ندوة تاريخ مكة تكشف عن تجسسات الرحالة
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
أكد الباحث رأفت النبراوي على أن المسكوكات أنسب مصدر لتاريخ مكة المكرمة باعتبارها وثائق رسمية حكومية يصعب الطعن فيها، من خلال دراسة المدن المتعاقبة على سك هذه النقود.
جاء ذلك في البحث حول المسكوكات ودورها في توثيق تاريخ مكة في العصر العباسي الثاني، الذي شارك به في الجلسة الرابعة للندوة العلمية الكبرى «المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصدا ودراسة وتحليلا»، والتي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في فرعها مركز تاريخ مكة، وافتتحها الأمين العام المكلف للدارة فهد السماري أمس الأول.
فيما ناقش الباحث فوزي ساعاتي ما أثبتته الصحف الصادرة بمكة عن المؤلفات المتعلقة بمكة وتاريخها، إضافة إلى النشرات التي تنشر خارج مكة، في الجلسة التي ترأسها الأكاديمي بجامعة أم القرى محمد السلمي.
واستعرض الباحث خالد زهري خلال بحثه صورا ورسوما خاصة بمكة في المخطوطات المحفوظة في الخزانة الحسنية، فيما اعتبر الباحث صاحب الندوي التجارة بين الهند والحجاز والرحلات الموثقة خلالها دليلا شاملا موثقا لمناسك الحج ووصف المناطق التي مروا بها الرحالة خلال تأديتهم الفريضة.
ودرس الباحث حسين شافعي وثيقة وقف السلطان سيف الدين جمقمق المملوكي بمكة، وكشف عن أهمية المعلومات الواردة فيها، باعتبارها وثيقة وقف على سكان البلد الحرام، وذلك خلال الجلسة الخامسة التي ترأسها الأكاديمي بجامعة أم القرى رمزي الزهراني.
واستعرض الباحث حسن الأبياري الكتابة عن مكة في المصادر الكلاسيكية خلال العهدين الهلنستي والروماني، والمصادر التاريخية عن مكة في كتابات الجغرافيين والمؤرخين والرحالة اليونان والرومان والبيزنطيين.
فيما تناول الباحث محمد القدحات تاريخ مكة والمكيين في آثار المؤرخين العراقيين في العصر العباسي الأخير من حيث الحالة السياسية في مكة ورعاية الحرم وأهله، والحياة العلمية خلال تلك الفترة.
التجسس على المسلمين
وقارن الأكاديمي بجامعة القاهرة محمد رحيل بين رحلتي فارتيما الذي تخفى في ثوب الحج ليعمل لمصلحة ملك البرتغال، والتجسس على بلاد المسلمين، وجوزيف بتس الذي أجبر من قبل سيده الجزائري على الإسلام وأداء فريضة الحج، وذلك خلال الجلسة الأولى أمس الأول.
وأشار إلى أنهما رحالتان أوروبيان تخفيا لدراسة ووصف معالم طريق الحجاز، حيث الحرمان الشريفان، لرصد أوضاع مكة المكرمة السياسية والاقتصادية، معتبرا رحلتيهما مصدرا من مصادر تاريخ مكة لتفردهما برصد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية، علاوة على تصحيح بعض المعلومات عن شعائر حج المسلمين لدى الأوروبيين، بالرغم من ظهور نزعة الكراهية للمسلمين من خلال بثهما للسموم عنهم.
السالنامات العثمانية
وأكد الباحث حازم منتصر على أهمية السالنامات العثمانية وما تحويه من معلومات تفيد المشتغلين بجغرافية المناطق التاريخية، وأوضح بأن مفهوم «السالنامة» يعني الكتاب السنوي، مشيرا خلال الجلسة الثالثة للندوة أمس الأول إلى أول سالنامة عن ولاية الحجاز فيها عن تاريخ مكة وترميم الكعبة، وسجل بأسماء ولاتها، إضافة إلى الأماكن الأثرية والمساجد والمدارس والمستشفيات.
من جهته استعرض الباحث علي مفتاح معالم مكة المكرمة في تدوينات الجغرافيين والرحالة بالوصف والتحليل، في دراسته «مكة المكرمة في كتابات الجغرافيين والرحالة العرب والمسلمين المتوفين في القرن الرابع الهجري»، مؤكدا على أهميتها لدى الباحثين، كونها تروي مشاهداتهم خلال القرن الرابع الهجري، ودقتهم في نقل تاريخ مكة السياسي والديني والاقتصادي آنذاك.
