هادي: عبوات الموت والسيارات المفخخة دليل إفلاس الإرهابيين

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن عبوات الموت والسيارات المفخخة التي تحصد الأبرياء دليل آخر على الإفلاس والانحطاط الديني والأخلاقي الذي تمثله الجماعات الإرهابية ومقياس للفكر المشوه الذي يسفك الدماء البريئة والمعصومة تنفيذا لرغبات وأجندة دخيلة على المجتمع. وحيا الرئيس هادي الجهود والتضحيات التي قدمها الجيش الوطني ومختلف شباب المقاومة الشعبية لدحر الميليشيات بالتعاون مع دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات، وأشار هادي في اجتماع استثنائي للقيادات التنفيذية بأبين بحضور نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح أمس إلى أن أمن عدن هو امتداد لبسط هيبة الدولة ونفوذها. من جهة أخرى، تمكنت الشرعية من تحرير جبال المودن بالجوف، إذ أفاد مصدر ميداني لـ «مكة» بأنهم حققوا تقدما كبيرا باتجاه مركز مديرية خب والشعف، حيث تتمركز الميليشيات، كما اندلعت معارك أمس بين المقاومة بالجوف بقيادة الشيخ أمين العكيمي قائد لواء النصر والميليشيات في خب والشعف. وفيما لم تفق عدن من صدمتها الأولى بتفجير سيارة في المعاشيق الخميس الماضي، حتى تلتها صدمة أخرى مساء أمس الأول، بتفجير سيارة أخرى بنقطة أمنية في عقبة بوابة عدن أوقعت قتلى وجرحى، إذ تمكنت نقطة أمنية تقع بجانب مبنى السلطة المحلية، بين مديريتي المعلا وكريتر، من اكتشاف أمر سيارتين مفخختين كانتا متجهتين صوب كريتر، حيث منطقة معاشيق مقر إقامة الرئيس هادي. وضبطت نقطة العقبة إحدى السيارتين، مما اضطر قائدها إلى تفجيرها بالنقطة، وقالت مصادر طبية لــ»مكة» إن الضحايا بلغوا 3 جنود، وجرح 7 آخرون. مصادر أمنية أكدت لــ»مكة» أن الأمن طارد السيارة الأخرى، وقبض عليها وقتل سائقها، عقب هروبها بعد تفجير السيارة الأولى للنقطة. «الشعب اليمني الذي خاض معارك التحرير والوجود في الدفاع عن الأرض والعرض بإمكانات ووسائل محدودة أمام آلة الحرب وإمكانات الدولة المنهوبة من قبل الجيش المناطقي العائلي للحوثي وصالح، قادر اليوم بفضل وحدة وتماسك أبنائه أن يبسط الأمن والاستقرار في مختلف مناطقه ومحافظاته المحررة». عبدربه هادي - الرئيس اليمني