طموح السعوديات يطرق أبواب الوزارات
الاثنين - 25 يناير 2016
Mon - 25 Jan 2016
طرق طموح السيدات السعوديات أبواب الوزارات في جلسة نسائية بامتياز باليوم الأول من أيام منتدى التنافسية تحت عنوان: المرأة السعودية في عالم الأعمال والتي أدارتها رئيسة جامعة بابيسون الدكتورة كيري هيلي مستضيفة 4 سعوديات هن الدكتورة لمى السلمان، الدكتورة بسمة عمير، الدكتورة أفنان الشعيبي والسيدة عبير الهاشمي.
الندوة استهدفت طرح عدد من الأسئلة على سيدات الأعمال تستعرض التحديات التي تواجه المرأة السعودية في سوق العمل وسبل توسيع شراكاتها في عالم الأعمال إلى جانب توظيف التقنية في توسيع المشاركة النسائية، والمشاريع التي تتعلق بالأطر القانونية اللازمة لتسهيل اندماج النساء في سوق العمل بشكل أكبر.
عناوين عريضة شملتها إجابات الضيفات اللاتي أكدن أن كل ما تقوم به المرأة في العصر الحالي بريء من دعوات تحرير المرأة وأن الحقيقة الواضحة أن المرأة تستعيد أدوارها التي لعبتها منذ القدم، مؤكدات على أن المرأة السعودية ليست بمعزل عن نساء الأرض وأنها تواجه التحديات ذاتها التي تواجهها المرأة في أي بقعة بالكرة الأرضية.
طموحنا مجلس الوزراء
وقالت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة لسيدات الأعمال الدكتورة بسمة عمير إن المرأة السعودية تطمح بعد وصولها إلى مجلس الشورى إلى قيادة إحدى الوزارات، معتبرة أن الدعم الذي تلقته المرأة في عهد الملك عبدالله، رحمه الله، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، يدعم طموحات المرأة. وأجابت عمير عن سؤال يتعلق بالسقف الذي يمكن أن تصله المرأة وما تريد هي أن تصل إليه، بأن المسألة في المنظمات والمؤسسات عائدة إلى إيمان وسلوك من يقودها بالقيمة المضافة التي تضيفها المرأة، إذ إن المؤسسات التي يقودها رجال يؤمنون بدور المرأة وقدرتها على النجاح تجد المرأة فيها متسعا لا سقف له وتستطيع أن تصل إلى أعلى المناصب.
600 % مشاركة النساء بسوق العمل
من جانبها قالت رئيسة برنامج فولبريدج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبير الهاشمي إن مشاركة المرأة في سوق العمل تصاعدت في السنوات الأربع الأخيرة بنسبة 600%، كنتيجة لعدد من المبادرات التي قادتها وزارة العمل والقطاع الخاص، وأضافت أن تجربتها في العمل في أحد البنوك كشفت لها مناصب نسائية وصلت فيها المرأة إلى نائب رئيس تنفيذي ومديرات لإدارات هامة وحساسة، وحتى في المواقع الحكومية وصلت المرأة إلى منصب نائب محافظ.
تحديات مضاعفة لسيدات الأعمال
وأقرت نائبة رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة الدكتورة لمى السليمان ببيئة عمل غير عادلة في صف سيدات الأعمال، إذ من المفترض أن تكون التحديات التي تواجه رجال الأعمال متساوية مع التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال، غير أن الواقع المعيش يكشف تحديا مضاعفا للمرأة، كون قطاعات كبيرة من أعمالها توجهها للعملاء النساء فقط، واصفة أن هذا الظرف قاس على تنمية وتقدم الشركات النسائية مقارنة ببقية الشركات.
مشاكلنا كمشاكل الأمريكيات
المرأة السعودية ليست بمعزل عن المرأة في كل بقاع الدنيا، فالتحديات التي تواجه السعوديات هي ذاتها التي تواجهها المرأة الأمريكية، هذا ما أكدت عليه الدكتورة بسمة عمير، التي قالت إن نساء العالم جميعهن يتشاركن التحديات ذاتها في الموازنة بين العمل والمنزل، وإجازات الحمل والوضع والرعاية النهارية للأبناء ومشاكل البنى التحتية والتمويل، وكشفت عمير أن مركز خديجة بنت خويلد يعمل على دراسة للأطر التنظيمية في كل الوزارات بالسعودية وكيفية وضع أطر مساندة للمرأة لتوسيع شراكاتها في سوق العمل، كما شددت على أن المسألة ليست تحررا للمرأة بقدر ما هي استعادة لأحد أدوارها الأساسية التي قامت بها السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، منذ القدم.
التقنية لا تغني عن الميدان
وفيما أجمعت سيدات الأعمال على الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنية في توفير مشاركة أكبر للنساء في سوق العمل عبر أنظمة العمل عن بعد، كشفت الدكتورة بسمة عمير عن دراسة أعدها مركز خديجة بنت خويلد أظهرت تباينا واضحا في ميل السيدات إلى العمل عن بعد، إذ أظهرت الأغلبية رغبتهن في اختيار الميدان الحقيقي للعمل، فيما تركزت رغبة السيدات في المناطق النائية وأمهات الأطفال في عمر مبكر على العمل عن بعد، إلى ذلك قالت الهاشمي إن المبادرات التي تقودها وزارة العمل لتوظيف النساء عن بعد ستحدث فرقا كبيرا في توظيف النساء في الفترة القادمة.