وناقش محمد يونس نوادر نقود مكة وأسباب ندرتها، تحدث فيها عن منهجية تقييم ندرة النقود المضروبة في دار ضرب مكة.
جاء ذلك في البحث حول المسكوكات ودورها في توثيق تاريخ مكة في العصر العباسي الثاني، الذي شارك به في الجلسة الرابعة للندوة العلمية الكبرى «المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصدا ودراسة وتحليلا»، والتي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في فرعها مركز تاريخ مكة، وافتتحها الأمين العام المكلف للدارة فهد السماري أمس الأول.
فيما ناقش الباحث فوزي ساعاتي ما أثبتته الصحف الصادرة بمكة عن المؤلفات المتعلقة بمكة وتاريخها، إضافة إلى النشرات التي تنشر خارج مكة، في الجلسة التي ترأسها الأكاديمي بجامعة أم القرى محمد السلمي.
واستعرض الباحث خالد زهري خلال بحثه صورا ورسوما خاصة بمكة في المخطوطات المحفوظة في الخزانة الحسنية، فيما اعتبر الباحث صاحب الندوي التجارة بين الهند والحجاز والرحلات الموثقة خلالها دليلا شاملا موثقا لمناسك الحج ووصف المناطق التي مروا بها الرحالة خلال تأديتهم الفريضة.
ودرس الباحث حسين شافعي وثيقة وقف السلطان سيف الدين جمقمق المملوكي بمكة، وكشف عن أهمية المعلومات الواردة فيها، باعتبارها وثيقة وقف على سكان البلد الحرام، وذلك خلال الجلسة الخامسة التي ترأسها الأكاديمي بجامعة أم القرى رمزي الزهراني.
واستعرض الباحث حسن الأبياري الكتابة عن مكة في المصادر الكلاسيكية خلال العهدين الهلنستي والروماني، والمصادر التاريخية عن مكة في كتابات الجغرافيين والمؤرخين والرحالة اليونان والرومان والبيزنطيين.
فيما تناول الباحث محمد القدحات تاريخ مكة والمكيين في آثار المؤرخين العراقيين في العصر العباسي الأخير من حيث الحالة السياسية في مكة ورعاية الحرم وأهله، والحياة العلمية خلال تلك الفترة.
التجسس على المسلمين
وقارن الأكاديمي بجامعة القاهرة محمد رحيل بين رحلتي فارتيما الذي تخفى في ثوب الحج ليعمل لمصلحة ملك البرتغال، والتجسس على بلاد المسلمين، وجوزيف بتس الذي أجبر من قبل سيده الجزائري على الإسلام وأداء فريضة الحج، وذلك خلال الجلسة الأولى أمس الأول.
وأشار إلى أنهما رحالتان أوروبيان تخفيا لدراسة ووصف معالم طريق الحجاز، حيث الحرمان الشريفان، لرصد أوضاع مكة المكرمة السياسية والاقتصادية، معتبرا رحلتيهما مصدرا من مصادر تاريخ مكة لتفردهما برصد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية، علاوة على تصحيح بعض المعلومات عن شعائر حج المسلمين لدى الأوروبيين، بالرغم من ظهور نزعة الكراهية للمسلمين من خلال بثهما للسموم عنهم.
السالنامات العثمانية
وأكد الباحث حازم منتصر على أهمية السالنامات العثمانية وما تحويه من معلومات تفيد المشتغلين بجغرافية المناطق التاريخية، وأوضح بأن مفهوم «السالنامة» يعني الكتاب السنوي، مشيرا خلال الجلسة الثالثة للندوة أمس الأول إلى أول سالنامة عن ولاية الحجاز فيها عن تاريخ مكة وترميم الكعبة، وسجل بأسماء ولاتها، إضافة إلى الأماكن الأثرية والمساجد والمدارس والمستشفيات.
من جهته استعرض الباحث علي مفتاح معالم مكة المكرمة في تدوينات الجغرافيين والرحالة بالوصف والتحليل، في دراسته «مكة المكرمة في كتابات الجغرافيين والرحالة العرب والمسلمين المتوفين في القرن الرابع الهجري»، مؤكدا على أهميتها لدى الباحثين، كونها تروي مشاهداتهم خلال القرن الرابع الهجري، ودقتهم في نقل تاريخ مكة السياسي والديني والاقتصادي آنذاك.
وناقش محمد يونس نوادر نقود مكة وأسباب ندرتها، تحدث فيها عن منهجية تقييم ندرة النقود المضروبة في دار ضرب مكة.