خلطات العطارين مكشوفة وصحة البيئة تصادرها

السبت - 30 يناير 2016

Sat - 30 Jan 2016

فيما حذر مواطنون من إهمال بعض محلات العطارة لكثير من أعشابها المعروضة وتركها مكشوفة، وبالتالي تحولها إلى مواد سامة تضر بالمستهلك، أشار عطارون إلى أن كثيرا من المواطنين يثقون بهم، ويقصدونهم باستمرار باحثين عن الدواء، ولم تسجل عليهم شكاوى سابقة خلال عملهم في هذه المهنة المتوارثة، في حين أكدت صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أنها صادرت عددا من الأدوية غير المرخصة بمحلات العطارة.

هدفها الربح

«محلات العطارة همها الربح، وتجني الكثير من المكاسب، وكثير من العاملين يبيعون الخلطات الشعبية دون دراية أو تخصص في هذا المجال، مما يؤثر على صحة المريض، كما أن كثيرا من الأعشاب تتعرض للتلوث بعد أن تترك مكشوفة وتختلط بالغبار والبكتيريا، مما يجعلها سامة وذات خطورة على المريض».

طلال سعيد - مواطن

دخلاء على المهنة

«العطارة معروفة منذ الأزل لدى كثير من الناس، لذلك يأتون إلينا بصورة مستمرة، ولم نسمع بأحد جاء يشتكي من وصفة استخدمها، لكن المشكلة تكمن في البائعين الجدد، فليس لديهم خبرة، ودخلاء على العطارة، وبشكل عام غالبية من يترددون على محال العطارة من النساء الباحثات عن وصفات البشرة».

عبدالله منور - عطار

جولات رقابية

«هناك رقابة ميدانية مكثفة على محلات العطارة عن طريق اللجان المتخصصة، وتمت مصادرة أدوية غير مرخصة ومواد أخرى، واللجان تتفاعل مع البلاغات التي ترد من قبل أشخاص رصدوا ملاحظات على بعض المحلات، وهذا من الحرص على إزالة ما قد يؤثر على عملية الإصحاح البيئي».

الدكتور محمد فوتاوي

مدير عام صحة البيئة بأمانة مكة