصة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمنا الجهود التي تبذلها في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا أن التواصل مع الرياض مستمر ودائم حول آفاق التعاون والقضايا الاستراتيجية، رافضا الربط بين الإرهاب والإسلام، مبينا رفض بلاده للتدخلات الإيرانية وضرورة تحكيم لغة الحوار في حل المشكلات مع الجوار.
وقال مسؤول العلاقات في غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية تشين دونج لي لـ»مكة» إن بعض التجار في السعودية يطلبون تصنيع منتجات بسعر زهيد جدا وهذا ينعكس على جودة الصناعة.
وأضاف نجد هناك سلعا يتم تصنيعها بنصف ريال عند الطلب بكميات كبيرة لكن يرفض التاجر ذلك ويطلب أن تكون تكلفة السلعة بأقل من ربع ريال وبالتالي المصانع تلبي طلبة، مبينا أن لدى المصانع أكثر من 10 تصنيفات لجودة المنتج الواحد، وكلما قلت التكلفة تقل الجودة ويبقى دور الجهات الرقابية في الدول المستوردة في منع دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات المطلوبة.
انعكاس تدريجي
وأوضح تشين دونج لي خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين أخيرا أن الصين تستورد النفط من السعودية وانخفاضه سينعكس على أسعار المنتجات الآتية من الصين، ولكن ليس في وقت قصير كما يعتقد البعض، حيث إن الانعكاس سيبدأ خلال هذه الفترة على المنتجات البسيطة، مشيرا إلى أن العلاقة مع السعودية والدول العربية عامة ليست فقط سياسية بل اقتصادية ونسعى لتطويرها مع تلك البلدان.
فوائد متواضعة
وفيما يتعلق بالمركبات المصنعة بالصين ومدى تأثر أسعار المصدرة للسعودية أشار تشين دونج لي إلى أنها أيضا لا تزال على نفس الوتيرة، وقال: نأمل أن يكون لأسعار النفط انعكاس على صناعة السيارات للمستهلك النهائي، مبينا أن نسب الفوائد بين المصانع والوكلاء في الدول العربية ليست بالباهظة، كما يعتقد البعض، حيث تُدرس كل الأسواق التي نتعامل معها تجاريا واقتصاديا، إلا أنه أشار إلى أن المستهلك في الدول المستوردة سيشعر بالتأكيد بانخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.
تسهيل الاستثمار
وحول الاستثمار في الصين بين مسؤول العلاقات في الخارجية الصينية أن بلاده لديها سياسة ميسرة للاستثمار الأجنبي، وقال: نتطلع إلى المزيد من الاستثمار المتبادل أيضا، ولكن يجب أن يكون هناك تعاون متبادل في إزالة المعوقات بين البلدان فنحن نسعى لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية في الشرق الأوسط ولكن هناك أسباب تقف عائقا أمام عدم وجود استثمار موسع للشركات الصينية في الشرق الأوسط نتيجة لعدم الاستقرار الأمني لبعض الدول، فضلا عن وجود قوانين استثمارية تحد من دخول المستثمرين الصينيين إلى أسواق تلك الدول.
خطة خماسية
وتطرق تشين دونج لي إلى أن دولته أصبحت ثاني اقتصاد في العالم رغم مواجهتها لتحديات النمو السريع والتي عملت على خطة خماسية لمواجهة التحديات والمشكلات والتي ارتكزت على الإبداع والتقاسم والتنمية التنافسية لدعم كل الشعب الصيني.
الإعلام الجديد
وفي الوقت الذي تحظر فيه الصين مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك واليوتيوب وعدد من المنتجات الأخرى بين المسؤول الصيني أن شعبه ورغم ذلك يستخدم برامج أخرى ويتواصل مع العالم الخارجي أيضا، فوسائل الإعلام الجديد تستخدم بشكل واسع بين الأفراد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 649 مليون مواطن يستخدمون الانترنت عبر أجهزة الحاسب الآلي مقابل 557 مليون مواطن يستخدمون الشبكة العنكبوتية عبر الهواتف المحمولة في نهاية 2014، بينما ارتفعت تلك الأرقام مع نهاية 2015 إلى 700 مليون مواطن عبر الحاسب و600 مليون عبر الهواتف المحمولة مما يعكس انفتاح الصين على التقنيات التي تساهم في التواصل بينها وبين شعبها والعالم الخارجي.
تعاون وثيق
وبين المسؤول الصيني في ختام حديثه أن بلاده تلعب دورا في قضايا الشرق الأوسط، فلدينا تعاون وثيق بين الصين والسعودية في مختلف المجالات، خاصة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمنا الجهود التي تبذلها في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا أن التواصل مع الرياض مستمر ودائم حول آفاق التعاون والقضايا الاستراتيجية، رافضا الربط بين الإرهاب والإسلام، مبينا رفض بلاده للتدخلات الإيرانية وضرورة تحكيم لغة الحوار في حل المشكلات مع الجوار.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري