مشاهد مروعة ترويها هاربتان من سوق نخاسة داعش
الاحد - 31 يناير 2016
Sun - 31 Jan 2016
Some 5,000 Yazidis were captured and enslaved as ‘war loot’ by Isis in 2014. Two escapees tell their extraordinary stories
The man counted out 45 hundred-dollar bills and handed them over as Basma watched, her fear mounting. This was the third time in a year that she had been bought and sold by Isis militants, but this
man was the most terrifying. “He looked like a monster,” she recalled, describing her new captor. But as he loaded her into the car, he
did something that surprised her: he asked her name. Then he promised to set her free
تمكن عناصر داعش من أسر نحو 5000 فتاة أيزيدية خلال اجتياح التنظيم مناطق واسعة في شمال العراق في 2014، وروت اثنتان من الفتيات اللائي تمكن من الهرب من أسر التنظيم في حديث لمجلة فاينانشيال تايمز البريطانية قصصا مروعة من العنف والتعذيب.
قالت إحدى الهاربات وتدعى بسمة أن أكبر مخاوفها «كان فقدانها لأطفالها».
وذكرت بأنها مرت بأحدث أليمة عدة خلال فترة أسرها، حيث باعها عناصر من داعش أكثر من ثلاث مرات لرجال التنظيم بمبالغ زهيدة، تناوبوا على إذلالها واستغلالها بصور بشعة.
وأفادت بسمة أن أكثر ما يحزنها هو «فقدانها لزوجها وأخيها».
في المقابل ذكرت ليان، وهي أيزيدية أخرى هربت من الأسر، بأن التنظيم احتجز الأسيرات في مبنى يشبه مباني المدارس وأجبر المحتجزين من الرجال والنساء على تسليم جميع ممتلكاتهم من أموال وغير ذلك وأخبروهم بخطة التنظيم في ترحيلهم إلى كردستان.
وأضافت «حين وصلت الفتيات إلى قاعة شراء وبيع الأسيرات بعد رحلة طويلة دامت لأسابيع والتنقل من مدينة لأخرى، اشتراني أحدهم كخادمة لبيته ومررت بعد ذلك بسلسلة طويلة من المعاناة».
واستغل من قام بمساعدة الفتاتين على الهرب فرصة بيع وشراء الفتيات، في إخراجهن من منطقة نفوذ التنظيم، حيث تمكنت «بسمة» من الفرار من داعش بعدما اشتراها أحد المنقذين مقابل 45 دولارا وأخبرها بأنه سينقذ الأخريات أيضا.
ويعرف هؤلاء المنقذون بأنهم يعملون بمفردهم
ولا ينتمون لأي تنظيمات أو أحزاب، ولكن تواجههم مخاطر كبرى في إنقاذ الفتيات، فحين تكتشف داعش أمرهم، فإنهم يواجهون أقسى أنواع التعذيب الذي ينتهي بقتلهم.
ويشكل بعضهم شبكات كبرى داخل التنظيم من أجل توزيع أداء المهام فيما بينهم، وتمكنوا خلال الخريف الماضي من إنقاذ أكثر 300 شخص.
The man counted out 45 hundred-dollar bills and handed them over as Basma watched, her fear mounting. This was the third time in a year that she had been bought and sold by Isis militants, but this
man was the most terrifying. “He looked like a monster,” she recalled, describing her new captor. But as he loaded her into the car, he
did something that surprised her: he asked her name. Then he promised to set her free
تمكن عناصر داعش من أسر نحو 5000 فتاة أيزيدية خلال اجتياح التنظيم مناطق واسعة في شمال العراق في 2014، وروت اثنتان من الفتيات اللائي تمكن من الهرب من أسر التنظيم في حديث لمجلة فاينانشيال تايمز البريطانية قصصا مروعة من العنف والتعذيب.
قالت إحدى الهاربات وتدعى بسمة أن أكبر مخاوفها «كان فقدانها لأطفالها».
وذكرت بأنها مرت بأحدث أليمة عدة خلال فترة أسرها، حيث باعها عناصر من داعش أكثر من ثلاث مرات لرجال التنظيم بمبالغ زهيدة، تناوبوا على إذلالها واستغلالها بصور بشعة.
وأفادت بسمة أن أكثر ما يحزنها هو «فقدانها لزوجها وأخيها».
في المقابل ذكرت ليان، وهي أيزيدية أخرى هربت من الأسر، بأن التنظيم احتجز الأسيرات في مبنى يشبه مباني المدارس وأجبر المحتجزين من الرجال والنساء على تسليم جميع ممتلكاتهم من أموال وغير ذلك وأخبروهم بخطة التنظيم في ترحيلهم إلى كردستان.
وأضافت «حين وصلت الفتيات إلى قاعة شراء وبيع الأسيرات بعد رحلة طويلة دامت لأسابيع والتنقل من مدينة لأخرى، اشتراني أحدهم كخادمة لبيته ومررت بعد ذلك بسلسلة طويلة من المعاناة».
واستغل من قام بمساعدة الفتاتين على الهرب فرصة بيع وشراء الفتيات، في إخراجهن من منطقة نفوذ التنظيم، حيث تمكنت «بسمة» من الفرار من داعش بعدما اشتراها أحد المنقذين مقابل 45 دولارا وأخبرها بأنه سينقذ الأخريات أيضا.
ويعرف هؤلاء المنقذون بأنهم يعملون بمفردهم
ولا ينتمون لأي تنظيمات أو أحزاب، ولكن تواجههم مخاطر كبرى في إنقاذ الفتيات، فحين تكتشف داعش أمرهم، فإنهم يواجهون أقسى أنواع التعذيب الذي ينتهي بقتلهم.
ويشكل بعضهم شبكات كبرى داخل التنظيم من أجل توزيع أداء المهام فيما بينهم، وتمكنوا خلال الخريف الماضي من إنقاذ أكثر 300 شخص.
