الصاعدي يرفض التطوع اللغوي لتفادي التطفل
الأحد - 31 يناير 2016
Sun - 31 Jan 2016
انتقد الأكاديمي بالجامعة الإسلامية عبدالعزيز الصاعدي مصطلح «التطوع اللغوي»، كونه يتيح التطفل على اللغة من غير أهلها، والتي يعتبرها - بحسب وصفه - فنا وعلما له أصحابه.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة اللغة العربية، استمرارا لفعاليات اليوم العالمي للعربية مساء الأربعاء بعنوان «التطوع اللغوي»، بمشاركة الصاعدي مع الأكاديميين من جامعة القصيم عبدالله البريدي وإبراهيم الدغيري.
وأكد الصاعدي على أن «الدرس اللغوي بدأ قديما لدى غير العرب من الموالي الذين أسلموا لخدمة اللغة، فمنشؤه تطوعي ذو نزعة تعبدية»، واقترح استبدال الاحتساب اللغوي بدلا عن لفظة التطوع متطرقا إلى الصلابة اللغوية والمعايير الحاكمة التي تضبط عمل التطوع.
من جانبه عرض الدغيري لمفهوم التطوع اللغوي من حيث الأهمية والمصطلح والمفاهيم، مؤكدا أنه مصطلح منحوت جديد، وهو إرادة ومهارة تترجم إلى مبادرات وجهود فردية وجماعية متقنة، تسهم في تقديم خدمة ملائمة للعربية ومعالجة تحدياتها، واستغلال فرصها دون توقع منفعة مادية.
وذكر البريدي في بداية الندوة مسارات وإصدارات النشر في المركز، مبينا مسيرة تأليف كتاب التطوع اللغوي واقتراح المحاور والموضوعات والمشاركين، مشيرا إلى أن كتاب التطوع اللغوي يندرج تحت مسار المباحث اللغوية، وفصل الحديث حول تحريره ومنهجيته.
وأيد عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الدكتور محمد المباركي في مداخلته مصطلح التطوع اللغوي، مشيرا إلى أن علماء العربية الأقدمين بادروا بشكل فردي وجماعي، مستدلا بما قدمه كل من أبوالعلاء وأبوالأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وغيرهم من جمع وتدوين.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة اللغة العربية، استمرارا لفعاليات اليوم العالمي للعربية مساء الأربعاء بعنوان «التطوع اللغوي»، بمشاركة الصاعدي مع الأكاديميين من جامعة القصيم عبدالله البريدي وإبراهيم الدغيري.
وأكد الصاعدي على أن «الدرس اللغوي بدأ قديما لدى غير العرب من الموالي الذين أسلموا لخدمة اللغة، فمنشؤه تطوعي ذو نزعة تعبدية»، واقترح استبدال الاحتساب اللغوي بدلا عن لفظة التطوع متطرقا إلى الصلابة اللغوية والمعايير الحاكمة التي تضبط عمل التطوع.
من جانبه عرض الدغيري لمفهوم التطوع اللغوي من حيث الأهمية والمصطلح والمفاهيم، مؤكدا أنه مصطلح منحوت جديد، وهو إرادة ومهارة تترجم إلى مبادرات وجهود فردية وجماعية متقنة، تسهم في تقديم خدمة ملائمة للعربية ومعالجة تحدياتها، واستغلال فرصها دون توقع منفعة مادية.
وذكر البريدي في بداية الندوة مسارات وإصدارات النشر في المركز، مبينا مسيرة تأليف كتاب التطوع اللغوي واقتراح المحاور والموضوعات والمشاركين، مشيرا إلى أن كتاب التطوع اللغوي يندرج تحت مسار المباحث اللغوية، وفصل الحديث حول تحريره ومنهجيته.
وأيد عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الدكتور محمد المباركي في مداخلته مصطلح التطوع اللغوي، مشيرا إلى أن علماء العربية الأقدمين بادروا بشكل فردي وجماعي، مستدلا بما قدمه كل من أبوالعلاء وأبوالأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وغيرهم من جمع وتدوين.