بدد وزير الصحة رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح كل المخاوف المتعلقة بتأثر السعودية من استمرار انخفاض أسعار النفط، وقال إن لدى المملكة القدرة على مواجهة ذلك بنفس طويل.
وأكد الفالح في أولى جلسات منتدى التنافسية الدولي المنعقد في الرياض أن اقتصاد المملكة رغم انخفاض أسعار النفط ينمو بمعدل 5%، وتضاعف هذا النمو لمرات عدة، وسينمو على مدى الـ 50 عاما المقبلة بمثل هذا النمو أو أكثر، لافتا إلى أن المملكة تعمل على تنويع مصادر الدخل والاتجاه إلى الابتكار والإبداع في الاقتصاد السعودي وجعله
قائما على المعرفة.
ونوه الفالح إلى أنه مع انخفاض أسعار النفط ومثل أي شركة أخرى، خفضت أرامكو النفقات والتكليفات المالية، مضيفا أن لدى أرامكو مسارين لتحليل سعر البترول، وذلك من خلال تقديم مجموعة من المنتجات البترولية في سلة واحدة إلى السوق، وتخصيص نسبة من ملكية الشركة للاكتتاب، وهذه ستقدم دخلا إضافيا لخزينة المملكة، وسيعطيها ثقة أكبر في السوق، وستكون هدفا لشركات أخرى.
وذكر في تصريحات على هامش المنتدى أن توازن العرض والطلب العالمي على النفط في الأسواق العالمية سيتحقق في النهاية عند سعر «معتدل»، لكنه لم يقل عند أي مستويات سعرية سيتحقق التوازن. وقال «الطلب سينمو كما بدأ بالفعل في 2015 وستكون هناك فترة ليست ببعيدة في المستقبل سيتوازن فيها الطلب مع العرض»، وأضاف أن بإمكان السعودية تحمل سعر نفط منخفض لوقت طويل جدا.
500 ألف وظيفة بالخدمات البحرية
وأوضح الفالح أن السعودية تتحرك لتقليل الاعتماد على النفط، وتوطين الوظائف والتركيز على الصناعات ذات القيمة الإضافية العالية، كاشفا عن وجود نحو 500 ألف وظيفة في الخدمات البحرية على الساحل الشرقي للمملكة سترى النور قريبا لتقديم خدمات عدة لشركة أرامكو، كما أنه يجب التركز في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهذا ما يخططون له في الهيئة الجديدة، وهناك الكثير من الأفكار التي ستدعم نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأبان أن هناك تحديات تواجه الاقتصاد المحلي سيتم تحويلها إلى فرص، وذلك لوجود فرص استثمارية كبيرة في المملكة في عدد من المجالات، أبرزها قطاعات تقنية المعلومات، والرعاية الصحية، والسياحة، والخدمات المالية والاتصالات، مشيرا إلى أن السعودية ستتحول إلى التصنيع وتعزيز الصناعات، وستصنع بشكل أكبر وبتقنيات عالية، وهو ما يتطلب تعليما جيدا ووظائف عالية التخصص للسعوديين.
مضاعفة مشاركة الخاص بالرعاية الصحية
وفي ما يخص تقديم خدمات الرعاية الصحية، أوضح الفالح أن وزارته تعمل على زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية، مشيرا إلى أنها ستتضاعف خلال السنوات الـ 5 المقبلة، وسيصحبها إعادة نظر في الأنظمة والتشريعات المنظمة للاستثمار في الرعاية الصحية، وسترفع الوزارة معايير الجودة لقطاع الرعاية الصحية، وستأخذ الوقت لخصخصة تقديم الرعاية الصحية، بطريقة منظمة.
وأكد الفالح أن السعودية قادرة على تحمل سعر نفط منخفض «لوقت طويل جدا»، لافتا إلى أن استثمارات الشركة في قطاعي النفط والغاز لم تتباطأ رغم هبوط أسعار النفط، مضيفا «أن توازن العرض والطلب العالمي على النفط سيتحقق عند سعر «معتدل»، وأن بإمكان المملكة تحمل سعر نفط منخفض «لوقت طويل جدا».
ماهي خطة وزارة الصحة المستقبلية ؟
الانفتاح بشكل أكبر عالميا
من جانبه أوضح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن بعض الشركات التي لم تعمل في السعودية لديها مفاهيم خاطئة عن الاستثمار فيها، وتسعى وزارته لتصحيح تلك المفاهيم، وذلك من خلال ترويجها للاستثمار في السعودية، إضافة إلى الانفتاح بشكل أكبر عالميا، كما تبذل الهيئة العامة للاستثمار جهودا كبيرة في ذلك.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجهها المملكة في انخفاض أسعار النفط، والذي يشكل نحو 80% من إيرادات المملكة، ستدفعها لمواجهة التحدي من أجل الخروج من ذلك، وأن المملكة لديها القدرة لتجاوز ذلك بما تمتلكه من تعليم جيد ومواهب شابة كثيرة، لافتا إلى أن وزارة التجارة تشجع على اندماج الشركات والاستحواذات، وجعل المملكة أكثر تنافسية.
خطط لتطوير الصناعة
وأوضح الربيعة أنه يوجد الكثير من القطاعات الواعدة في المملكة منها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات المالية والتمويل، والتي ستشهد تطورات كبيرة على مدى السنوات المقبلة، مضيفا بأن هناك تطورا كبيرا في الصناعة، وتخطط وزارة التجارة لذلك.
وأضاف أن السعودية لديها الكثير من الخبرات لخلق المزيد من الوظائف لجيل الشباب خاصة في قطاعات البيع بالتجزئة، كما تحاول وزارته أن تقوم بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر هيئة تم إنشاؤها حديثا.
ما حطة التجارة لمواجهة انخفاض النفط ؟
السفير الأمريكي ينبري للرد على أحداث المنطقة
انبرى السفير الأمريكي لدى السعودية جوزيف ويستفال للرد على سؤال وجهه أحد الحاضرين لوزيري الصحة والتجارة السعوديين، طالبا رأيهما حول الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثر السعودية بها، وقابلا الطريقة الغريبة التي قفز بها سفير واشنطن بالتبسم.
ومن وجهة نظر ويستفال، فإن الوقت الراهن يعد فرصة مواتية لإحداث تغييرات بنيوية في الوعي الثقافي، وخاصة أنه يتزامن مع وجود اضطرابات سياسية واقتصادية، مبينا أن الشعب السعودي واع بما فيه الكفاية لفهم دور التغييرات التي يجب أن يخطو نحوها.
وأوضح ، أن المملكة تحتاج إلى توسيع المجال للخصخصة، وأن تبني الحكومة شراكات أكبر مع القطاع الخاص، وأن تهتم بالاستثمار في التعليم.
وأكد الفالح في أولى جلسات منتدى التنافسية الدولي المنعقد في الرياض أن اقتصاد المملكة رغم انخفاض أسعار النفط ينمو بمعدل 5%، وتضاعف هذا النمو لمرات عدة، وسينمو على مدى الـ 50 عاما المقبلة بمثل هذا النمو أو أكثر، لافتا إلى أن المملكة تعمل على تنويع مصادر الدخل والاتجاه إلى الابتكار والإبداع في الاقتصاد السعودي وجعله
قائما على المعرفة.
ونوه الفالح إلى أنه مع انخفاض أسعار النفط ومثل أي شركة أخرى، خفضت أرامكو النفقات والتكليفات المالية، مضيفا أن لدى أرامكو مسارين لتحليل سعر البترول، وذلك من خلال تقديم مجموعة من المنتجات البترولية في سلة واحدة إلى السوق، وتخصيص نسبة من ملكية الشركة للاكتتاب، وهذه ستقدم دخلا إضافيا لخزينة المملكة، وسيعطيها ثقة أكبر في السوق، وستكون هدفا لشركات أخرى.
وذكر في تصريحات على هامش المنتدى أن توازن العرض والطلب العالمي على النفط في الأسواق العالمية سيتحقق في النهاية عند سعر «معتدل»، لكنه لم يقل عند أي مستويات سعرية سيتحقق التوازن. وقال «الطلب سينمو كما بدأ بالفعل في 2015 وستكون هناك فترة ليست ببعيدة في المستقبل سيتوازن فيها الطلب مع العرض»، وأضاف أن بإمكان السعودية تحمل سعر نفط منخفض لوقت طويل جدا.
500 ألف وظيفة بالخدمات البحرية
وأوضح الفالح أن السعودية تتحرك لتقليل الاعتماد على النفط، وتوطين الوظائف والتركيز على الصناعات ذات القيمة الإضافية العالية، كاشفا عن وجود نحو 500 ألف وظيفة في الخدمات البحرية على الساحل الشرقي للمملكة سترى النور قريبا لتقديم خدمات عدة لشركة أرامكو، كما أنه يجب التركز في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهذا ما يخططون له في الهيئة الجديدة، وهناك الكثير من الأفكار التي ستدعم نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأبان أن هناك تحديات تواجه الاقتصاد المحلي سيتم تحويلها إلى فرص، وذلك لوجود فرص استثمارية كبيرة في المملكة في عدد من المجالات، أبرزها قطاعات تقنية المعلومات، والرعاية الصحية، والسياحة، والخدمات المالية والاتصالات، مشيرا إلى أن السعودية ستتحول إلى التصنيع وتعزيز الصناعات، وستصنع بشكل أكبر وبتقنيات عالية، وهو ما يتطلب تعليما جيدا ووظائف عالية التخصص للسعوديين.
مضاعفة مشاركة الخاص بالرعاية الصحية
وفي ما يخص تقديم خدمات الرعاية الصحية، أوضح الفالح أن وزارته تعمل على زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية، مشيرا إلى أنها ستتضاعف خلال السنوات الـ 5 المقبلة، وسيصحبها إعادة نظر في الأنظمة والتشريعات المنظمة للاستثمار في الرعاية الصحية، وسترفع الوزارة معايير الجودة لقطاع الرعاية الصحية، وستأخذ الوقت لخصخصة تقديم الرعاية الصحية، بطريقة منظمة.
وأكد الفالح أن السعودية قادرة على تحمل سعر نفط منخفض «لوقت طويل جدا»، لافتا إلى أن استثمارات الشركة في قطاعي النفط والغاز لم تتباطأ رغم هبوط أسعار النفط، مضيفا «أن توازن العرض والطلب العالمي على النفط سيتحقق عند سعر «معتدل»، وأن بإمكان المملكة تحمل سعر نفط منخفض «لوقت طويل جدا».
ماهي خطة وزارة الصحة المستقبلية ؟
- زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية
- إعادة النظر في الأنطمة والتشريعات المنظمة للاستثمار في الرعاية الصحية
- خصخصة المرافق الصحية بطريقة منظمة
الانفتاح بشكل أكبر عالميا
من جانبه أوضح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن بعض الشركات التي لم تعمل في السعودية لديها مفاهيم خاطئة عن الاستثمار فيها، وتسعى وزارته لتصحيح تلك المفاهيم، وذلك من خلال ترويجها للاستثمار في السعودية، إضافة إلى الانفتاح بشكل أكبر عالميا، كما تبذل الهيئة العامة للاستثمار جهودا كبيرة في ذلك.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجهها المملكة في انخفاض أسعار النفط، والذي يشكل نحو 80% من إيرادات المملكة، ستدفعها لمواجهة التحدي من أجل الخروج من ذلك، وأن المملكة لديها القدرة لتجاوز ذلك بما تمتلكه من تعليم جيد ومواهب شابة كثيرة، لافتا إلى أن وزارة التجارة تشجع على اندماج الشركات والاستحواذات، وجعل المملكة أكثر تنافسية.
خطط لتطوير الصناعة
وأوضح الربيعة أنه يوجد الكثير من القطاعات الواعدة في المملكة منها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات المالية والتمويل، والتي ستشهد تطورات كبيرة على مدى السنوات المقبلة، مضيفا بأن هناك تطورا كبيرا في الصناعة، وتخطط وزارة التجارة لذلك.
وأضاف أن السعودية لديها الكثير من الخبرات لخلق المزيد من الوظائف لجيل الشباب خاصة في قطاعات البيع بالتجزئة، كما تحاول وزارته أن تقوم بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر هيئة تم إنشاؤها حديثا.
ما حطة التجارة لمواجهة انخفاض النفط ؟
- تيسير وتسهيل خدمة القطاع الخاص
- السعي لتشجيع تمويل استحواذ الشركات واندماجها وجعل المملكة أكثر تنافسية
- استخدام التقنية والتعاملات الالكترونية في ذلك
السفير الأمريكي ينبري للرد على أحداث المنطقة
انبرى السفير الأمريكي لدى السعودية جوزيف ويستفال للرد على سؤال وجهه أحد الحاضرين لوزيري الصحة والتجارة السعوديين، طالبا رأيهما حول الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثر السعودية بها، وقابلا الطريقة الغريبة التي قفز بها سفير واشنطن بالتبسم.
ومن وجهة نظر ويستفال، فإن الوقت الراهن يعد فرصة مواتية لإحداث تغييرات بنيوية في الوعي الثقافي، وخاصة أنه يتزامن مع وجود اضطرابات سياسية واقتصادية، مبينا أن الشعب السعودي واع بما فيه الكفاية لفهم دور التغييرات التي يجب أن يخطو نحوها.
وأوضح ، أن المملكة تحتاج إلى توسيع المجال للخصخصة، وأن تبني الحكومة شراكات أكبر مع القطاع الخاص، وأن تهتم بالاستثمار في التعليم.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية