مصر تكشف مخططات الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة
الأحد - 24 يناير 2016
Sun - 24 Jan 2016
أكد رئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بمصر المستشار عزت خميس أن اللجنة عثرت على وثائق ومستندات داخل مقرات الإخوان، تكشف مخططات الجماعة لأخونة الدولة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس أنه عثر على وثيقة بخط اليد باسم سكرتير الرئيس حول اقتراح للتقارب مع إيران، وأن مصر بحاجة للمساعدة، وهى وثيقة سرية تم تسريبها من رئاسة الجمهورية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان.
وأوضح أن جماعة الإخوان سعت لتقارب مصر وإيران بعد أن وعدتها طهران بضخ 10 مليارات دولار كوديعة في البنك المركزي المصري، مع إمداد القاهرة بالمواد البترولية.
وأضاف خميس أنه عثر على مستندات تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني يتبع رئاسة الجمهورية، وتطعيم الأجهزة الأمنية بكوادر إخوانية.
وأشار إلى أن الإخوان أعدت تعديلا لأحكام قانون السلطة القضائية، وتعيين نائب عام بديل للموجود وقتها، والتوصية باستمرار الاعتصامات عبر تجمعات إخوانية من المحافظات.
وعثر أيضا على مقترح بحل المحكمة الدستورية في حال إصرارها على إصدار أحكام ضد مجلس الشعب أو الشورى.
وأوضح خميس أن الجماعة قدمت مقترحا للرئيس مرسي لفصل عدد من ضباط الشرطة وترقية ضعفهم لشراء الولاء، وأن المرشد كان يدير البلاد.
كما لفت إلى أن الجماعة كانت تسعى لاستغلال إضراب بعض الصحف المستقلة لتوزيع جريدة الحرية والعدالة بأعداد مضاعفة.
وتبين من المستندات، وفقا لخميس، توصية من المرشد باتخاذ قرارات مهمة لإخماد الثورة ضد الإخوان، منها إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وتغيير قيادات الأمن الوطني وتطهير القضاة.
وقال المستشار عزت خميس إن عدد الأفراد المتحفظ على أموالهم بلغ 1370 فردا و1166 جمعية، و62 شركة. وأن اللجنة عثرت على مستندات خاصة بكيفية مواجهة مظاهرات 30 يونيو عبر حماية المقرات الإخوانية، وتحذير المتظاهرين، وتهديد القضاة.
وعثر على تقرير بعنوان تكوين جماعات ضغط مجتمعي مثل الألتراس والبلاك بلوك في 30 يونيو للضغط على المجتمع للانسحاب في حال التظاهر ضد الجماعة، علاوة على استغلال بعض الإعلاميين والرياضيين لمساندة الجماعة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح مسار واستكمال ثورة 25 يناير. وأضاف في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير أن التجارب الديمقراطية لا تنضج بين عشية وضحاها، مؤكدا أن «بلادنا تحولت من وطن للجماعة إلى وطن للجميع».
وقال إننا نحتفل بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي ضحى من خلالها شباب من خيرة شباب الوطن لدفع دماء جديدة في شرايين مصر والتأسيس لمصر الجديدة.
وقدم الرئيس التحية لأرواح شهداء مصر وقال «أنجزنا الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل ومصر اليوم ليست مصر الأمس، نشيد معا دولة مدنية متطورة».
تسريب وثائق لمكتب إرشاد الجماعة.
التوصية بتقارب مصري إيراني.
10 ملايين دولار وديعة إيرانية.
تطهير القضاء.
تسريب الوثائق لمنظمات مدنية.
تقنين الاعتصامات الإخوانية.
إنشاء شرطة إخوانية.
تكوين جماعات ضغط شعبية.
تأسيس جيش بديل للحرس الجمهوري.
استغلال الإعلام.
محاور لمخطط الإخوان
وأضاف في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس أنه عثر على وثيقة بخط اليد باسم سكرتير الرئيس حول اقتراح للتقارب مع إيران، وأن مصر بحاجة للمساعدة، وهى وثيقة سرية تم تسريبها من رئاسة الجمهورية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان.
وأوضح أن جماعة الإخوان سعت لتقارب مصر وإيران بعد أن وعدتها طهران بضخ 10 مليارات دولار كوديعة في البنك المركزي المصري، مع إمداد القاهرة بالمواد البترولية.
وأضاف خميس أنه عثر على مستندات تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني يتبع رئاسة الجمهورية، وتطعيم الأجهزة الأمنية بكوادر إخوانية.
وأشار إلى أن الإخوان أعدت تعديلا لأحكام قانون السلطة القضائية، وتعيين نائب عام بديل للموجود وقتها، والتوصية باستمرار الاعتصامات عبر تجمعات إخوانية من المحافظات.
وعثر أيضا على مقترح بحل المحكمة الدستورية في حال إصرارها على إصدار أحكام ضد مجلس الشعب أو الشورى.
وأوضح خميس أن الجماعة قدمت مقترحا للرئيس مرسي لفصل عدد من ضباط الشرطة وترقية ضعفهم لشراء الولاء، وأن المرشد كان يدير البلاد.
كما لفت إلى أن الجماعة كانت تسعى لاستغلال إضراب بعض الصحف المستقلة لتوزيع جريدة الحرية والعدالة بأعداد مضاعفة.
وتبين من المستندات، وفقا لخميس، توصية من المرشد باتخاذ قرارات مهمة لإخماد الثورة ضد الإخوان، منها إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وتغيير قيادات الأمن الوطني وتطهير القضاة.
وقال المستشار عزت خميس إن عدد الأفراد المتحفظ على أموالهم بلغ 1370 فردا و1166 جمعية، و62 شركة. وأن اللجنة عثرت على مستندات خاصة بكيفية مواجهة مظاهرات 30 يونيو عبر حماية المقرات الإخوانية، وتحذير المتظاهرين، وتهديد القضاة.
وعثر على تقرير بعنوان تكوين جماعات ضغط مجتمعي مثل الألتراس والبلاك بلوك في 30 يونيو للضغط على المجتمع للانسحاب في حال التظاهر ضد الجماعة، علاوة على استغلال بعض الإعلاميين والرياضيين لمساندة الجماعة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح مسار واستكمال ثورة 25 يناير. وأضاف في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير أن التجارب الديمقراطية لا تنضج بين عشية وضحاها، مؤكدا أن «بلادنا تحولت من وطن للجماعة إلى وطن للجميع».
وقال إننا نحتفل بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي ضحى من خلالها شباب من خيرة شباب الوطن لدفع دماء جديدة في شرايين مصر والتأسيس لمصر الجديدة.
وقدم الرئيس التحية لأرواح شهداء مصر وقال «أنجزنا الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل ومصر اليوم ليست مصر الأمس، نشيد معا دولة مدنية متطورة».
تسريب وثائق لمكتب إرشاد الجماعة.
التوصية بتقارب مصري إيراني.
10 ملايين دولار وديعة إيرانية.
تطهير القضاء.
تسريب الوثائق لمنظمات مدنية.
تقنين الاعتصامات الإخوانية.
إنشاء شرطة إخوانية.
تكوين جماعات ضغط شعبية.
تأسيس جيش بديل للحرس الجمهوري.
استغلال الإعلام.
محاور لمخطط الإخوان
