1.5 تريليون استثمارات سوق التطوير العقاري
الثلاثاء - 26 يناير 2016
Tue - 26 Jan 2016
متحدثو جلسة الازدهار في عصر تراجع النفط (مكة)
قال وزير الإسكان ماجد الحقيل إن حجم الاستثمار بالتطوير العقاري خلال السنوات الخمس المقبلة سيوازي 1.5 تريليون ريال وإن الوزارة تحاول تحقيق هذه الاستثمارات بالتنويع بين المطورين المحليين والدوليين.
وأشار الحقيل في جلسة «الازدهار في عصر انخفاض النفط» بمنتدى التنافسية أمس إلى أن وزارته تحاول تقديم مساكن اقتصادية للمواطنين، إذ تقدر الحاجة للوحدات السكنية بمليون وثمنمئة ألف وحدة سكنية، لافتا إلى أن أكثر من 100 صناعة تتعلق بالإسكان تستغل فرصة المواد المنخفضة الأسعار.
وأضاف الحقيل أن لدى الصناعات الملية بالخليج فرصة كبيرة لتعزيز جوانب الإسكان، إذ لا تزال نسب الرهن العقاري في الخليج عموما ليست كبيرة وهناك فرصة لزيادتها.
ولفت الحقيل إلى أن الميزانية المعلنة ما زالت تنفق كثيرا على المشروعات المتعلقة بالبنى التحتية والخدمات والصناعات إلى جانب ما تقوم به في تحسين النظام البيئي، مؤكدا أنه من الممكن تقليل الاعتماد على النفط واستضافة صناعات قادرة على تشكيل فروق اقتصادية في السنوات القليلة المقبلة.
النمو يلاحق الطيران الداخلي
وفي الوقت الذي تأتي فيه توقعات بانخفاض الطلب على خدمات النقل الجوي بسبب انخفاض أسعار النفط، بدد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان هذه المخاوف عبر نسبة نمو تلاحق النقل الجوي بواقع 9.3% في عدد الرحلات في 2015 مقارنة بـ2014، معتبرا أن لدى المملكة السعر الأكثر انخفاضا فيما يتعلق بالنقل الداخلي، وأضاف الحمدان أن السعودية نقلت خلال العام الماضي أكثر من 81.5 مليون راكب وأن لدى الهيئة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على الطيران الداخلي الذي يشكل 25% من إجمالي الرحلات.
فرص استثمارية بـ3 مليارات دولار
وفي الوقت الذي استبعد فيه مدير مكتب ماكنزي في الشرق الأوسط طارق المصري احتمالات الازدهار في ظل الأسعار المتدنية للنفط، رجح المصري توجه السعودية إلى التنقيب عن المعادن في الفترة المقبلة المتزامنة مع انخفاض أسعار النفط، لافتا إلى أن الاقتصاديين يتحدثون عن فرص استثمارية بالسعودية بـ3 مليارات دولار، فيما حصر أربع موضوعات تشغل الرأي العام السعودي عبر صحافتها هي: الإرهاب، إيران، أسعار النفط، وقيادة المرأة للسيارة.
وأشار الحقيل في جلسة «الازدهار في عصر انخفاض النفط» بمنتدى التنافسية أمس إلى أن وزارته تحاول تقديم مساكن اقتصادية للمواطنين، إذ تقدر الحاجة للوحدات السكنية بمليون وثمنمئة ألف وحدة سكنية، لافتا إلى أن أكثر من 100 صناعة تتعلق بالإسكان تستغل فرصة المواد المنخفضة الأسعار.
وأضاف الحقيل أن لدى الصناعات الملية بالخليج فرصة كبيرة لتعزيز جوانب الإسكان، إذ لا تزال نسب الرهن العقاري في الخليج عموما ليست كبيرة وهناك فرصة لزيادتها.
ولفت الحقيل إلى أن الميزانية المعلنة ما زالت تنفق كثيرا على المشروعات المتعلقة بالبنى التحتية والخدمات والصناعات إلى جانب ما تقوم به في تحسين النظام البيئي، مؤكدا أنه من الممكن تقليل الاعتماد على النفط واستضافة صناعات قادرة على تشكيل فروق اقتصادية في السنوات القليلة المقبلة.
النمو يلاحق الطيران الداخلي
وفي الوقت الذي تأتي فيه توقعات بانخفاض الطلب على خدمات النقل الجوي بسبب انخفاض أسعار النفط، بدد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان هذه المخاوف عبر نسبة نمو تلاحق النقل الجوي بواقع 9.3% في عدد الرحلات في 2015 مقارنة بـ2014، معتبرا أن لدى المملكة السعر الأكثر انخفاضا فيما يتعلق بالنقل الداخلي، وأضاف الحمدان أن السعودية نقلت خلال العام الماضي أكثر من 81.5 مليون راكب وأن لدى الهيئة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على الطيران الداخلي الذي يشكل 25% من إجمالي الرحلات.
فرص استثمارية بـ3 مليارات دولار
وفي الوقت الذي استبعد فيه مدير مكتب ماكنزي في الشرق الأوسط طارق المصري احتمالات الازدهار في ظل الأسعار المتدنية للنفط، رجح المصري توجه السعودية إلى التنقيب عن المعادن في الفترة المقبلة المتزامنة مع انخفاض أسعار النفط، لافتا إلى أن الاقتصاديين يتحدثون عن فرص استثمارية بالسعودية بـ3 مليارات دولار، فيما حصر أربع موضوعات تشغل الرأي العام السعودي عبر صحافتها هي: الإرهاب، إيران، أسعار النفط، وقيادة المرأة للسيارة.
