حماس الحراس الموهوبين يطفئ جذوة محترفين بالملايين
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
غاب توهج حارس فريق النصر عبدالله العنزي بعد أن كان أحد أبرز نجوم الموسمين الماضيين، فيما انطفأت جذوة الحماس عند حارس الشباب وليد عبدالله وظل حبيس دكة الاحتياط، أما حارس الأهلي ياسر المسيليم فقد استغل غياب زميله عبدالله المعيوف لينقض على الفرصة ويعلن عودته من جديد للتألق بعد أن كان صديقا لمقاعد الاحتياط، بينما شكلت عودة حارس الهلال خالد شراحيلي من أزمة الإيقاف دفعة قوية لفريقه، ويبقى حارس الاتحاد فواز القرني مصدر اطمئنان لجماهير ناديه رغم تأثره بالغياب بسبب الإصابات.
وهؤلاء الحراس هم الوحيدون في دوري عبداللطيف جميل الذين يتقاضون مرتبات سنوية تفوق المليون ريال.
انحدار سريع
لم يكن المشجع النصراوي يفكر أن حارس المرمى عبدالله العنزي الذي قاد الفريق لتحقيق لقبي الدوري الموسمين الماضيين، وهو يدعم قرار الإدارة بتجديد عقد الحارس بمبلغ وصل إلى 5 ملايين ريال سنويا، أن نوره وتوهجه سينطفآن بهذه السرعة الرهيبة، فرغم محاولات الإدارة منحه الفرصة بالانضباط، إلا أنه لم يتقيد بذلك وبات مكانه في التشكيل الأساسي يتلاشى مع تألق الحارس حسين شيعان.
أزاحه العويس
أما الحارس الآخر صاحب الملايين الخمسة في الموسم الواحد حارس الشباب وليد عبدالله فقد يكون من الصعب أن يستعيد مكانه في التشكيلة بعد هبوط مستواه، وتألق زميله عبدالله العويس الذي يعد أفضل حارس حتى الآن في هذا الموسم بشهادة المدربين والخبراء.
استغلال الموقف
نجح العائد للتألق حارس الأهلي ياسر المسيليم في استغلال فرصة انقطاع زميله عبدالله المعيوف عن التدريبات لفترة طويلة واستعاد مكانه في التشكيلة الأساسية، المسيليم الذي يتقاضى 1.5 مليون ريال سنويا، عانى طوال الموسمين السابقين من الجلوس على مقاعد البدلاء لكن ذلك لم يؤثر على مستواه، حيث قاد فريقه في أكثر من مواجهة هذا الموسم لتحقيق الفوز بحرمان الخصوم من التسجيل في مرماه.
غبار المنشطات
توقع الكثيرون أن قرار إيقاف حارس الهلال خالد شراحيلي لمدة موسمين بسبب قضية المنشطات سيكتب نهاية سريعة له لكن إصرار اللاعب والتعامل الاحترافي لإدارة الهلال السابقة في التعامل مع هذه القضية، حافظا على هذه الموهبة وصقلتها من جديد، ليعود شراحيلي الذي يتقاضى 1.5 مليون ريال سنويا بقوة ليحمي عرين الهلال ويحقق أرقاما قياسية أزاحت عنه غبار قضية المنشطات.
مصدر اطمئنان
يظل حارس فريق الاتحاد فواز القرني مصدر اطمئنان للجماهير الاتحادية بعد أن تألق في مناسبات عدة بالذود عن مرماه، الأمر الذي حدا بإدارة النادي الموسم الماضي إلى تجديد عقده مقابل 2.400 مليون ريال سنويا، ورغم تألق عدد من الحراس على مرمى الفريق الاتحادي بعد تعرض القرني لإصابة إلا أن موقعه ما زال شاغرا.
وهؤلاء الحراس هم الوحيدون في دوري عبداللطيف جميل الذين يتقاضون مرتبات سنوية تفوق المليون ريال.
انحدار سريع
لم يكن المشجع النصراوي يفكر أن حارس المرمى عبدالله العنزي الذي قاد الفريق لتحقيق لقبي الدوري الموسمين الماضيين، وهو يدعم قرار الإدارة بتجديد عقد الحارس بمبلغ وصل إلى 5 ملايين ريال سنويا، أن نوره وتوهجه سينطفآن بهذه السرعة الرهيبة، فرغم محاولات الإدارة منحه الفرصة بالانضباط، إلا أنه لم يتقيد بذلك وبات مكانه في التشكيل الأساسي يتلاشى مع تألق الحارس حسين شيعان.
أزاحه العويس
أما الحارس الآخر صاحب الملايين الخمسة في الموسم الواحد حارس الشباب وليد عبدالله فقد يكون من الصعب أن يستعيد مكانه في التشكيلة بعد هبوط مستواه، وتألق زميله عبدالله العويس الذي يعد أفضل حارس حتى الآن في هذا الموسم بشهادة المدربين والخبراء.
استغلال الموقف
نجح العائد للتألق حارس الأهلي ياسر المسيليم في استغلال فرصة انقطاع زميله عبدالله المعيوف عن التدريبات لفترة طويلة واستعاد مكانه في التشكيلة الأساسية، المسيليم الذي يتقاضى 1.5 مليون ريال سنويا، عانى طوال الموسمين السابقين من الجلوس على مقاعد البدلاء لكن ذلك لم يؤثر على مستواه، حيث قاد فريقه في أكثر من مواجهة هذا الموسم لتحقيق الفوز بحرمان الخصوم من التسجيل في مرماه.
غبار المنشطات
توقع الكثيرون أن قرار إيقاف حارس الهلال خالد شراحيلي لمدة موسمين بسبب قضية المنشطات سيكتب نهاية سريعة له لكن إصرار اللاعب والتعامل الاحترافي لإدارة الهلال السابقة في التعامل مع هذه القضية، حافظا على هذه الموهبة وصقلتها من جديد، ليعود شراحيلي الذي يتقاضى 1.5 مليون ريال سنويا بقوة ليحمي عرين الهلال ويحقق أرقاما قياسية أزاحت عنه غبار قضية المنشطات.
مصدر اطمئنان
يظل حارس فريق الاتحاد فواز القرني مصدر اطمئنان للجماهير الاتحادية بعد أن تألق في مناسبات عدة بالذود عن مرماه، الأمر الذي حدا بإدارة النادي الموسم الماضي إلى تجديد عقده مقابل 2.400 مليون ريال سنويا، ورغم تألق عدد من الحراس على مرمى الفريق الاتحادي بعد تعرض القرني لإصابة إلا أن موقعه ما زال شاغرا.
