هيومن رايتس: إيران تجند آلاف اللاجئين الأفغان للقتال بسوريا
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان أنها جمعت شهادات تفيد بأن الجيش الإيراني جند منذ نوفمبر 2013 على الأقل آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري لبعضهم.
وقالت المنظمة في تقرير نشر أمس في نيويورك إنها جمعت في نهاية 2015 شهادات نحو 20 من هؤلاء الأفغان الذين كانوا يعيشون في إيران وقالوا إنهم «تلقوا عرضا بالحصول على حوافز مالية وإقامة قانونية لتشجيعهم على الانضمام للميليشيات الموالية للنظام السوري».
وذكر التقرير أن بعض هؤلاء قالوا إنهم هم أو أقرباء لهم «أرغموا على القتال في سوريا وهربوا منها إلى اليونان أو تم ترحيلهم إلى أفغانستان بسبب رفضهم».
وأضاف «إن آخرين قالوا إنهم تطوعوا للقتال في سوريا سواء لأسباب دينية أو للحصول على إقامة قانونية في إيران». وقال هؤلاء إن حرس الثورة الإيراني هو من يقوم بالتجنيد.
وذكر المسؤول في هيومن رايتس ووتش بيتر بوكايرت في التقرير أن «إيران لم تعرض فقط على اللاجئين والمهاجرين الأفغان حوافز للقتال في سوريا، لكن العديد منهم قالوا إنهم تعرضوا للتهديد بترحيلهم لأفغانستان إذا لم يفعلوا، وأمام هذا الخيار الرهيب، هرب بعض من هؤلاء الأفغان إلى أوروبا».
ويعيش نحو 3 ملايين أفغاني في إيران بعد هربهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم ولم يحصل سوى 950 ألفا منهم على بطاقة لاجئ، وفق هيومن رايتس ووتش. وإيران هي الحليف الرئيس في المنطقة للنظام السوري الذي تمده بالمال والخبراء العسكريين.
اللاجئون الأفغان
إغراءات الحرس الثوري
وقالت المنظمة في تقرير نشر أمس في نيويورك إنها جمعت في نهاية 2015 شهادات نحو 20 من هؤلاء الأفغان الذين كانوا يعيشون في إيران وقالوا إنهم «تلقوا عرضا بالحصول على حوافز مالية وإقامة قانونية لتشجيعهم على الانضمام للميليشيات الموالية للنظام السوري».
وذكر التقرير أن بعض هؤلاء قالوا إنهم هم أو أقرباء لهم «أرغموا على القتال في سوريا وهربوا منها إلى اليونان أو تم ترحيلهم إلى أفغانستان بسبب رفضهم».
وأضاف «إن آخرين قالوا إنهم تطوعوا للقتال في سوريا سواء لأسباب دينية أو للحصول على إقامة قانونية في إيران». وقال هؤلاء إن حرس الثورة الإيراني هو من يقوم بالتجنيد.
وذكر المسؤول في هيومن رايتس ووتش بيتر بوكايرت في التقرير أن «إيران لم تعرض فقط على اللاجئين والمهاجرين الأفغان حوافز للقتال في سوريا، لكن العديد منهم قالوا إنهم تعرضوا للتهديد بترحيلهم لأفغانستان إذا لم يفعلوا، وأمام هذا الخيار الرهيب، هرب بعض من هؤلاء الأفغان إلى أوروبا».
ويعيش نحو 3 ملايين أفغاني في إيران بعد هربهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم ولم يحصل سوى 950 ألفا منهم على بطاقة لاجئ، وفق هيومن رايتس ووتش. وإيران هي الحليف الرئيس في المنطقة للنظام السوري الذي تمده بالمال والخبراء العسكريين.
اللاجئون الأفغان
- 3 ملايين لاجئ
- 950 ألفا بإقامة نظامية.
- هروب الآلاف من التجنيد القسري.
إغراءات الحرس الثوري
- مكافآت مالية.
- الوعد بإقامة قانونية.
- أسباب دينية.
- التهديد بالترحيل.