3000 شرطي تونسي يحتجون أمام القصر الرئاسي
الاثنين - 25 يناير 2016
Mon - 25 Jan 2016
تظاهر حوالي 3 آلاف من قوات الأمن التونسية أمس أمام القصر الرئاسي في قرطاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية وزيادة المنح في خطوة جديدة تزيد الضغوط على حكومة الحبيب الصيد بعد أسبوع من احتجاجات عنيفة للمطالبة بفرص عمل.
وقوات الأمن في الخط الأمامي لمواجهة متشددين إسلاميين تزايد نفوذهم في تونس منذ انتفاضة 2011 وقتلوا عشرات من رجال الأمن والجيش بهجمات شملت حافلة للحرس الرئاسي، وفندقا ومتحفا العام الماضي.
ورددت قوات الأمن هتافات »وطننا نحميه وحقنا لن نسلم فيه»، «وتحسين وضعيتنا حقنا موش مزية«، بينما رفعوا أعلام تونس وكانوا يرتدون زيا مدنيا.
وقال المتحدث الرسمي لنقابة قوات الأمن الداخلي شكري حمادة »نريد تحسين وضعيتنا الهشة، خصوصا أننا في خط المواجهة الأول ونعرض حياتنا للخطر«. وأضاف »صراحة لم يعد لدينا ثقة بالحكومة التي لم تف بتعهداتها وسنصعد احتجاجاتنا إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، ولكن سنواصل حماية وطننا بالغالي والنفيس«.
ونظمت قوات الأمن مسيرة سلمية قرب المسرح الأثري بقرطاج لتتوقف قبالة قصر قرطاج الرئاسي، حيث أغلق الحرس الرئاسي الممر على بعد 100 متر من القصر.
وقوات الأمن في الخط الأمامي لمواجهة متشددين إسلاميين تزايد نفوذهم في تونس منذ انتفاضة 2011 وقتلوا عشرات من رجال الأمن والجيش بهجمات شملت حافلة للحرس الرئاسي، وفندقا ومتحفا العام الماضي.
ورددت قوات الأمن هتافات »وطننا نحميه وحقنا لن نسلم فيه»، «وتحسين وضعيتنا حقنا موش مزية«، بينما رفعوا أعلام تونس وكانوا يرتدون زيا مدنيا.
وقال المتحدث الرسمي لنقابة قوات الأمن الداخلي شكري حمادة »نريد تحسين وضعيتنا الهشة، خصوصا أننا في خط المواجهة الأول ونعرض حياتنا للخطر«. وأضاف »صراحة لم يعد لدينا ثقة بالحكومة التي لم تف بتعهداتها وسنصعد احتجاجاتنا إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، ولكن سنواصل حماية وطننا بالغالي والنفيس«.
ونظمت قوات الأمن مسيرة سلمية قرب المسرح الأثري بقرطاج لتتوقف قبالة قصر قرطاج الرئاسي، حيث أغلق الحرس الرئاسي الممر على بعد 100 متر من القصر.