وسط اتهامات لأصحاب المراكز التجارية الشهيرة ورجال الأعمال في جدة بتأجير الأرصفة والمواقع الأمامية لمحلاتهم على أصحاب البسطات والباعة الجائلين، قالت أمانة جدة إنها نظمت حملة شاملة لمطاردة ومصادرة بضائع الباعة الجائلين على المراكز، وفي الشوارع الرئيسة للمحافظة الساحلية.
سوق سوداء
وكشف متعاملون أن هناك ما يشبه السوق السوداء للأرصفة والمواقع الاستراتيجية، أمام المراكز التجارية الشهيرة في جدة، والتي عادة ما يوجد أمامها أكشاك وبسطات خاصة لبيع البضائع، مستغلين كثافة الإقبال على مراكزهم لتأجير تلك المواقع للعمالة الوافدة، لبيع مواد غذائية واكسسوارات جوالات وخلافه.
دور السماسرة
وقال العقاري أحمد سالم بانقيطة الذي يعمل في مجال تأجير المحلات التجارية إن تأجير المواقع الحيوية أمام المراكز الشهيرة بات أمرا معروفا بين البائعين، وعادة ما يتم بطريقة غير مباشرة، من قبل مخالفين، سواء من أصحاب المراكز التجارية، أو من خلال سماسرة يروجون لتأجير وتوفير مواقع حيوية، نظير مبالغ سعي، أسوة بتوفير المحلات التجارية النظامية.
مراكز شهيرة
وأوضح بانقيطة أن عشرات المحلات تتقدم ببلاغات للأمانة ووزارة التجارة، لإيقاف مثل هذه الظاهرة إذ يتم مطاردة أصحاب الأكشاك ومصادرة البضائع، إنما هناك مراكز شهيرة، وعادة تعد من المراكز الشعبية، التي تنشط في بيع المستلزمات والأغراض متوسطة التكلفة، واستغلال كثافة الإقبال عليها، وهناك سوق تنشأ لحجز بعض المواقع الاستراتيجية بالقرب من بواباتها، وفي الزوايا الرئيسة خارج تلك المراكز، لتأجيرها بمبالغ تصل إلى 10 آلاف ريال، وهي عملية معروفة، إنما تتم بطريقة سرية أو ما يشبه السوق السوداء، ولك أن تذهب في جولة على أغلب المراكز الشعبية الكبيرة في جدة، لترى المواقع التي يتم حجزها من قبل الباعة الجائلين وأصحاب الأكشاك المتحركة، وهي بالتأكيد مواقع لم تأت بمحض الصدفة.
تجارة مربحة
ويرى بندر الحداد أحد أصحاب المراكز الشعبية بجدة أن تلك المواقع تشوه الطابع والمنظر العام للشوارع والمراكز التجارية، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أنها تجارة مربحة، إذ عادة ما تنشط في بيع قطع رخيصة ومواد غذائية كالبطاطس، وكثيرا ما يقبل عليها الأطفال وبعض الأسر، التي تقضي فترة خارج المراكز التجارية الكبيرة، لحين انتهاء أفرادها الآخرين من التسوق، مشيرا إلى أن مثل تلك الأكشاك الصغيرة لا تحتاج لرخص بلدية، وإيجاراتها منخفضة بالمقارنة مع المحلات المعتمدة، أو الأكشاك النظامية التي تؤجر في داخل المراكز الشعبية الشهيرة.
إغلاق المحلات المخالفة
من جهته اعترف مسؤول في إدارة الرخص ومراقبة الأسواق بأمانة جدة بإمكان استغلال مثل هذه المواقع لهذه الممارسات التي وصفها بالمخالفة، وتدخل في عمل البلديات الفرعية لمصادرتها والقضاء عليها، مشيرا إلى أن المسؤولية في مثل هذه الحالات تطال أصحاب المراكز التجارية أنفسهم، إذا ما ثبت فعلا تأجيرهم للأرصفة أو المواقع التي لا تدخل في إطار المركز، مضيفا أن الحديث عن المراكز التجارية وليس الأسواق الكبيرة التي تحوي عشرات المحلات، إنما مراكز تجارية تشغل مساحات كبيرة، عادة ما تكون بمسمى تجاري واحد، وإذا ما ثبت مخالفتها فإنها تعرض نفسها لغرامات مالية وعقوبات تصل إلى إغلاق المحلات.
