أوباما يستقبل سفير خادم الحرمين بواشنطن
الرئيس الأمريكي يتعهد بملاحقة الإرهابيين حتى ليبيا
الرئيس الأمريكي يتعهد بملاحقة الإرهابيين حتى ليبيا
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
أوباما مستقبلا عبد الله بن فيصل (البيت الأبيض)
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس الأول سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير عبدالله بن فيصل الذي قدم له أوراق اعتماده.
ونقل سفير خادم الحرمين خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس أوباما وتمنياته للشعب الأمريكي بدوام التقدم والرخاء، فيما حمله أوباما تحياته لخادم الحرمين وتمنياته للشعب السعودي بدوام الازدهار والنماء.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة تشهد حاليا نقلة استراتيجية نوعية منذ اللقاء الأخير بين خادم الحرمين والرئيس أوباما في سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن أولوياته في العمل ستتركز على الدفع بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين لآفاق أوسع وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة للمملكة في وضع آليات تؤسس لشراكة استراتيجية جديدة بين البلدين الصديقين للقرن الواحد والعشرين وتنفيذ توجيهات القيادة في العناية بشؤون المواطنين.
وقال الأمير عبدالله بن فيصل بعد بدء مهام عمله «إن لقاء خادم الحرمين بالرئيس الأمريكي في سبتمبر الماضي يأتي امتدادا للشراكة التاريخية والعلاقات المتميزة بين البلدين منذ اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945».
وأوضح أن التعاون والتنسيق والتشاور الحالي بين السعودية وأمريكا مكثف ودليل على متانة وعمق العلاقات الثنائية على مستوى حكومتي وشعبي البلدين الصديقين، مؤكدا أن هذا التعاون سيتواصل وسيتعزز بثبات مستمر في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والتعليم والصحة والطاقة.
من جهة أخرى، أعلن أوباما أن الولايات المتحدة مستعدة لملاحقة إرهابيي تنظيم داعش حيثما وجدوا وصولا إلى ليبيا إذا لزم الأمر، بينما أعلن البنتاجون أنه يراقب الوضع فيها «بعناية فائقة».
وترأس أوباما أمس الأول اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث الوضع في ليبيا.
وقال البيت الأبيض في ختام الاجتماع «إن الرئيس شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم داعش الإرهابيين في أي بلد وجدوا».
وأضاف أن «الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية لتعزيز الحكم الرشيد بليبيا ودعم جهود مكافحة الإرهاب فيها وفي الدول الأخرى، حيث يسعى تنظيم داعش لإرساء وجود له».
ونقل سفير خادم الحرمين خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس أوباما وتمنياته للشعب الأمريكي بدوام التقدم والرخاء، فيما حمله أوباما تحياته لخادم الحرمين وتمنياته للشعب السعودي بدوام الازدهار والنماء.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة تشهد حاليا نقلة استراتيجية نوعية منذ اللقاء الأخير بين خادم الحرمين والرئيس أوباما في سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن أولوياته في العمل ستتركز على الدفع بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين لآفاق أوسع وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة للمملكة في وضع آليات تؤسس لشراكة استراتيجية جديدة بين البلدين الصديقين للقرن الواحد والعشرين وتنفيذ توجيهات القيادة في العناية بشؤون المواطنين.
وقال الأمير عبدالله بن فيصل بعد بدء مهام عمله «إن لقاء خادم الحرمين بالرئيس الأمريكي في سبتمبر الماضي يأتي امتدادا للشراكة التاريخية والعلاقات المتميزة بين البلدين منذ اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945».
وأوضح أن التعاون والتنسيق والتشاور الحالي بين السعودية وأمريكا مكثف ودليل على متانة وعمق العلاقات الثنائية على مستوى حكومتي وشعبي البلدين الصديقين، مؤكدا أن هذا التعاون سيتواصل وسيتعزز بثبات مستمر في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والتعليم والصحة والطاقة.
من جهة أخرى، أعلن أوباما أن الولايات المتحدة مستعدة لملاحقة إرهابيي تنظيم داعش حيثما وجدوا وصولا إلى ليبيا إذا لزم الأمر، بينما أعلن البنتاجون أنه يراقب الوضع فيها «بعناية فائقة».
وترأس أوباما أمس الأول اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث الوضع في ليبيا.
وقال البيت الأبيض في ختام الاجتماع «إن الرئيس شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم داعش الإرهابيين في أي بلد وجدوا».
وأضاف أن «الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية لتعزيز الحكم الرشيد بليبيا ودعم جهود مكافحة الإرهاب فيها وفي الدول الأخرى، حيث يسعى تنظيم داعش لإرساء وجود له».
