انتقدت الدكتورة هيفاء الجهني قصص أستاذها الدكتور عبدالله باقازي، واعتبرتها «تداخلا في الأجناس الأدبية بين القصصية والشعرية»، وقالت «لو انتزع القاص من داخله لأصبح شاعرا بسبب استخدامه للغة الشعرية التي تحتمل التأويل». جاء ذلك في مداخلة بعد ختام الأمسية القصصية التي جمعت باقازي والروائي محمود تراوري والقاصة منى المنتشري في أدبي مكة أمس الأول.
ووصفت الجهني تراوري بأنه انتهج القص المألوف، بينما رأت أن المنتشري تحمل إحساسا بالهم الإنساني وتبحث عن حلول من خلال قصصها القصيرة.
تراوري الذي قرأ نصوص عدة منها «لحاف» و»صافية» و»يوم التينة» بدأ الأمسية بقوله «ها أنا أعود لمنبر نادي مكة بعد غياب دام 20 عاما، لأقرأ نصوصي التي تتماهى مع اللحظة الزمنية التي يعيشها العالم»، مؤكدا أن الفنون بصورها كافة هي الذاكرة الحقيقية لأي مجتمع حي، وأن نص «حور العين» الذي يعبر عن قصة حقيقية سيتحول لفيلم سينمائي وقتما يجد الدعم المالي.
من جهتها لاحظت الناقدة أمل القثامية تركيز باقازي على الحيوانات وتوظيفها لتمرير رسائل رمزية معينة، بينما وصفت قصص المنتشري بطغيان الصوت النسائي عليها.
ووصفت الجهني تراوري بأنه انتهج القص المألوف، بينما رأت أن المنتشري تحمل إحساسا بالهم الإنساني وتبحث عن حلول من خلال قصصها القصيرة.
تراوري الذي قرأ نصوص عدة منها «لحاف» و»صافية» و»يوم التينة» بدأ الأمسية بقوله «ها أنا أعود لمنبر نادي مكة بعد غياب دام 20 عاما، لأقرأ نصوصي التي تتماهى مع اللحظة الزمنية التي يعيشها العالم»، مؤكدا أن الفنون بصورها كافة هي الذاكرة الحقيقية لأي مجتمع حي، وأن نص «حور العين» الذي يعبر عن قصة حقيقية سيتحول لفيلم سينمائي وقتما يجد الدعم المالي.
من جهتها لاحظت الناقدة أمل القثامية تركيز باقازي على الحيوانات وتوظيفها لتمرير رسائل رمزية معينة، بينما وصفت قصص المنتشري بطغيان الصوت النسائي عليها.