مسؤول بأمانة مكة: إزالة الجبال تهدد بزلازل

أكد المدير العام لإدارة التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس فايز كنسارة، خطورة إزالة الجبال في تسببها بزلازل أرضية، ما لم تتم الاستفادة منها وتخطيطها بما يتواءم مع المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة

أكد المدير العام لإدارة التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس فايز كنسارة، خطورة إزالة الجبال في تسببها بزلازل أرضية، ما لم تتم الاستفادة منها وتخطيطها بما يتواءم مع المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة

الجمعة - 09 يناير 2015

Fri - 09 Jan 2015



أكد المدير العام لإدارة التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس فايز كنسارة، خطورة إزالة الجبال في تسببها بزلازل أرضية، ما لم تتم الاستفادة منها وتخطيطها بما يتواءم مع المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة.

وأوضح كنسارة خلال حديثه لـ «مكة»، أن الأمانة بدأت حاليا في تنفيذ خُطط بشأن المحافظة على التكوين الطبوغرافي لمكة المكرمة، بما فيه الطبيعة الجبلية خشية تأثرها بأعمال الإزالة مما يشكل خطرا حقيقيا بحدوث زلازل في مكة نتيجة التدخل في تكوينها الطبيعي.

وشدد المدير العام لإدارة التخطيط العمراني بالأمانة، على أن إزالة جبل عمر، جاء وفق ما تقتضيه المصلحة العامة لتنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام وحاجة المنطقة إلى استوائية الأرض لتشييد البناء والطرق والجسور، لافتا في الوقت نفسه إلى أن جبلي السودان وخندمة لن يدخلا ضمن أعمال الإزالة.

وأكد أن جبل خندمة الكائن في الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي تجري الاستفادة منه في أعمال الطرق قريبا، وإنما سيتم تسويته وتخطيطه وتجهيزه بما يتيح الاستفادة منه في أعمال التطوير دون التسبب في حدوث خلخلة في التكوين الطبيعي للمنطقة.

وأشار كنسارة إلى أن هناك توجها أيضا بتكليف المقاولين للتعامل مع مرتفعات وجبال مكة المكرمة وفق أهداف أمانة العاصمة المقدسة للحفاظ على طبيعة مكة، ودون أن يتسبب ذلك في عرقلة المشاريع التطويرية، معدّا الجبال رافدا مهما في أعمال التطوير وشكلا جماليا في مشاريع التنمية عند تخطيطها والاستفادة منها في شق الطرق والجسور.