كاتبي يتهم الأصفهاني بتشويه التاريخ
الثلاثاء - 26 يناير 2016
Tue - 26 Jan 2016
أكد الأديب محمد علي كاتبي على خطورة اعتماد كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني مصدرا ومرجعا أكاديميا، لاحتوائه إساءات للتاريخ والأدب، مشيرا إلى تضمنه أسماء أشخاص ليسوا موجودين أصلا. وهي أخطاء وقع فيها بعده الدكتور طه حسين في كتابه «حديث الأربعاء»، وتابعه تلميذه شوقي ضيف في كتابه «الشعر والغناء في مكة والمدينة».
وأضاف كاتبي في ورقته «أسانيد كتاب الأغاني» التي قدمها بصالون السقيفة بأدبي المدينة، بأنه لا يمكن أن يؤخذ من هذا الكتاب علم ولا روايةـ مستعرضا أقوال بعض الرجال بينهم الخطيب البغدادي، والذهبي الذي قال إنه كان يأتي بأعاجيب «بحدثنا وأخبرنا».
ووضع كاتبي في محاضرته التي أدراها صالح الحسيني أكثر من علامة استفهام حول كتاب الأغاني، والذي يعد من أكبر الموسوعات الأدبية مشيرا إلى أن الأصفهاني ساق كتابه الضخم بالإسناد، وفي أحيان كثيرة تجده يورد للقصة الواحدة مهما كانت بساطتها عدة أسانيد تمثل مجموعة الوضاعين، مما يثير حولها كثير من الشكوك.
ودفع ذلك الدكتور سعيد طولة للرد قائلا «كتاب الأغاني يعد تراثا أدبيا قرأه الأدباء لأنه من كتب الأدب، وقرأه أدباء المدينة أمثال الطيب الأنصاري وتلامذته لما فيه من اللغة والآداب، والأخبار».
وأشار طولة إلى إجماع الأدباء والمحدثين والحفاظ على أن الأصفهاني ليس محدثا ولا يعرف الجرح والتعديل والصحيح والسقيم وهذا ربما يبرئه من ناحية الوضع.
ورد كاتبي على طولة بقوله «موضوع الورقة أسانيد أبي الفرج، وهو عالم يعرف الحديث ولكنه شعوبي تناول هذا التاريخ المشرق لتشويهه».
وردا على من يقول إن أخبار الأدب والطرائف والسمر والشعر، لا يشترط فيها صحة التوثيق كما يحدث في الحديث معتمدين على بعض الروايات، ذهب كاتبي إلى أن الاعتقاد بذلك على إطلاقه محل نقاش ونظر بين العلماء، مؤكدا بأن العلماء بذلوا جهودا مضنية في الرواية، وميزوا السليم من السقيم، وشددوا النكير على من يروي عنهم.
وأضاف كاتبي في ورقته «أسانيد كتاب الأغاني» التي قدمها بصالون السقيفة بأدبي المدينة، بأنه لا يمكن أن يؤخذ من هذا الكتاب علم ولا روايةـ مستعرضا أقوال بعض الرجال بينهم الخطيب البغدادي، والذهبي الذي قال إنه كان يأتي بأعاجيب «بحدثنا وأخبرنا».
ووضع كاتبي في محاضرته التي أدراها صالح الحسيني أكثر من علامة استفهام حول كتاب الأغاني، والذي يعد من أكبر الموسوعات الأدبية مشيرا إلى أن الأصفهاني ساق كتابه الضخم بالإسناد، وفي أحيان كثيرة تجده يورد للقصة الواحدة مهما كانت بساطتها عدة أسانيد تمثل مجموعة الوضاعين، مما يثير حولها كثير من الشكوك.
ودفع ذلك الدكتور سعيد طولة للرد قائلا «كتاب الأغاني يعد تراثا أدبيا قرأه الأدباء لأنه من كتب الأدب، وقرأه أدباء المدينة أمثال الطيب الأنصاري وتلامذته لما فيه من اللغة والآداب، والأخبار».
وأشار طولة إلى إجماع الأدباء والمحدثين والحفاظ على أن الأصفهاني ليس محدثا ولا يعرف الجرح والتعديل والصحيح والسقيم وهذا ربما يبرئه من ناحية الوضع.
ورد كاتبي على طولة بقوله «موضوع الورقة أسانيد أبي الفرج، وهو عالم يعرف الحديث ولكنه شعوبي تناول هذا التاريخ المشرق لتشويهه».
وردا على من يقول إن أخبار الأدب والطرائف والسمر والشعر، لا يشترط فيها صحة التوثيق كما يحدث في الحديث معتمدين على بعض الروايات، ذهب كاتبي إلى أن الاعتقاد بذلك على إطلاقه محل نقاش ونظر بين العلماء، مؤكدا بأن العلماء بذلوا جهودا مضنية في الرواية، وميزوا السليم من السقيم، وشددوا النكير على من يروي عنهم.