تحسن المؤشرات يبقي السوق بمسار صاعد

واصلت سوق الأسهم السعودية صعودها للجلسة الثانية على التوالي مدعومة بتحسن في المؤشرات التقنية والتي بلغت مرحلة التشبع البيعي، لتأخذ مسارات انعكاسية صاعدة.

وأغلق المؤشر رابحا 61 نقطة وبنسبة بلغت 1.09 %، في ظل انتعاش أسعار النفط.

وأوضح المحلل الفني للأسواق المالية فيصل العتيبي أن المؤشر العام يتداول على المدى القريب في قناة صاعدة تستهدف مستويات 6 آلاف نقطة، في حين الصورة الفنية على المدى المتوسط تستهدف ما بين 6420 ـ 7085 نقطة شريطة المحافظة على مستويات 5348 نقطة.

وبين العتيبي أن قطاع «الإعلام»والذي ارتفع بنسبة 9.56% خلال تعاملات أمس، تجاوز مستويات 2404 نقطة والتي تمثل مقاومة مهمة على المدى القريب بدعم جميع أسهم القطاع، مشيرا إلى أن القطاع يستهدف مستويات 2700 ـ 3080 نقطة على المدى القريب.

وأشار إلى أن سهم «تهامة» والذي يواصل ارتفاعاته على النسب العليا للجلسة الثالثة على التوالي، لديه عدة فجوات سعرية عند 24.80 ريالا وهي منطقة فنية مستهدفة، مبينا أن السهم تراجع خلال الفترات الماضية بشكل قوي وأعقبه صعود بنفس ردة الفعل.

وذكر محلل الأسواق المالية سعد السعد أن الأسهم السعودية تعيش مرحلة تذبذبات ما بين 5450 -5740 نقطة وهذا التذبذب جاء بعد انتهاء فترة الإعلانات الشركات للسنة الماضية، ويتبقى الارتباط المباشر بالنفط وهو المحرك الرئيسي لأسواق المنطقة خلال الفترة الحالية، فيما تبقى البيانات التي ستصدر عن الفدرالي الأمريكي المؤثر المقبل.

وبين السعد أن الصورة الفنية للسوق يتضح أنها في موجة رابعة والتي تعتبر موجة يكون فيها تطرف بعض الشركات وشذوذ الحركة السعرية على بعض القطاعات وهي في الغالب تكون مصيدة للمتعاملين، مشيرا إلى أن وقت الاستثمار لم يحن حتى الآن والفرص المتاحة الآن هي مضاربية يستفيد منها من يتقن المضاربة والتعامل مع الحركة السعرية باحترافية وإدارة مالية ناجحة واستراتيجية تعامل مع المعطيات.

وأشار إلى أن قطاع «الزراعة» في اتجاه صاعد فرعي يستهدف مستويات 7352-7475 نقطة عند متوسط العشرين يوما.