شبكات التواصل والعلاقات الاجتماعية
تفاعل
تفاعل
الاثنين - 01 فبراير 2016
Mon - 01 Feb 2016
تتعدد الفوائد وتختلف مطالبها بحسب حاجة المستخدم للتقنية والتكنولوجيا الحديثة وذلك يكون مع أي جهاز مشغل لهذه التقنية سواء أكان هذا الجهاز الحاسب الآلي أو الجوال أو غيرهما من أجهزة الاتصال والتواصل الجديدة.
وبما أننا ذكرنا التواصل فسيكون الموضوع فيه وفي شبكاته، فهي إن صح التعبير صار لها استقلال في استخدامها والحديث فيها، وأصبحت مدار كلام الكثير لما لها من أهمية في تناول وتداول أحداث الساعة والوضع الاجتماعي بشكل خاص.
ولو تكلمنا على مستوى أدق وهو «العلاقات الاجتماعية» فعلى وجه الخصوص هناك برامج خاصة بها يحرص البعض على استخدامها وهي كثيرة منها ما يشيع استخدامه على الحاسب الآلي مثل «الفيس بوك» و»تويتر»، ومنها ما يشيع استخدامه على الجوال مثل «الواتس اب» و«السناب شات»، ولعل الهدف منها واضح من اسمها «التواصل الاجتماعي».
ولكن وللأسف أنها بدأت تأخذ مسارا عكس مسارها المنوط بها، فهي أصبحت سلبية لعدة أسباب، منها أنها بدأت تفقد العلاقات الاجتماعية روحها ورونقها ومن ذلك أنك تحل ضيفا مثلا أو تكون مع مجموعة من الأصدقاء في جلسة وإذ تفاجأ أن الكل في شغل عنك مع جواله فيكون مع هذه البرامج ليس للجلسة طعم يذكر.
وكذلك من مساوئها «أي هذه الشبكات أو البرامج» أو بالأصح مستخدميها نقل الأخبار غير الدقيقة أو ربما غير الصحيحة أحيانا، مما يسبب الإرباك وبث الإشاعات ونشر الغث والسمين كالمقاطع والصور غير الأخلاقية في أحيانا أخرى.
فعليه ينبغي أن ندرك كيف ومتى ولماذا نستخدم مثل هذه البرامج ونعلم أن فيها منفعة جيدة، فعلينا أن نفعل ذلك فيما ينفع البلاد والعباد ويخدم الفرد والمجتمع.
وبما أننا ذكرنا التواصل فسيكون الموضوع فيه وفي شبكاته، فهي إن صح التعبير صار لها استقلال في استخدامها والحديث فيها، وأصبحت مدار كلام الكثير لما لها من أهمية في تناول وتداول أحداث الساعة والوضع الاجتماعي بشكل خاص.
ولو تكلمنا على مستوى أدق وهو «العلاقات الاجتماعية» فعلى وجه الخصوص هناك برامج خاصة بها يحرص البعض على استخدامها وهي كثيرة منها ما يشيع استخدامه على الحاسب الآلي مثل «الفيس بوك» و»تويتر»، ومنها ما يشيع استخدامه على الجوال مثل «الواتس اب» و«السناب شات»، ولعل الهدف منها واضح من اسمها «التواصل الاجتماعي».
ولكن وللأسف أنها بدأت تأخذ مسارا عكس مسارها المنوط بها، فهي أصبحت سلبية لعدة أسباب، منها أنها بدأت تفقد العلاقات الاجتماعية روحها ورونقها ومن ذلك أنك تحل ضيفا مثلا أو تكون مع مجموعة من الأصدقاء في جلسة وإذ تفاجأ أن الكل في شغل عنك مع جواله فيكون مع هذه البرامج ليس للجلسة طعم يذكر.
وكذلك من مساوئها «أي هذه الشبكات أو البرامج» أو بالأصح مستخدميها نقل الأخبار غير الدقيقة أو ربما غير الصحيحة أحيانا، مما يسبب الإرباك وبث الإشاعات ونشر الغث والسمين كالمقاطع والصور غير الأخلاقية في أحيانا أخرى.
فعليه ينبغي أن ندرك كيف ومتى ولماذا نستخدم مثل هذه البرامج ونعلم أن فيها منفعة جيدة، فعلينا أن نفعل ذلك فيما ينفع البلاد والعباد ويخدم الفرد والمجتمع.