زيادة الاندماجات في خدمات النفط بالمنطقة خلال 2016
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
توقع خبراء في قطاع خدمات حقول النفط أن تستحوذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الحصة الأكبر من صفقات الاندماج والاستحواذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك في إطار استطلاع أجرته شركة بينسنت ماسونز العالمية للمحاماة وتوقع فيه الخبراء أن ترتفع وتيرة الاندماج والاستحواذ بين شركات القطاع خلال 2016 في ظل مساعيها للاستفادة من حالات التعثر، وزيادة حصتها السوقية على المستوى الدولي، إضافة إلى تملك تقنيات جديدة.
دراسات وتوجهات
وتوقع 86% من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات العاملة بالقطاع المشاركين في الاستطلاع حدوث نشاط كبير في صفقات الاندماج والاستحواذ خلال الشهور الـ12 القادمة في ظل تقلبات أسعار النفط، بينما أشار 70% منهم إلى أنهم يدرسون بشكل جدي إتمام صفقة استحواذ خلال العام الحالي.
وأفصح 74% من المشاركين في الاستطلاع، وعددهم 200 من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات العاملة في قطاع خدمات حقول النفط من بينها 50 شركة استثمارات خاصة، عن توجههم نحو توسيع عمليات شركاتهم في الخارج باعتبارها الدافع الرئيس وراء هذا النشاط في صفقات الاندماج والاستحواذ، بينما توقع 70% من المشاركين رغبتهم في اقتناص فرص جديدة للاستحواذ على الأصول المتعثرة لدفع نشاط الصفقات، ويتطلع 60% من المشاركين إلى اقتناص فرص تعتمد على تملك تقنيات جديدة.
التوزيع الجغرافي
وفيما يرى 27% من المشاركين أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستستحوذ على الحصة الأكبر من صفقات الاندماج والاستحواذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، أشار 59% من المشاركين في الاستطلاع إلى المقومات التي تمتاز بها دول جنوب شرق آسيا، مما جعل منها مناطق جاذبة، ومن أبرزها أن حكوماتها تتبع سياسات صديقة للاستثمارات، وتوفر مناطق الإنتاج المتطورة.
قيادة النمو
وأشار مسؤولون عن 10 بنوك من إجمالي البنوك الرئيسة الناشطة في قطاع خدمات حقول النفط إلى أن الولايات المتحدة وكندا، واللتين تشهدان استمرار الإنتاج كما تتميزان بسهولة الوصول إلى القطاع المصرفي، ستواصلان قيادة النمو. ومع ذلك، سيشهد الشرق الأوسط انفتاحا متزايدا تجاه الشركات الناشطة في قطاع الخدمات النفطية في الخارج والتي تحتاج إلى تمويل.
وفي هذا الشأن قال الشريك في شركة بينسنت ماسونز في هونج كونج، جون ياب: أصبحت العديد من الدول التقليدية المصدرة للنفط مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند مستوردة، ويشهد القطاع إجمالا تغييرات كبيرة في ظل المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة، ونرى أنه الوقت المناسب لاستقطاب الاستثمارات إلى المنطقة.
وأوضح رئيس قسم الطاقة في شركة بينسنت ماسونز بوب رودمان: يختلف المشهد الحالي عن حالات الركود الأخرى. نحن نعيش في عالم أكثر تعقيدا، حيث العرض والطلب والأحداث الجيوسياسية تواجه عواقب لا يمكن التنبؤ بها. وعلى الرغم من ذلك من المشجع أن نرى أن هناك حالة من التفاؤل في القطاع في ظل مساعي شركات خدمات حقول النفط لإيجاد الفرص لمواجهة التحديات القائمة.
وقال الخبير في قطاع النفط والغاز في شركة بينسنت ماسونز دبي جايسون روزيشك: يؤكد بحثنا أن قطاع النفط والغاز يشهد تحولا، وتعمل الشركات والمستثمرون على تعزيز عروضاتهم الخارجية والدولية، ويبدون استعدادا أكبر للاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
دراسات وتوجهات
وتوقع 86% من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات العاملة بالقطاع المشاركين في الاستطلاع حدوث نشاط كبير في صفقات الاندماج والاستحواذ خلال الشهور الـ12 القادمة في ظل تقلبات أسعار النفط، بينما أشار 70% منهم إلى أنهم يدرسون بشكل جدي إتمام صفقة استحواذ خلال العام الحالي.
وأفصح 74% من المشاركين في الاستطلاع، وعددهم 200 من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات العاملة في قطاع خدمات حقول النفط من بينها 50 شركة استثمارات خاصة، عن توجههم نحو توسيع عمليات شركاتهم في الخارج باعتبارها الدافع الرئيس وراء هذا النشاط في صفقات الاندماج والاستحواذ، بينما توقع 70% من المشاركين رغبتهم في اقتناص فرص جديدة للاستحواذ على الأصول المتعثرة لدفع نشاط الصفقات، ويتطلع 60% من المشاركين إلى اقتناص فرص تعتمد على تملك تقنيات جديدة.
التوزيع الجغرافي
وفيما يرى 27% من المشاركين أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستستحوذ على الحصة الأكبر من صفقات الاندماج والاستحواذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، أشار 59% من المشاركين في الاستطلاع إلى المقومات التي تمتاز بها دول جنوب شرق آسيا، مما جعل منها مناطق جاذبة، ومن أبرزها أن حكوماتها تتبع سياسات صديقة للاستثمارات، وتوفر مناطق الإنتاج المتطورة.
قيادة النمو
وأشار مسؤولون عن 10 بنوك من إجمالي البنوك الرئيسة الناشطة في قطاع خدمات حقول النفط إلى أن الولايات المتحدة وكندا، واللتين تشهدان استمرار الإنتاج كما تتميزان بسهولة الوصول إلى القطاع المصرفي، ستواصلان قيادة النمو. ومع ذلك، سيشهد الشرق الأوسط انفتاحا متزايدا تجاه الشركات الناشطة في قطاع الخدمات النفطية في الخارج والتي تحتاج إلى تمويل.
وفي هذا الشأن قال الشريك في شركة بينسنت ماسونز في هونج كونج، جون ياب: أصبحت العديد من الدول التقليدية المصدرة للنفط مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند مستوردة، ويشهد القطاع إجمالا تغييرات كبيرة في ظل المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة، ونرى أنه الوقت المناسب لاستقطاب الاستثمارات إلى المنطقة.
وأوضح رئيس قسم الطاقة في شركة بينسنت ماسونز بوب رودمان: يختلف المشهد الحالي عن حالات الركود الأخرى. نحن نعيش في عالم أكثر تعقيدا، حيث العرض والطلب والأحداث الجيوسياسية تواجه عواقب لا يمكن التنبؤ بها. وعلى الرغم من ذلك من المشجع أن نرى أن هناك حالة من التفاؤل في القطاع في ظل مساعي شركات خدمات حقول النفط لإيجاد الفرص لمواجهة التحديات القائمة.
وقال الخبير في قطاع النفط والغاز في شركة بينسنت ماسونز دبي جايسون روزيشك: يؤكد بحثنا أن قطاع النفط والغاز يشهد تحولا، وتعمل الشركات والمستثمرون على تعزيز عروضاتهم الخارجية والدولية، ويبدون استعدادا أكبر للاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال