مرشحو الرئاسة الأمريكية يخوضون سباقا محموما في أيوا

الاثنين - 01 فبراير 2016

Mon - 01 Feb 2016

u0647u064au0644u0627u0631u064a u062au062au062du062fu062b u062eu0644u0627u0644 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0627u0646u062au062eu0627u0628u064au0629 u0628u0623u064au0648u0627 (u0623 u0641 u0628)
هيلاري تتحدث خلال فعاليات انتخابية بأيوا (أ ف ب)
يخوض مرشحو سباق الرئاسة الأمريكية منذ مطلع الأسبوع الجاري سباقا محموما بالتنقل في أنحاء ولاية أيوا، وذلك قبيل انعقاد المؤتمرات الحزبية، حيث من المقرر أن يحدد ناخبو الأحزاب الكبرى أولى اختياراتهم لمرشحهم المفضل. ونظم المرشحون، وهم 11 جمهوريا وثلاثة ديمقراطيين، مسيرات في أنحاء الولاية الريفية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي.

ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات العامة الأمريكية في الثامن من نوفمبر المقبل.

ويشار إلى أن السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون ما زالت تتمتع بالحظ الأوفر بين مرشحي الحزب الديمقراطي ذي الميول اليسارية، وذلك رغم فضيحة رسائل البريد الالكتروني التي أحاطت بها بينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية خلال الفترة بين 2009 و2013. إلا أن كلينتون تواجه تحديا مبكرا في ولاية أيوا، حيث كشف استطلاع الرأي الأخير الذي نشرته صحيفة «دي موين ريجستر» حصولها على 45% من أصوات الناخبين الديمقراطيين المحتملين في المؤتمرات الحزبية، فيما حصل منافسها الرئيس وهو السناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت على 42%.

أما على الجانب الجمهوري، فقد كان دونالد ترامب الأوفر حظا، بحصوله على 28% من الأصوات في استطلاع أيوا الذي تم إجراؤه بالتعاون مع وكالة «بلومبرج نيوز». فيما جاء في المرتبة الثانية من بين مرشحي الحزب المحافظ السناتور الأمريكي تيد كروز من تكساس، والذي حصل على 23%، بينما احتل السناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا، المركز الثالث بحصوله على 13%.

رمزية أيوا

- كل 4 سنوات يدشن الناخبون بالولاية الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي قبل انطلاق الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير.

- تتمتع منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بهذا الامتياز الذي يسمح لها بممارسة تأثير أكبر من حجمها في آلية الانتخابات.

- تشكل الولاية الريفية الصغيرة بالنسبة للمرشحين إلى البيت الأبيض أرض الخيبات القاسية أو لحظات المجد المحملة بالوعود.

«لم يحقق مستجد في الساحة يوما النجاح الذي حققه دونالد ترامب هذه السنة. هناك رغبة حقيقية في الخروج من السياسة العادية وإيجاد بدائل لما يعتبره الناس نظاما فاشلا».

ديفيد ريدلوسك - الخبير السياسي بجامعة روتجرز