بحاح يتوقع تصعيدا من الميليشيات لإرباك الخطط الأمنية المحكمة
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
ثمن نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح الدعم الذي تقدمه السعودية لليمن في سبيل مواجهة ميليشيات الحوثي وصالح، مشيدا لدى ترؤسه اجتماعا أمنيا كرس لمناقشة الخطة الأمنية بمحافظة عدن بالجهود التي تقدمها دول التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأوضح بحاح أن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعلان ميليشيات الانقلابيين تستنفر جهودها وتصعد موقفها، وذلك لإرباك الأوضاع في البلاد والتي تتطلب مزيدا من اليقظة والتكاتف.
ويرى مراقبون أن تنفيذ عملية عدن وإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عنها يؤكدان أن الميليشيات تقف خلفها لإقلاق الأمن والاستقرار في المدينة، ويشير الكاتب الصحفي ياسين التميمي على صفحته في «فيس بوك» معلقا على نشر اسم «الهولندي» كمنفذ عملية التفجير إلى أن الدلالة التي يحملها هذا الاسم أخطر من التفجير نفسه، فتبعا لمعلومة كهذه سيتعين على أوروبا أن تقلق من أبنائها المسلمين أكثر مما هي قلقة، وتذهب بعيدا في تحالفاتها مع القوى التي تراها شريكة مثالية في مواجهة إرهاب داعش والقاعدة، وهذا ما يريده المخلوع صالح والحوثي، بحسب التميمي، ويتحمل وزره أمثال هؤلاء المغفلين.
أما الناشط السياسي شاكر القرشي، فذكر لـ»مكة» أن الهجمات الإرهابية في عدن تهدف إلى وقف الاستعدادات العسكرية للجيش الوطني وقوات التحالف بالزحف للمحافظات الشمالية وتحرير محافظة تعز من سيطرة المتمردين، وجعل العاصمة الموقتة عدن ساحة صراع دائم وتصفية حسابات سياسية، ملمحا إلى أن أعمال داعش وأعمال الميليشيات تلتقي في نقطة واحدة، وهي سفك الدماء وإعلان الخراب والفوضى وإقلاق الأمن، بل العمل على إرباك مخطط استقرار عدن وتوجهات الحكومة في عودة الأمن والانتشار الأمني بعدن.
«عدن ستنتصر أمام كل الجماعات الآثمة فلا مكان لنبتة التطرف والإرهاب في اليمن، والميليشيات استغلت لحظات الاستعدادات العسكرية للتوجه إلى تعز وتنفيذ خطوات المرحلة الثانية من خطة الانتشار الأمني في عدن، بإحداث زوبعة إعلامية عن وجود داعش في عدن وتنفيذ العملية الإرهابية بالقرب من قصر المعاشيق الرئاسي».
خالد بحاح نائب الرئيس اليمني
رئيس الوزراء
«الضجيج الإعلامي لوسائل الإعلام الإيرانية وإعلام صالح والحوثي عن وجود داعش في اليمن مجرد فزاعة يستخدمها الحوثيون وأتباع صالح، لخدمة مصالحهم الشخصية ومشروع إيران في اليمن التي تسعى إلى خلق الفوضى بعد فشل مشروعها الفارسي بفعل قوات التحالف العربي».
شاكر القرشي ناشط سياسي
وأوضح بحاح أن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعلان ميليشيات الانقلابيين تستنفر جهودها وتصعد موقفها، وذلك لإرباك الأوضاع في البلاد والتي تتطلب مزيدا من اليقظة والتكاتف.
ويرى مراقبون أن تنفيذ عملية عدن وإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عنها يؤكدان أن الميليشيات تقف خلفها لإقلاق الأمن والاستقرار في المدينة، ويشير الكاتب الصحفي ياسين التميمي على صفحته في «فيس بوك» معلقا على نشر اسم «الهولندي» كمنفذ عملية التفجير إلى أن الدلالة التي يحملها هذا الاسم أخطر من التفجير نفسه، فتبعا لمعلومة كهذه سيتعين على أوروبا أن تقلق من أبنائها المسلمين أكثر مما هي قلقة، وتذهب بعيدا في تحالفاتها مع القوى التي تراها شريكة مثالية في مواجهة إرهاب داعش والقاعدة، وهذا ما يريده المخلوع صالح والحوثي، بحسب التميمي، ويتحمل وزره أمثال هؤلاء المغفلين.
أما الناشط السياسي شاكر القرشي، فذكر لـ»مكة» أن الهجمات الإرهابية في عدن تهدف إلى وقف الاستعدادات العسكرية للجيش الوطني وقوات التحالف بالزحف للمحافظات الشمالية وتحرير محافظة تعز من سيطرة المتمردين، وجعل العاصمة الموقتة عدن ساحة صراع دائم وتصفية حسابات سياسية، ملمحا إلى أن أعمال داعش وأعمال الميليشيات تلتقي في نقطة واحدة، وهي سفك الدماء وإعلان الخراب والفوضى وإقلاق الأمن، بل العمل على إرباك مخطط استقرار عدن وتوجهات الحكومة في عودة الأمن والانتشار الأمني بعدن.
«عدن ستنتصر أمام كل الجماعات الآثمة فلا مكان لنبتة التطرف والإرهاب في اليمن، والميليشيات استغلت لحظات الاستعدادات العسكرية للتوجه إلى تعز وتنفيذ خطوات المرحلة الثانية من خطة الانتشار الأمني في عدن، بإحداث زوبعة إعلامية عن وجود داعش في عدن وتنفيذ العملية الإرهابية بالقرب من قصر المعاشيق الرئاسي».
خالد بحاح نائب الرئيس اليمني
رئيس الوزراء
«الضجيج الإعلامي لوسائل الإعلام الإيرانية وإعلام صالح والحوثي عن وجود داعش في اليمن مجرد فزاعة يستخدمها الحوثيون وأتباع صالح، لخدمة مصالحهم الشخصية ومشروع إيران في اليمن التي تسعى إلى خلق الفوضى بعد فشل مشروعها الفارسي بفعل قوات التحالف العربي».
شاكر القرشي ناشط سياسي