واشنطن تزيد المساعدات العسكرية لأوروبا 4 أضعاف
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
وزير الدفاع الأمريكي متحدثا خلال فعاليات في واشنطن (أ ف ب)
كشف مسؤولون بارزون في وزارة الدفاع الأمريكية أن «البنتاجون ستسعى إلى زيادة الإنفاق على المساعدات العسكرية إلى أوروبا إلى أربعة أضعاف، وسط تهديدات تنظيم داعش وعدوانية روسيا الآخذة في الازدياد».
وقال المسؤولون إن مبادرة الميزانية المقترحة تبلغ 3.4 مليارات دولار لزيادة تناوب القوات والتدريبات العسكرية، ونشر معدات عسكرية في جميع أنحاء أوروبا. وتهدف الخطة أساسا إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق جراء غزو روسيا لمنطقة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا وجهودها لدعم الانفصاليين على طول الحدود الشرقية.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الدفاع آش كارتر عن الخطة خلال كلمة يلقيها في النادي الاقتصادي بواشنطن. ومن المتوقع أيضا أن يناقش مقترحات لتعزيز الإنفاق على التكنولوجيا المتطورة والجهود المبذولة لتحديث القوات للتعامل مع التهديدات على المدى الطويل.
وسيتم الكشف عن خطة البنتاجون الخاصة بالإنفاق العسكري لعام 2017 الأسبوع المقبل كجزء من مقترح الميزانية الفيدرالية. وخلال رحلاته إلى أوروبا الشرقية واجتماعات منظمة حلف شمال الأطلسي على مدى الأشهر الستة الماضية، تعهد كارتر بزيادة الدعم العسكري في المنطقة.
وتضمنت ميزانية عام 2016 نحو 780 مليون دولار على ما يطلق عليها «مبادرة الطمأنة الأوروبية»، التي تغطي تكاليف إرسال مئات من القوات الأمريكية داخل وخارج أوروبا من أجل عمليات انتشار وجيزة ومناورات عسكرية وغير ذلك من البعثات التدريبية الأخرى. ويسمح اقتراح كارتر بزيادة الإنفاق بواقع أربعة أضعاف ويسمح للولايات المتحدة بإرسال مزيد من القوات إلى أوروبا في عمليات انتشار وجيزة، وكذلك توفير معدات إضافية لتحسين المنشآت حتى يمكنها استيعاب المزيد من القوات.
وفي يوليو الماضي، اجتمع كارتر مع وزراء دفاع دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في العاصمة الإستونية تالين، وأعلن أن الولايات المتحدة ستنشر 250 دبابة ومدرعة ومعدات عسكرية أخرى في ست دول سوفيتية سابقة.
ووعد كارتر حلف شمال الأطلسي بأن الولايات المتحدة ستساهم بأسلحة وطائرات وقوات، بما في ذلك قوات خاصة، من أجل قوة الرد السريع للحلف.
خطط البنتاجون
وقال المسؤولون إن مبادرة الميزانية المقترحة تبلغ 3.4 مليارات دولار لزيادة تناوب القوات والتدريبات العسكرية، ونشر معدات عسكرية في جميع أنحاء أوروبا. وتهدف الخطة أساسا إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق جراء غزو روسيا لمنطقة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا وجهودها لدعم الانفصاليين على طول الحدود الشرقية.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الدفاع آش كارتر عن الخطة خلال كلمة يلقيها في النادي الاقتصادي بواشنطن. ومن المتوقع أيضا أن يناقش مقترحات لتعزيز الإنفاق على التكنولوجيا المتطورة والجهود المبذولة لتحديث القوات للتعامل مع التهديدات على المدى الطويل.
وسيتم الكشف عن خطة البنتاجون الخاصة بالإنفاق العسكري لعام 2017 الأسبوع المقبل كجزء من مقترح الميزانية الفيدرالية. وخلال رحلاته إلى أوروبا الشرقية واجتماعات منظمة حلف شمال الأطلسي على مدى الأشهر الستة الماضية، تعهد كارتر بزيادة الدعم العسكري في المنطقة.
وتضمنت ميزانية عام 2016 نحو 780 مليون دولار على ما يطلق عليها «مبادرة الطمأنة الأوروبية»، التي تغطي تكاليف إرسال مئات من القوات الأمريكية داخل وخارج أوروبا من أجل عمليات انتشار وجيزة ومناورات عسكرية وغير ذلك من البعثات التدريبية الأخرى. ويسمح اقتراح كارتر بزيادة الإنفاق بواقع أربعة أضعاف ويسمح للولايات المتحدة بإرسال مزيد من القوات إلى أوروبا في عمليات انتشار وجيزة، وكذلك توفير معدات إضافية لتحسين المنشآت حتى يمكنها استيعاب المزيد من القوات.
وفي يوليو الماضي، اجتمع كارتر مع وزراء دفاع دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في العاصمة الإستونية تالين، وأعلن أن الولايات المتحدة ستنشر 250 دبابة ومدرعة ومعدات عسكرية أخرى في ست دول سوفيتية سابقة.
ووعد كارتر حلف شمال الأطلسي بأن الولايات المتحدة ستساهم بأسلحة وطائرات وقوات، بما في ذلك قوات خاصة، من أجل قوة الرد السريع للحلف.
خطط البنتاجون
- نقل الآلاف من القوات والمدنيين من قواعد معظمها في المملكة المتحدة والبرتغال
- شملت التغييرات عناصر في الجيش والقوات الجوية
- خفض عدد موظفي الدفاع الأمريكيين في المملكة المتحدة بنحو ألفين
- خفض الإنفاق في أوروبا يأتي نتيجة لخفض حجم الجيش وقوات مشاة البحرية
- تركيز وزارة الدفاع الجديد على آسيا
