بسطات جائلة تستوطن طرق جازان بلا رقابة

الثلاثاء - 26 يناير 2016

Tue - 26 Jan 2016

u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0628u0633u0637u0627u062a u0627u0644u0645u0648u062cu0648u062fu0629 u0639u0644u0649 u062cu0627u0646u0628 u0637u0631u064au0642 u0635u0628u064au0627 u0628u064au0634 (u0645u0643u0629)
إحدى البسطات الموجودة على جانب طريق صبيا بيش (مكة)
عندما تقترب من الدخول إلى أي من محافظات جازان تجد الباعة المتجولين يملؤون جانبي الطريق عارضين منتجات مكشوفة ومعرضة لأشعة الشمس والأتربة والتلوث دون رقابة من الجهات المعنية ذات الاختصاص.

ويقول أحد الباعة الجائلين عبدالله علي الذي يتمركز على جانب الطريق العام الرابط بين صبيا وبيش لـ»مكة» في رده على خطورة موقعه في حال انحرفت إحدى المركبات عن طريقها: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولم أقف هنا إلا مجبورا، أتنقل على الطرقات وأنقل بضاعتي بين الحين والآخر وأتنقل بين الأسواق الشعبية، إلا أن قلة الإقبال على الأسواق الشعبية دعانا للتوجه للطرقات بحثا عن الرزق، فلا مصدر رزق لي سوى هذه البسطة، فيما رفض بقية الباعة التصوير، لكنهم اتفقوا جميعا على أن لا مصدر رزق لهم إلا هذه البسطات، وكانوا يتمنون أن تجد لهم أمانة جازان موقعا كسوق شعبي أو خلافه يعرضون فيه بضاعتهم طلبا للرزق.

«مكة» تواصلت مع الناطق الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي واتصلت على هاتفه الخاص وراسلته عبر «الواتس اب» ولم يرد على أي من المحاولات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.