خيارات أمريكية ميدانية ضد دواعش ليبيا

السبت - 30 يناير 2016

Sat - 30 Jan 2016

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فتح جبهة جديدة ضد تنظيم داعش في ليبيا، لمنع المسلحين من إقامة معقل جديد لهم في البلاد التي تشهد حالة من الفوضى. وبينما بات في وضع دفاعي في العراق وسوريا حيث تقصف مواقعه منذ صيف 2014 تمكن التنظيم من السيطرة على سرت التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس، ومحيطها.

وشن التنظيم الذي تفيد تقديرات غربية أن عدد مقاتليه يبلغ نحو ثلاثة آلاف مطلع يناير هجوما على منطقة «الهلال النفطي» حيث تقع مرافئ النفط الرئيسة في ليبيا. ودعا أوباما إلى اجتماع الخميس الماضي لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خصص لليبيا، بينما تصدر إشارات متزايدة إلى رغبة أمريكية في وقف توسع داعش هناك.

وقال مسؤول أمريكي في الدفاع أمس الأول «يجب التحرك قبل أن يصبح البلد ملاذا» للمسلحين «وقبل أن يصبح من الصعب جدا طردهم». وأضاف «لا نريد وضعا مماثلا للوضع في العراق أو في سوريا» حيث نجح المتطرفون في السيطرة على مناطق واسعة.

وتعهد رئيس الوزراء فايز السراج المعين بموجب اتفاق أبرم برعاية الأمم المتحدة بتقديم تشكيلة حكومية جديدة في نهاية الأسبوع المقبل. وقال عسكريون ودبلوماسيون إن الأسرة الدولية يجب أن تكون قادرة على الاعتماد على شريك جدير بالثقة على الأرض قبل أن تتمكن من التدخل.

وعلى الرغم من رغبتهم في التحرك يبدو أن الأمريكيين لا يرغبون في تولي قيادة عملية محتملة. فقد صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا أن عملية تدخل في ليبيا «قد لا تكون الحملة التي نتولى قيادتها».

خيارات أمريكية

  • شن ضربات جوية وحشد قوة مدعومة من قبل الأمم المتحدة

  • أرسلت واشنطن مجموعات من القوات الخاصة لتقييم الوضع ميدانيا

  • إقامة اتصالات مع القوى المحلية

  • تهتم واشنطن وحلفاؤها بالمفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية

  • يتطلع الأمريكيون لإيطاليا التي تبدو مستعدة لقيادة عملية دولية بشروط