الشرقية والقصيم تزفان الشهداء

الاثنين - 01 فبراير 2016

Mon - 01 Feb 2016

شيعت حشود غفيرة أمس شهداء حادثة تفجير مسجد الرضا بالأحساء التي وقعت أثناء صلاة الجمعة الماضية بحي محاس بمدينة المبرز، وراح ضحيتها أربعة شهداء وأصيب فيها 36 شخصا.

وتم التشييع في ساحة فضاء امتلأت أرجاؤها بالمصلين الذين شكلوا مسيرة حاشدة امتدت لنحو 1.5 كلم سيرا على الأقدام إلى حيث اختار الأهالي أن يدفن كل شهيد في مسقط رأسه، لينالوا شرف احتضان الشهادة.

وشاركت في التشييع جهات أمنية متعددة حضرت في الموقع بكثافة منذ الصباح الباكر وأسهمت بشكل ملحوظ في تفويج الحشود عبر الطرقات، وكان لافتا حضور رؤساء الدوائر الحكومية والوجهاء والأعيان، فيما تطوع عدد من الشباب جنبا إلى جنب مع رجال الأمن لتقديم المساعدات وتهيئة الأجواء.

وشددت الكلمات التي ألقيت قبل الصلاة على أن ما يسعى إليه الأعداء هو شرخ الوحدة واللحمة الوطنية بين أبناء هذا البلد الطاهر، لكن اعتداءاتهم الإرهابية التي بدؤوها في الدالوة ثم القديح فالدمام ونجران وعسير باءت بالفشل، وأثبت المواطنون قدرة نادرة على تماسك الصف ووحدة الكلمة التي أجمعت على التنديد بهذا الإرهاب المشين.

لقطات

  • شهدت المناسبة حضورا أمنيا على مستوى التنظيم والحماية.

  • خصصت حافلات صغيرة لنقل المشيعين من مواقف السيارات لمكان الصلاة.

  • أنزل الشهداء من سيارة خاصة واحدا تلو آخر للصلاة عليهم.

  • دفن الشهيدان فؤاد الممتن وابنه محمد في قريتهم الجبيل، شرق الأحساء.

  • دفن الشهيد ماهر العبدالله في قرية المطيرفي، شمال الأحساء.

  • دفن الشهيد حسين البدر في مدينته المبرز وسط الأحساء.

  • تطوع عدد من الشباب لتقديم المساعدات والتجهيزات.

  • تطوعت فرق إسعافية لتقديم اللازم.

  • سيقام العزاء بقاعة الأحساء للمناسبات ابتداء من اليوم صباحا ومساء.