فيصل بن تركي هل هرب من المسؤولية أم عبر عن واقع؟
الاثنين - 01 فبراير 2016
Mon - 01 Feb 2016
أثار رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي حفيظة جماهير ناديه بعد أن ذكر أن فريقه وبقية الفرق السعودية لن تنافس في بطولة دوري أبطال آسيا، ولا حتى الأندية الخليجية بسبب تردي أوضاعهاالاقتصادية وعدم استطاعتها مجاراة الأندية التي تتعاقد مع لاعبين بمبالغ تفوق الـ17 مليون يورو.
وانقسم النصراويون حول تصريح رئيس ناديهم في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من عبر عن استيائه، وهناك من اعتبر أن الرئيس كان واقعيا في حديثه نظير الأزمة المالية التي تعصف بالأندية وعزوف أعضاء الشرف عن الدعم. المستاؤون اعتبروا تصريحه الحالي مناقضا لتصريح سابق كان قد أكد فيه أن بطولة دوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين الشريفين من أهم الأهداف الاستراتيجية للنادي، بعد فقدان المنافسة على بطولة دوري جميل وكأس ولي العهد، وأن النصر غني ماديا، وزاد على ذلك بالقول: من يشكك في ذلك فهو ناقص العقل، كما طالب الجماهير حينها بالاكتفاء بالدعم والمؤازرة وعدم الانشغال بالأمور الإدارية.
وكان رئيس النصر يردد دائما في تصريحاته ومنذ أن جلس على كرسي الرئاسة، أنه يقود النصر لبر الأمان، وأن وضع النادي المادي على أفضل ما يرام.
وغرد الناقد محمد الدويش عبر حسابه في تويتر قائلا: أجل آسيا يمكن تلحق الدوري والسبب لاعب الـ17 مليون يورو .. الله من يورو ويورو خليتهم زيرو!
وانقسم النصراويون حول تصريح رئيس ناديهم في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من عبر عن استيائه، وهناك من اعتبر أن الرئيس كان واقعيا في حديثه نظير الأزمة المالية التي تعصف بالأندية وعزوف أعضاء الشرف عن الدعم. المستاؤون اعتبروا تصريحه الحالي مناقضا لتصريح سابق كان قد أكد فيه أن بطولة دوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين الشريفين من أهم الأهداف الاستراتيجية للنادي، بعد فقدان المنافسة على بطولة دوري جميل وكأس ولي العهد، وأن النصر غني ماديا، وزاد على ذلك بالقول: من يشكك في ذلك فهو ناقص العقل، كما طالب الجماهير حينها بالاكتفاء بالدعم والمؤازرة وعدم الانشغال بالأمور الإدارية.
وكان رئيس النصر يردد دائما في تصريحاته ومنذ أن جلس على كرسي الرئاسة، أنه يقود النصر لبر الأمان، وأن وضع النادي المادي على أفضل ما يرام.
وغرد الناقد محمد الدويش عبر حسابه في تويتر قائلا: أجل آسيا يمكن تلحق الدوري والسبب لاعب الـ17 مليون يورو .. الله من يورو ويورو خليتهم زيرو!