العودة بخُفَّي أحلام!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 01 فبراير 2016
Mon - 01 Feb 2016
كتب الزميل الوطني المدني العكاظي/ محمد الرطيان، مقالة يوم الخميس الفارط بعنوان: (20 نصيحة لكتابة مقالٍ سيمنع من النشر!!)
وهو فكهانيٌّ خبير كان يقدم لجمهوره الطيبات أشكالاً وألواناً، حتى جعلته الرقابة المتغابية حكيماً يصوغ درراً من الوصايا، لن يعي قيمتها إلا الأجيال القادمة، التي ستفهم لماذا أصبح (الجُبْن) أجود أنواع (الفاكهة)؟! وأن (الزيتونة) غير البيضاء ـ تفادياً للعنصرية ـ كانت (كرزةً) حمراء، قبل أن يقطفها الرقيب بمقصِّه الصدئ!!
وإذا قرأت عنوانه بالمِرْ...آآة فهو يعني ضمنياً: 20 نصيحة لكتابة مقال لن يمنع من النشر ولو على حبل غسيل! والضد يكشف (سرَّه) الضدُّ، ما عدا النصيحة رقم (6) التي تقول: «إذا وجدت أن غالبية المقالات خلال أسبوع تتحدث عن فايروس كورونا فاكتب عن أداء اللاعب أوزيل في فريق أرسنال وتمريراته الساحرة الفاتنة.. حتى لا تموت مقالتك متأثرة بفيروس كورونا»! فهي جنس ثالث بين المسموح والممنوع، وبلغة الزميل/ برَّاك بن حسين أوباما: (يمقن إيه يمقن لا)!!
ومن اليوم سنحاول الكتابة عملاً بهذه النصيحة عن حذاء الفنانة المحبوبة/ كوكب الفرق/ أحلام، الذي قلنا في مقالة قبل أكثر من عام بعنوان: (أحلام من البراطم إلى الحذاء!!) إنه مرصع بالذهب والجواهر والألماس، وكان محدوداً بـ(14) مليون دولار فقط، وأن السيدة أحلام كانت المرشحة الأولى والأخيرة والنص نص لاقتنائه والظهور به في حفلتها الغنائية بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات (2014)!
ومن الآن إلى عصر يوم القيامة: نؤكد أنه لن يكون في الأمر سخرية لا بشخص أحلامنا، ولا بصوتها؛ فلا أجمل منه إلا حذاؤها الغالي! وكلنا ثقة في رجاحة عقلها، وطيبة قلبها، وخفة روحها في تقبل النقد، وقد أعلنت مؤخراً عن رغبتها الجادة المبنية على العلم الشرعي، في أن تصبح داعيةً واعظةً، ما يعني أن تجعل سيرتها وقفاً لله تعالى: فإن أخطأنا سامحتنا لزيادة حسناتها، وإن أصبنا صبرت تكفيراً لسيئاتها إن وجدت! وستتفهم الكارثة لو تحدثنا عن حذاء أحد من المفسدين مثلاً! ولن يهون عليها أن نعتزل من جديد ونخسر مكافأةً يحسدنا عليها الكثيرون! ومع هذا فمن حقها أن تغضب وتقذفنا بفردة الـ(14) مليون دولار، وعندها سنصنع للرقيب مقصَّاً من ذهب... ولم يعد!!!!
[email protected]
وهو فكهانيٌّ خبير كان يقدم لجمهوره الطيبات أشكالاً وألواناً، حتى جعلته الرقابة المتغابية حكيماً يصوغ درراً من الوصايا، لن يعي قيمتها إلا الأجيال القادمة، التي ستفهم لماذا أصبح (الجُبْن) أجود أنواع (الفاكهة)؟! وأن (الزيتونة) غير البيضاء ـ تفادياً للعنصرية ـ كانت (كرزةً) حمراء، قبل أن يقطفها الرقيب بمقصِّه الصدئ!!
وإذا قرأت عنوانه بالمِرْ...آآة فهو يعني ضمنياً: 20 نصيحة لكتابة مقال لن يمنع من النشر ولو على حبل غسيل! والضد يكشف (سرَّه) الضدُّ، ما عدا النصيحة رقم (6) التي تقول: «إذا وجدت أن غالبية المقالات خلال أسبوع تتحدث عن فايروس كورونا فاكتب عن أداء اللاعب أوزيل في فريق أرسنال وتمريراته الساحرة الفاتنة.. حتى لا تموت مقالتك متأثرة بفيروس كورونا»! فهي جنس ثالث بين المسموح والممنوع، وبلغة الزميل/ برَّاك بن حسين أوباما: (يمقن إيه يمقن لا)!!
ومن اليوم سنحاول الكتابة عملاً بهذه النصيحة عن حذاء الفنانة المحبوبة/ كوكب الفرق/ أحلام، الذي قلنا في مقالة قبل أكثر من عام بعنوان: (أحلام من البراطم إلى الحذاء!!) إنه مرصع بالذهب والجواهر والألماس، وكان محدوداً بـ(14) مليون دولار فقط، وأن السيدة أحلام كانت المرشحة الأولى والأخيرة والنص نص لاقتنائه والظهور به في حفلتها الغنائية بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات (2014)!
ومن الآن إلى عصر يوم القيامة: نؤكد أنه لن يكون في الأمر سخرية لا بشخص أحلامنا، ولا بصوتها؛ فلا أجمل منه إلا حذاؤها الغالي! وكلنا ثقة في رجاحة عقلها، وطيبة قلبها، وخفة روحها في تقبل النقد، وقد أعلنت مؤخراً عن رغبتها الجادة المبنية على العلم الشرعي، في أن تصبح داعيةً واعظةً، ما يعني أن تجعل سيرتها وقفاً لله تعالى: فإن أخطأنا سامحتنا لزيادة حسناتها، وإن أصبنا صبرت تكفيراً لسيئاتها إن وجدت! وستتفهم الكارثة لو تحدثنا عن حذاء أحد من المفسدين مثلاً! ولن يهون عليها أن نعتزل من جديد ونخسر مكافأةً يحسدنا عليها الكثيرون! ومع هذا فمن حقها أن تغضب وتقذفنا بفردة الـ(14) مليون دولار، وعندها سنصنع للرقيب مقصَّاً من ذهب... ولم يعد!!!!
[email protected]