علماء في الجامعة الإسلامية يدعون لترك التحزب
الأربعاء - 27 يناير 2016
Wed - 27 Jan 2016
أكد مفتي عام الأردن عبدالكريم الخصاونة على أن التحزب لا يبدأ من الانحياز الطائفي أو العنصري فحسب، وإنما من حزازات النفوس التي تجتمع على المرء فتهلكه، مشيرا إلى أن الغلو والتطرف يظهر في تشبث الشخص برأيه، وذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر «تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق واجب شرعي ومطلب وطني» أمس في الجامعة الإسلامية بالمدينة. وأوضح بأن عقد المؤتمر يأتي والأمة الإسلامية في أحوج ما تكون إلى تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق، بسبب ما تتعرض له من تحديات تهدد هويتها وتفرق كلمتها وتعمل على تشويه دينها والنيل من مقدساتها. من جهته أشار رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال كلمته إلى دور السعودية في الحفاظ على الدين، وتقديمه للعالم بوسائل عصرية، وأضاف «الحمد لله أن هيأ لهذه البلاد المباركة في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة بل وجميع بلدان العالم، حاكما حازما يدرس الرأي ثم يتوكل على الله ويحزم أمره وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأكد رئيس شؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس على أهمية هذه المناسبة، وقال موضحا في كلمته «إن المؤتمر مهم ولاسيما مع دوامة قضايا الأمة ومشكلاتها، حيث كثر التنكر من الكثيرين لمقصد من أجل وأهم مقاصد شريعتنا، ألا وهو الحفاظ على الوحدة». واتفق مع السديس مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد على أن المؤتمر يهدف إلى الوحدة الإسلامية بنبذ الفرقة.