المرأة متصدرة
من جانبها قالت الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي إن الوضع العام في النظر إلى المرأة السعودية وما حققته في المحور الاقتصادي من الخارج يدعو للتفاؤل، خاصة أن كافة الإحصاءات تشير إلى تقدمها على الرجل في مجالي التعليم والعمل، إذ إن الكثير من الدراسات تثبت تفوق النساء في بعض الاختصاصات.
الندوة استهدفت طرح عدد من الأسئلة على سيدات الأعمال تستعرض التحديات التي تواجه المرأة السعودية في سوق العمل وسبل توسيع شراكاتها في عالم الأعمال إلى جانب توظيف التقنية في توسيع المشاركة النسائية، والمشاريع التي تتعلق بالأطر القانونية اللازمة لتسهيل اندماج النساء في سوق العمل بشكل أكبر.
عناوين عريضة شملتها إجابات الضيفات اللاتي أكدن أن كل ما تقوم به المرأة في العصر الحالي بريء من دعوات تحرير المرأة وأن الحقيقة الواضحة أن المرأة تستعيد أدوارها التي لعبتها منذ القدم، مؤكدات على أن المرأة السعودية ليست بمعزل عن نساء الأرض وأنها تواجه التحديات ذاتها التي تواجهها المرأة في أي بقعة بالكرة الأرضية.
طموحنا مجلس الوزراء
وقالت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة لسيدات الأعمال الدكتورة بسمة عمير إن المرأة السعودية تطمح بعد وصولها إلى مجلس الشورى إلى قيادة إحدى الوزارات، معتبرة أن الدعم الذي تلقته المرأة في عهد الملك عبدالله، رحمه الله، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، يدعم طموحات المرأة. وأجابت عمير عن سؤال يتعلق بالسقف الذي يمكن أن تصله المرأة وما تريد هي أن تصل إليه، بأن المسألة في المنظمات والمؤسسات عائدة إلى إيمان وسلوك من يقودها بالقيمة المضافة التي تضيفها المرأة، إذ إن المؤسسات التي يقودها رجال يؤمنون بدور المرأة وقدرتها على النجاح تجد المرأة فيها متسعا لا سقف له وتستطيع أن تصل إلى أعلى المناصب.
600 % مشاركة النساء بسوق العمل
من جانبها قالت رئيسة برنامج فولبريدج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبير الهاشمي إن مشاركة المرأة في سوق العمل تصاعدت في السنوات الأربع الأخيرة بنسبة 600%، كنتيجة لعدد من المبادرات التي قادتها وزارة العمل والقطاع الخاص، وأضافت أن تجربتها في العمل في أحد البنوك كشفت لها مناصب نسائية وصلت فيها المرأة إلى نائب رئيس تنفيذي ومديرات لإدارات هامة وحساسة، وحتى في المواقع الحكومية وصلت المرأة إلى منصب نائب محافظ.
تحديات مضاعفة لسيدات الأعمال
وأقرت نائبة رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة الدكتورة لمى السليمان ببيئة عمل غير عادلة في صف سيدات الأعمال، إذ من المفترض أن تكون التحديات التي تواجه رجال الأعمال متساوية مع التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال، غير أن الواقع المعيش يكشف تحديا مضاعفا للمرأة، كون قطاعات كبيرة من أعمالها توجهها للعملاء النساء فقط، واصفة أن هذا الظرف قاس على تنمية وتقدم الشركات النسائية مقارنة ببقية الشركات.
مشاكلنا كمشاكل الأمريكيات
المرأة السعودية ليست بمعزل عن المرأة في كل بقاع الدنيا، فالتحديات التي تواجه السعوديات هي ذاتها التي تواجهها المرأة الأمريكية، هذا ما أكدت عليه الدكتورة بسمة عمير، التي قالت إن نساء العالم جميعهن يتشاركن التحديات ذاتها في الموازنة بين العمل والمنزل، وإجازات الحمل والوضع والرعاية النهارية للأبناء ومشاكل البنى التحتية والتمويل، وكشفت عمير أن مركز خديجة بنت خويلد يعمل على دراسة للأطر التنظيمية في كل الوزارات بالسعودية وكيفية وضع أطر مساندة للمرأة لتوسيع شراكاتها في سوق العمل، كما شددت على أن المسألة ليست تحررا للمرأة بقدر ما هي استعادة لأحد أدوارها الأساسية التي قامت بها السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، منذ القدم.
التقنية لا تغني عن الميدان
وفيما أجمعت سيدات الأعمال على الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنية في توفير مشاركة أكبر للنساء في سوق العمل عبر أنظمة العمل عن بعد، كشفت الدكتورة بسمة عمير عن دراسة أعدها مركز خديجة بنت خويلد أظهرت تباينا واضحا في ميل السيدات إلى العمل عن بعد، إذ أظهرت الأغلبية رغبتهن في اختيار الميدان الحقيقي للعمل، فيما تركزت رغبة السيدات في المناطق النائية وأمهات الأطفال في عمر مبكر على العمل عن بعد، إلى ذلك قالت الهاشمي إن المبادرات التي تقودها وزارة العمل لتوظيف النساء عن بعد ستحدث فرقا كبيرا في توظيف النساء في الفترة القادمة.
المرأة متصدرة
من جانبها قالت الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي إن الوضع العام في النظر إلى المرأة السعودية وما حققته في المحور الاقتصادي من الخارج يدعو للتفاؤل، خاصة أن كافة الإحصاءات تشير إلى تقدمها على الرجل في مجالي التعليم والعمل، إذ إن الكثير من الدراسات تثبت تفوق النساء في بعض الاختصاصات.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية