الجروان يطالب إيران بالتهدئة والالتفات لقضاياها
الاثنين - 25 يناير 2016
Mon - 25 Jan 2016
أحمد الجروان
دعا رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان إيران إلى التهدئة والاهتمام بقضاياها، خاصة الاقتصادية لاسيما أن نسبة البطالة لديها تتجاوز 20 %، مشيرا في تصريح لـ «مكة» إلى أنها تنفق الملايين على حروب بالوكالة في المنطقة.
ولفت إلى أن بعض القادة الإيرانيين، وبينهم علي رفسنجاني وآخرون لديهم استثمارات بالملايين في الإمارات. وشدد الجروان المشارك في مؤتمر حقوق الإنسان الخليجي على ضرورة بث وجهة النظر الخليجية في الشارع الإيراني بأن العرب لا يتدخلون في الشأن الإيراني الداخلي.
وبين الجروان أن مشروع البرلمان الخليجي العربي لا يزال قائما، وأن لجانا معينة تعمل على إعداده، إذ سيكون ضمن أجندة مجلس التعاون الخليجي قريبا، قائلا إن البرلمان العربي يواكب كل التطورات التي يمر بها العالم العربي معتمدا على ركائز ثابتة هي العيش المشترك والشراكة وحل القضايا بهدوء والتعايش المشترك مع جيراننا في دول الجوار سواء في إيران أو تركيا أو الدول الأفريقية، لأن من شأنها خدمة الأجيال المقبلة.
وأضاف «إن الدساتير من صنع الإنسان، وربما كتبت تلك الدساتير في فترة معينة لظرف معين أو من ناس متشددين أو متطرفين ونحن نسعى للنصح بتغييرها لتواكب العصر، ولا نقبل تدخل أحد في شؤوننا الداخلية خاصة إيران».
«اتهام المنظمات الدولية للدول العربية والخليجية بانتهاكات حقوق الإنسان نوع من الدسائس والتضليل، حيث لا تلتفت تلك المنظمات إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني، ولم تنظر إلى قرية مضايا بعد تجويعها منذ ثمانية أشهر، إذ إن تلك المنظمات اشترت أصوات بعض العرب ليعملوا على تفتيت مجتمعاتهم»
أحمد الجروان - رئيس البرلمان العربي
ولفت إلى أن بعض القادة الإيرانيين، وبينهم علي رفسنجاني وآخرون لديهم استثمارات بالملايين في الإمارات. وشدد الجروان المشارك في مؤتمر حقوق الإنسان الخليجي على ضرورة بث وجهة النظر الخليجية في الشارع الإيراني بأن العرب لا يتدخلون في الشأن الإيراني الداخلي.
وبين الجروان أن مشروع البرلمان الخليجي العربي لا يزال قائما، وأن لجانا معينة تعمل على إعداده، إذ سيكون ضمن أجندة مجلس التعاون الخليجي قريبا، قائلا إن البرلمان العربي يواكب كل التطورات التي يمر بها العالم العربي معتمدا على ركائز ثابتة هي العيش المشترك والشراكة وحل القضايا بهدوء والتعايش المشترك مع جيراننا في دول الجوار سواء في إيران أو تركيا أو الدول الأفريقية، لأن من شأنها خدمة الأجيال المقبلة.
وأضاف «إن الدساتير من صنع الإنسان، وربما كتبت تلك الدساتير في فترة معينة لظرف معين أو من ناس متشددين أو متطرفين ونحن نسعى للنصح بتغييرها لتواكب العصر، ولا نقبل تدخل أحد في شؤوننا الداخلية خاصة إيران».
«اتهام المنظمات الدولية للدول العربية والخليجية بانتهاكات حقوق الإنسان نوع من الدسائس والتضليل، حيث لا تلتفت تلك المنظمات إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني، ولم تنظر إلى قرية مضايا بعد تجويعها منذ ثمانية أشهر، إذ إن تلك المنظمات اشترت أصوات بعض العرب ليعملوا على تفتيت مجتمعاتهم»
أحمد الجروان - رئيس البرلمان العربي
