برعاية الملك سلمان جامعة الملك سعود تطلق أسبوع المهنة الأحد المقبل

الثلاثاء - 26 يناير 2016

Tue - 26 Jan 2016

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فعاليات أسبوع المهنة الذي تستضيفه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 21 - 25 ربيع الآخر في مقر البهو الرئيس بالجامعة، بمشاركة عدد من جهات التوظيف الحكومية والأهلية.

وعبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر عن اعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة التي تعبر عن حرصه ودعمه لكل ما فيه خدمة شباب الوطن الخريجين الباحثين عن فرص العمل، مبينا أن أسبوع المهنة سيوفر للخريجين من طلاب الجامعة فرصة الاطلاع على مقاعد العمل المتاحة لهم في المستقبل، واستعراض الخيارات المتعددة التي تطرحها جهات التوظيف المشاركة، مع التعرف على المجالات المطلوبة في سوق العمل، مما سيعمل على حل الكثير من التساؤلات الدائرة في أذهان الخريجين عن مستقبلهم الوظيفي.

وأوضح أن أسبوع المهنة سيحقق حزمة من الأهداف، في مقدمتها إتاحة أرضية واسعة لجهات التوظيف لاستقطاب العقول المبدعة من الخريجين للعمل في المجالات المختلفة، ودفع حركة التقدم والازدهار فيها بالطاقات الشابة حديثة التخرج المزودة بالعلم الحديث، والنظريات المعرفية العصرية، والممارسات العالمية في إدارة العمل وتطويره، مفيدا أن العقول الشابة المؤسسة على العلوم الحديثة ستكون أكثر قدرة على الإبداع والتألق وقيادة مستقبل جهات التوظيف في عصر تشتد فيه المنافسة بين الجهات على توسيع حصصها السوقية.

وأشار إلى أن فعاليات أسبوع المهنة تهدف إلى تقديم الدعم المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات الخريجين فيما يتعلق بسوق العمل، وإرشادهم إلى المسارات الصحيحة المساعدة على تحقيق تطلعاتهم الوظيفية، ووضعهم على الطريق الصحيح المؤدي إلى التميز الوظيفي، واستثمار المهارات الشخصية لبناء الإبداع، والتعرف على أخلاقيات المهنة التي باتت متطلبا رئيسا للتميز في مجال العمل، وغير ذلك من المهارات والأساسيات اللازمة للخريج الباحث عن فرصة العمل.

أهداف أسبوع المهنة

  1. إتاحة أرضية واسعة لجهات التوظيف لاستقطاب العقول المبدعة من الخريجين

  2. دفع حركة التقدم والازدهار بالطاقات الشابة حديثة التخرج المزودة بالعلم الحديث.

  3. تقديم الدعم المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات الخريجين فيما يتعلق بسوق العمل

  4. إرشاد الخريجين إلى المسارات الصحيحة المساعدة على تحقيق تطلعاتهم الوظيفية

  5. التعرف على أخلاقيات المهنة التي باتت متطلبا رئيسا للتميز في مجال العمل

  6. وضعهم على الطريق الصحيح المؤدي إلى التميز الوظيفي

  7. استثمار المهارات الشخصية لبناء الإبداع