المعلمي لمجلس الأمن: ألم تحرك صور مضايا ضمائركم وإنسانيتكم؟

الأربعاء - 27 يناير 2016

Wed - 27 Jan 2016

انتقدت السعودية مجلس الأمن لعدم تمكنه على مدار خمس سنوات من أداء واجبه تجاه حماية الشعب السوري من أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات السورية، والتي أدت إلى قتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من 12 مليون سوري، وإشعال فتيل الإرهاب الذي أصبح يهدد العالم أجمع.

وأوضح المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة بلاده أمام مجلس الأمن أمس الأول في الأمم المتحدة، أنهم يؤسفهم أن مجلس الأمن لم يتمكن من رفع الحصار عن مضايا، والغوطة الشرقية، وغيرهما من المدن السورية المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، مضيفا «أن مجلس الأمن ترك ما يفوق 400 ألف شخص معرضين للموت جوعا، عائدين بنا إلى ممارسات عصور الظلام والعصور الوسطى».

وتابع «لقد شاهدتم أمام أعينكم صور البشر في مضايا وقد أصبحوا هياكل عظمية، أفلم تحرك هذه الصور ضمائركم وإنسانيتكم».

من جهة أخرى، أكدت السعودية أمام المجلس أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتمامات السعودية، مطالبة مجلس الأمن مجددا بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية.