الخلف: هجر ضحية

الاثنين - 01 فبراير 2016

Mon - 01 Feb 2016

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر أسامة الخلف »19 « عاما، أن فريقه ضحية للتغييرات، وأن الفرصة ما زالت مواتية لكي يعودوا إلى سكة الانتصارات والبقاء في دوري الكبار، وعزا عدم تحقيق الفريق لأي انتصار في الدوري رغم مضي 14 جولة، إلى أن المجموعة التي تمثله تلعب للمرة الأولى مع بعضها بعضا وأنها كانت تحتاج إلى الوقت للانسجام، مناشدا جماهير الأحساء والنادي بالوقوف مع الفريق في المرحلة المقبلة والرفع من معنويات اللاعبين والجهاز الفني حتى تتغير الصورة الحالية ويصبح الفريق قادرا على جمع النقاط.

1 لم يحقق الفريق أي انتصار حتى نهاية الجولة الـ14؟

المجموعة التي تمثل الفريق حاليا تعتبر جديدة، وللمرة الأولى تلعب مع بعضها بعضا كفريق، وهذا بالطبع يشكل صعوبة نوعا ما من ناحية الانسجام ومن ثم تغيير المدربين بشكل متتابع لظروف مختلفة وبالتالي، فإن ذلك يؤثر ذلك على الأداء والتكتيك، فضلا عن أن الحظ عاندنا كثيرا في بعض المباريات التي كنا نستحق فيها الفوز.

2 برزت بشكل تدريجي بمشاركتك في (8) لقاءات ثم اختفيت؟

لم أختف، بل موجود مع الفريق بشكل مستمر وأنا رهن إشارة المدرب ولكل لقاء إعداد خاص مبني على اللاعبين والجهاز الفني والفريق الخصم.

3 تعد أصغر لاعب يشارك في دوري جميل للمحترفين في هذا الموسم، هل يعد ذلك تحديا خاصا؟

الحمد لله وأنا في هذه السن أمثل الفريق الأول بنادي هجر، وهذا بلا شك طموح أي لاعب صاعد بأن يشارك في دوري الأضواء دوري في عبداللطيف جميل للمحترفين.

4 هل تواجه أي ضغوط بحكم حداثة السن وغياب عامل الخبرة؟

حقيقة أحظى بكامل الدعم والثقة من زملائي داخل الملعب ومن المدرب ومن الجهاز الإداري وأشكرهم جميعا.

5 تعاقب ثلاثة مدربين على تدريب الفريق، من منهم وثق بقدراتك ومنحك الفرصة؟

أنا أؤمن دائما أن اللاعب بعطائه داخل الملعب هو من يفرض نفسه على المدربين وعلى تشكيلة الفريق وبلا شك هناك قناعات مختلفة.

لكن للأمانة، فإن المدرب الوطني عبدالله الجنوبي ومنذ صعودي للفريق الأول وهو دائما ما يحفزني ويشجعني للمشاركة مع الفريق.

وفيما يخص استعداداتنا الحالية، فالحمد لله معسكرنا يسير بالشكل الصحيح وتظهر عليه الجدية والحماس من جميع اللاعبين والجهاز الفني وبعد التعاقدات الأجنبية الجديدة التي نأمل منها أن تعطي الإضافة ومساعدة الفريق في الجولات المقبلة.

6 حدثنا عن بدايتك في عالم كرة القدم حتى وصولك للفريق الأول بنادي هجر

بدايتي مثل أغلب اللاعبين في مدينة الأحساء وهي اللعب في الحواري ومن ثم التحقت بناشئي فريق نادي هجر وتدرجت إلى درجه الشباب والأولمبي والآن في الفريق الأول ولله الحمد.

7 كلمة أخيرة لمن توجهها؟

أولا أحب أن أتوجه للجميع بالشكر خاصة لمن وقف معي وساندني إلى أن وصلت إلى الفريق الأول، وأتمنى الانطلاقة الحقيقية لنادي هجر في الدور الثاني وحصد النقاط والنتائج الإيجابية، وأطلب من جمهور الأحساء عامه وهجر خاصة مساندة الفريق وعدم رمي المنديل الأبيض وبإذن الله أمامنا الكثير لتعديل أوضاعنا إلى الأفضل.