التحالف يحذر من تنامي تهديد دواعش ليبيا
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
حذرت الولايات المتحدة وإيطاليا خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد داعش في روما من أن التنظيم يوسع نفوذه ويخطط للتقدم بشكل إضافي في ليبيا وشن هجمات في دول غربية. واجتمع ممثلو 23 دولة تقودها الولايات المتحدة لمحاربة داعش، في روما لمراجعة جهودها وتجديدها. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني ونظيره الأمريكي جون كيري للدول الحليفة إن التنظيم مني منذ الاجتماع السابق قبل ستة أشهر بنكسات في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. لكنهما حذرا من أن التنظيم يتكيف مع الضغوط في معاقله ويعيد توجيه جهوده إلى ليبيا، حيث سيطر على مناطق جديدة، ولشن هجمات مثل تلك التي شهدتها باريس وأنقرة وسان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا.
وبعد أن أكد أن مقاتلي التنظيم خسروا 40% من الأراضي التي سيطروا عليها في العراق و20% في سوريا، قال كيري «بالتأكيد لسنا هنا للتباهي». وأضاف «نحن هنا لنؤكد التزامنا من جديد ونعيد التقييم ونحكم على الأمور التي بدأناها، ويمكن أن يكون أداؤنا أفضل فيها». وأضاف «في ليبيا نحن على وشك تشكيل حكومة وحدة وطنية... ذلك البلد لديه موارد، وآخر شيء في العالم تريدونه هو خلافة وهمية يمكنها الاستفادة من عائدات نفطية بمليارات الدولارات».
من جهته أكد جينتيلوني أن التحدي الذي يواجه التحالف الذي يضم خصوصا دولا غربية وعربية كبير. وقال «نعرف أننا نواجه منظمة مرنة جدا وقادرة على التخطيط بطريقة استراتيجية لذلك لا نقلل من أهمية ذلك». وأضاف «إذا كنا نحتاج إلى مزيد من الحظر والتيقظ فلأننا نعرف أنه بقدر ما يتعرض داعش للضغط في معاقله فإنه سيسعى لمواصلة نشاطاته الإرهابية في أماكن أخرى». وأضاف «نحن نشهد تجدد نشاطه في ليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء».
وتعمل إيطاليا مع التحالف في التخطيط لطريقة مواجهة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية للسواحل الجنوبية لليبيا التي تبعد لمسافة قصيرة عن شواطئها. وقال الوزير الإيطالي «في الأشهر القليلة الماضية اتخذ التهديد في بلداننا أبعادا خطيرة جديدة تتطلب اهتماما مركزا ومنسقا من قبل التحالف».
رؤية واشنطن
وبعد أن أكد أن مقاتلي التنظيم خسروا 40% من الأراضي التي سيطروا عليها في العراق و20% في سوريا، قال كيري «بالتأكيد لسنا هنا للتباهي». وأضاف «نحن هنا لنؤكد التزامنا من جديد ونعيد التقييم ونحكم على الأمور التي بدأناها، ويمكن أن يكون أداؤنا أفضل فيها». وأضاف «في ليبيا نحن على وشك تشكيل حكومة وحدة وطنية... ذلك البلد لديه موارد، وآخر شيء في العالم تريدونه هو خلافة وهمية يمكنها الاستفادة من عائدات نفطية بمليارات الدولارات».
من جهته أكد جينتيلوني أن التحدي الذي يواجه التحالف الذي يضم خصوصا دولا غربية وعربية كبير. وقال «نعرف أننا نواجه منظمة مرنة جدا وقادرة على التخطيط بطريقة استراتيجية لذلك لا نقلل من أهمية ذلك». وأضاف «إذا كنا نحتاج إلى مزيد من الحظر والتيقظ فلأننا نعرف أنه بقدر ما يتعرض داعش للضغط في معاقله فإنه سيسعى لمواصلة نشاطاته الإرهابية في أماكن أخرى». وأضاف «نحن نشهد تجدد نشاطه في ليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء».
وتعمل إيطاليا مع التحالف في التخطيط لطريقة مواجهة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية للسواحل الجنوبية لليبيا التي تبعد لمسافة قصيرة عن شواطئها. وقال الوزير الإيطالي «في الأشهر القليلة الماضية اتخذ التهديد في بلداننا أبعادا خطيرة جديدة تتطلب اهتماما مركزا ومنسقا من قبل التحالف».
رؤية واشنطن
- الدفع قدما باستراتيجية مجدية تحرم داعش من مهلة للتجمع مجددا.
- نشر عدد محدود من القوات الأمريكية الخاصة داخل سوريا.
- يجب تعزيز الجهود حاليا وعدم تركها لمجموعة صغيرة من الدول.
- الاجتماع لن يكون مفيدا إذا لم يبحث ما يمكن فعله بشكل أفضل.