وفد المعارضة السورية يغادر إلى جنيف متمسكا بشروطه
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
أكد المتحدث الرسمي والعضو في الهيئة العليا للمعارضة السورية رياض نعسان آغا أن وفد المفاوضات المؤلف من 17 عضوا غادر الرياض أمس متجها إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي تفضي لحل سياسي وهيئة حكم انتقالية.
وقال إن «الوفد كاملا اتجه إلى جنيف بما في ذلك ممثل تنظيم جيش الإسلام محمد علوش كبير المفاوضين ورئيس الوفد العميد أسعد الزعبي وباقي الأعضاء». وأضاف «البعض سيصل من بلدان أخرى، والمنسق العام رياض حجاب سيلتحق بالوفد لاحقا».
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أعلن أمس بعد الجلسة الأولى مع وفد الحكومة من دمشق أنه سيلتقي وفدا من الهيئة العليا للمعارضة السورية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومن بين مطالب الهيئة العليا للتفاوض السماح لقوافل المساعدات بدخول المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها جماعات المعارضة حيث يعيش الآلاف في ظروف صعبة. وقال آغا «نحن لا نطلب معجزة أو وقف القتال لكن نطلب وقف قصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بدون تمييز من النظام وداعميه الروس».
ويرى محللون أن أفق نجاح محادثات السلام محدودة نظرا لتعقيدات النزاع المستمر منذ خمس سنوات في ظل تصاعد نفوذ داعش وتواصل الخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
«محادثات جنيف يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي في سوريا. لا بد من احترام القانون الإنساني والسعي بهمة وراء تحقيق هدف حدوث انتقال سياسي كي تنجح المحادثات».
لوران فابيوس - وزير الخارجية الفرنسي
«من المتوقع أن تكون مفاوضات السلام بين المعارضة ومبعوثي النظام السوري غير مباشرة. ليست هناك شروط مسبقة وموسكو ترحب بقرار منسق المعارضة المشاركة في المحادثات».
جينادي جاتيلوف - نائب وزير الخارجية الروسي
«تتوفر كل الأسباب التي تدعو للتشاؤم وليس هناك أي سيناريو واقعي يتيح التوصل إلى اختراق. لم يكن هناك تباعد بهذا الشكل من قبل بين عملية جنيف وما يحصل على الأرض».
كريم بيطار -الباحث بمعهد الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية
وقال إن «الوفد كاملا اتجه إلى جنيف بما في ذلك ممثل تنظيم جيش الإسلام محمد علوش كبير المفاوضين ورئيس الوفد العميد أسعد الزعبي وباقي الأعضاء». وأضاف «البعض سيصل من بلدان أخرى، والمنسق العام رياض حجاب سيلتحق بالوفد لاحقا».
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أعلن أمس بعد الجلسة الأولى مع وفد الحكومة من دمشق أنه سيلتقي وفدا من الهيئة العليا للمعارضة السورية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومن بين مطالب الهيئة العليا للتفاوض السماح لقوافل المساعدات بدخول المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها جماعات المعارضة حيث يعيش الآلاف في ظروف صعبة. وقال آغا «نحن لا نطلب معجزة أو وقف القتال لكن نطلب وقف قصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بدون تمييز من النظام وداعميه الروس».
ويرى محللون أن أفق نجاح محادثات السلام محدودة نظرا لتعقيدات النزاع المستمر منذ خمس سنوات في ظل تصاعد نفوذ داعش وتواصل الخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
«محادثات جنيف يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي في سوريا. لا بد من احترام القانون الإنساني والسعي بهمة وراء تحقيق هدف حدوث انتقال سياسي كي تنجح المحادثات».
لوران فابيوس - وزير الخارجية الفرنسي
«من المتوقع أن تكون مفاوضات السلام بين المعارضة ومبعوثي النظام السوري غير مباشرة. ليست هناك شروط مسبقة وموسكو ترحب بقرار منسق المعارضة المشاركة في المحادثات».
جينادي جاتيلوف - نائب وزير الخارجية الروسي
«تتوفر كل الأسباب التي تدعو للتشاؤم وليس هناك أي سيناريو واقعي يتيح التوصل إلى اختراق. لم يكن هناك تباعد بهذا الشكل من قبل بين عملية جنيف وما يحصل على الأرض».
كريم بيطار -الباحث بمعهد الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية