مصادر تاريخ مكة توثق كتابات اليابانيين
الأحد - 31 يناير 2016
Sun - 31 Jan 2016
جانب من الندوة (ياسر بخش)
افتتح الباحث عبدالقادر الغازي الجلسة الثامنة والأخيرة للندوة العلمية «المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصدا ودراسة» أمس الأول، والتي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في فرعها مركز تاريخ مكة، بالحديث عن مؤلفات المغاربة في إطار رحلاتهم لأداء فريضة الحج التي تصور مشاهداتهم ووصفهم للمكان والسكان، باعتبارها مضامين متفردة ومتنوعة للتاريخ المكي.
وأكد الباحث محمد جاد على أهمية الأنساب في تاريخ مكة من خلال استقراء كتاب جمهرة نسب قريش للزبيري ومقارنته بكتب أخرى في الأنساب، محللا الأحداث الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي مرت بمكة.
معلومات الرحالة
فيما أرجعت الباحثة مها اليزيدي تفاوت صحة معلومات الرحلات الأوروبية إلى تأثرها بالمهمات الموكلة إليهم، مستعرضة تفاصيل رحلة جيل جرفيه كورتلمون الفرنسي، باعتباره من الأوروبيين القلة الذين دخلوا مكة في وقت مبكر، مستخدما كاميرته لتوثيق رحلته التي تنم عن حبه للإسلام وحرصه على وصف مراحل عمرته منذ دخوله المسجد الحرام ورصده لحياة أهل مكة الاجتماعية والعمرانية.
الرحالة اليابانيون
واختار الباحث أحمد محسن الرحالة الياباني روح الدين مافاجو نموذجا لتقديم الحياة المكية الاجتماعية والاقتصادية، في القرون الهجرية الأخيرة، بوجهة نظر الرحالة اليابانيين في الجلسة السادسة.
فيما اعتبر الباحثان زوليخة بن رمضان ويحيى العبالي في بحثهما «مكة المكرمة بعيون مغربية» أن الخزانة السبتية مرجع لتاريخ مكة، لما عرف عن أبناء سبته من حب المغامرة ومواجهة الصعاب لأداء فريضة الحج.
واستخرجا من مؤلفات الرحالة الجوانب الحضارية لمكة من فكر، وحللاها أنثروبولوجيا.
جغرافية مكة
ووصفت الباحثة عائشة الحربي المظاهر الاجتماعية والاقتصادية لمكة من خلال الرحلة الحجازية لمحمد لبيب البتنون التي صاحب فيها ملك مصر آنذاك الخديوي عباس، فتكلم عن جغرافيتها وتجارتها وعمرانها وتاريخ الكعبة من حيث البناء والكسوة.
وعرض الباحث طارق الطنطاوي في بحثه معالم مكة في ضوء رحلة المصور الفرنسي جي كورتليمون، ما سجلته عدسة المصور في رحلته وهو متوشحا إحرام الحج، من صور لحياة ساكني مكة، وما خطه من أوراق بعد عودته لموطنه.
النقوش الإسلامية
واعتمد الباحث حاتم الطحاوي في بحثه عن مكة على كتابات أسير صيني سقط في قبضة المسلمين بعد انتصارهم على الصينيين، وغيره من الرحالة والمؤلفين الذين وصفوا مناخ مكة الحار وتربية أهلها للخيول والإبل، وعلاقة الود بين ساكنيها الفقراء والأغنياء.
وأكد الباحث محمد جاد على أهمية الأنساب في تاريخ مكة من خلال استقراء كتاب جمهرة نسب قريش للزبيري ومقارنته بكتب أخرى في الأنساب، محللا الأحداث الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي مرت بمكة.
معلومات الرحالة
فيما أرجعت الباحثة مها اليزيدي تفاوت صحة معلومات الرحلات الأوروبية إلى تأثرها بالمهمات الموكلة إليهم، مستعرضة تفاصيل رحلة جيل جرفيه كورتلمون الفرنسي، باعتباره من الأوروبيين القلة الذين دخلوا مكة في وقت مبكر، مستخدما كاميرته لتوثيق رحلته التي تنم عن حبه للإسلام وحرصه على وصف مراحل عمرته منذ دخوله المسجد الحرام ورصده لحياة أهل مكة الاجتماعية والعمرانية.
الرحالة اليابانيون
واختار الباحث أحمد محسن الرحالة الياباني روح الدين مافاجو نموذجا لتقديم الحياة المكية الاجتماعية والاقتصادية، في القرون الهجرية الأخيرة، بوجهة نظر الرحالة اليابانيين في الجلسة السادسة.
فيما اعتبر الباحثان زوليخة بن رمضان ويحيى العبالي في بحثهما «مكة المكرمة بعيون مغربية» أن الخزانة السبتية مرجع لتاريخ مكة، لما عرف عن أبناء سبته من حب المغامرة ومواجهة الصعاب لأداء فريضة الحج.
واستخرجا من مؤلفات الرحالة الجوانب الحضارية لمكة من فكر، وحللاها أنثروبولوجيا.
جغرافية مكة
ووصفت الباحثة عائشة الحربي المظاهر الاجتماعية والاقتصادية لمكة من خلال الرحلة الحجازية لمحمد لبيب البتنون التي صاحب فيها ملك مصر آنذاك الخديوي عباس، فتكلم عن جغرافيتها وتجارتها وعمرانها وتاريخ الكعبة من حيث البناء والكسوة.
وعرض الباحث طارق الطنطاوي في بحثه معالم مكة في ضوء رحلة المصور الفرنسي جي كورتليمون، ما سجلته عدسة المصور في رحلته وهو متوشحا إحرام الحج، من صور لحياة ساكني مكة، وما خطه من أوراق بعد عودته لموطنه.
النقوش الإسلامية
واعتمد الباحث حاتم الطحاوي في بحثه عن مكة على كتابات أسير صيني سقط في قبضة المسلمين بعد انتصارهم على الصينيين، وغيره من الرحالة والمؤلفين الذين وصفوا مناخ مكة الحار وتربية أهلها للخيول والإبل، وعلاقة الود بين ساكنيها الفقراء والأغنياء.