سوق سوداء
وكشف متعاملون أن هناك ما يشبه السوق السوداء للأرصفة والمواقع الاستراتيجية، أمام المراكز التجارية الشهيرة في جدة، والتي عادة ما يوجد أمامها أكشاك وبسطات خاصة لبيع البضائع، مستغلين كثافة الإقبال على مراكزهم لتأجير تلك المواقع للعمالة الوافدة، لبيع مواد غذائية واكسسوارات جوالات وخلافه.
دور السماسرة
وقال العقاري أحمد سالم بانقيطة الذي يعمل في مجال تأجير المحلات التجارية إن تأجير المواقع الحيوية أمام المراكز الشهيرة بات أمرا معروفا بين البائعين، وعادة ما يتم بطريقة غير مباشرة، من قبل مخالفين، سواء من أصحاب المراكز التجارية، أو من خلال سماسرة يروجون لتأجير وتوفير مواقع حيوية، نظير مبالغ سعي، أسوة بتوفير المحلات التجارية النظامية.
مراكز شهيرة
وأوضح بانقيطة أن عشرات المحلات تتقدم ببلاغات للأمانة ووزارة التجارة، لإيقاف مثل هذه الظاهرة إذ يتم مطاردة أصحاب الأكشاك ومصادرة البضائع، إنما هناك مراكز شهيرة، وعادة تعد من المراكز الشعبية، التي تنشط في بيع المستلزمات والأغراض متوسطة التكلفة، واستغلال كثافة الإقبال عليها، وهناك سوق تنشأ لحجز بعض المواقع الاستراتيجية بالقرب من بواباتها، وفي الزوايا الرئيسة خارج تلك المراكز، لتأجيرها بمبالغ تصل إلى 10 آلاف ريال، وهي عملية معروفة، إنما تتم بطريقة سرية أو ما يشبه السوق السوداء، ولك أن تذهب في جولة على أغلب المراكز الشعبية الكبيرة في جدة، لترى المواقع التي يتم حجزها من قبل الباعة الجائلين وأصحاب الأكشاك المتحركة، وهي بالتأكيد مواقع لم تأت بمحض الصدفة.
تجارة مربحة
ويرى بندر الحداد أحد أصحاب المراكز الشعبية بجدة أن تلك المواقع تشوه الطابع والمنظر العام للشوارع والمراكز التجارية، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أنها تجارة مربحة، إذ عادة ما تنشط في بيع قطع رخيصة ومواد غذائية كالبطاطس، وكثيرا ما يقبل عليها الأطفال وبعض الأسر، التي تقضي فترة خارج المراكز التجارية الكبيرة، لحين انتهاء أفرادها الآخرين من التسوق، مشيرا إلى أن مثل تلك الأكشاك الصغيرة لا تحتاج لرخص بلدية، وإيجاراتها منخفضة بالمقارنة مع المحلات المعتمدة، أو الأكشاك النظامية التي تؤجر في داخل المراكز الشعبية الشهيرة.
إغلاق المحلات المخالفة
من جهته اعترف مسؤول في إدارة الرخص ومراقبة الأسواق بأمانة جدة بإمكان استغلال مثل هذه المواقع لهذه الممارسات التي وصفها بالمخالفة، وتدخل في عمل البلديات الفرعية لمصادرتها والقضاء عليها، مشيرا إلى أن المسؤولية في مثل هذه الحالات تطال أصحاب المراكز التجارية أنفسهم، إذا ما ثبت فعلا تأجيرهم للأرصفة أو المواقع التي لا تدخل في إطار المركز، مضيفا أن الحديث عن المراكز التجارية وليس الأسواق الكبيرة التي تحوي عشرات المحلات، إنما مراكز تجارية تشغل مساحات كبيرة، عادة ما تكون بمسمى تجاري واحد، وإذا ما ثبت مخالفتها فإنها تعرض نفسها لغرامات مالية وعقوبات تصل إلى إغلاق المحلات.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني