الجمعة: أستعمل فرشاتي لأخفف معاناة المتعبين
الأربعاء - 27 يناير 2016
Wed - 27 Jan 2016
تنفست التشكيلية السعودية مريم الجمعة رائحة الألوان مبكرا في بيئة عائلية فنية، وتعرفت على الفن منذ نعومة أظافرها. ولدت ومن حولها تحوم الفرشاة الذهبية، بعد تفوقها الدراسي، وتخرجها بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك سعود في تخصص التربية الفنية، بعدها وجدت نفسها في «مراعي الفن»، لتختار الطفل والمرأة كعلامة سيميائية في لوحاتها الكثيرة، لتعبر عن الدال والمدلول في قالب بعيد عن التقليدية وفق رؤية فنية عالمية.
وأوضحت الجمعة لـ«مكة» أن علاقتها مع اللون والفرشاة ولدت مبكرا، ولكنها مختلفة تماما عن الرؤية السطحية، حيث نشأت في عائلة تقدر الفن، وهي ترى أن ثقافته في مجتمعنا أتت متأخرة، وما تجهد نفسها فيه هو إيصال شيء من رسالة الفن إلى أولئك الذين يؤثر فيهم اللون ونظرات العيون وبراءة الوجه.
وتابعت مريم تقول «أحب جميع الفنون، وأجد نفسي أكثر في رسم الأشخاص والبورتريه، خاصة رسم شخوص من الخيال، لأنني لا أعرفهم ولا أحابيهم، ولا علاقة تجمعني معهم سوى عروق الفرشاة، والخيال قريب بالنسبة لي، لأنه يخفف من معاناة أناس كثيرين بحاجة للراحة».
وأوضحت الجمعة لـ«مكة» أن علاقتها مع اللون والفرشاة ولدت مبكرا، ولكنها مختلفة تماما عن الرؤية السطحية، حيث نشأت في عائلة تقدر الفن، وهي ترى أن ثقافته في مجتمعنا أتت متأخرة، وما تجهد نفسها فيه هو إيصال شيء من رسالة الفن إلى أولئك الذين يؤثر فيهم اللون ونظرات العيون وبراءة الوجه.
وتابعت مريم تقول «أحب جميع الفنون، وأجد نفسي أكثر في رسم الأشخاص والبورتريه، خاصة رسم شخوص من الخيال، لأنني لا أعرفهم ولا أحابيهم، ولا علاقة تجمعني معهم سوى عروق الفرشاة، والخيال قريب بالنسبة لي، لأنه يخفف من معاناة أناس كثيرين بحاجة للراحة».