4200 مخطوطة إسلامية حرقها الإرهابيون في تمبكتو

الاحد - 24 يناير 2016

Sun - 24 Jan 2016

u0623u062du062f u0627u0644u0645u0647u062au0645u064au0646 u0628u0645u062eu0637u0648u0637u0627u062a u0628u062au0645u0628u0643u062au0648 (u0645u0648u0642u0639:u0645u0627u0631u0643u0648 u062fu064a u0644u0627u0648u0631u0648)
أحد المهتمين بمخطوطات بتمبكتو (موقع:ماركو دي لاورو)
أدى استيلاء التنظيمات الإرهابية على المدن الرئيسة في مالي عام 2012 إلى هدم كثير من المباني التاريخية وحرقها، مما عرض المخطوطات الإسلامية للخطر، وتجري المجتمعات الأفريقية لقاءات عدة من أجل إنقاذها.

ويقدر عدد المخطوطات الموجودة في مالي بنحو 800 ألف، وزعت في عامي 2012 - 2013 على مختلف المدن بسبب الحروب، ومع ذلك تمكن الإرهابيون من حرق نحو 4200 منها، كانت موجودة في مكتبة بتمبكتو، حسبما كتبت صحيفة واشنطن بوست.

وكتبت معظم المخطوطات باللغة العربية وبعضها بمختلف اللغات الأفريقية، وتشمل موضوعات عدة منها علم الفلك والفلسفة وحقوق الحيوان والقانون والتشريعات الإسلامية وحقوق المرأة. وصنعت من جلود الحيوانات وأخرى من الألواح الخشبية، كما تم استخدام الذهب في كتابة أحرف الشهادات منها.

وتعود هذه المخطوطات إلى الفترة بين القرنين الـ12 والـ18 م، حيث كتبها المعلمون والطلاب خلال سفرهم من تمبكتو وإليها، باعتبارها مركزا مزدهرا للثقافة الإسلامية والمنح الدراسية بتلك الفترة.

وتوجد مساهمات عالمية عدة لإنقاذ تلك المخطوطات من عبث المفسدين بها.

من المساهمات:

  1. - تدخلت القوات الفرنسية لاستعادة السلام في مالي عام 2013.

  2. - عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو مؤتمرا دوليا في يناير 2015، لاتخاذ إجراءات طارئة من أجل نقل نحو 350 ألف مخطوطة من تمبكتو إلى باماكو العاصمة المالية، ولكن نقلها من مناخ جاف إلى رطب سيؤدي إلى تلفها.

  3. - مولت المكتبة البريطانية مشروعا من صندوق اركاديا في «جني» القريبة من تمبكتو، ويركز على رقمنة جميع الوثائق الموجودة في المكتبات المحلية وتشجيع الأسر المالية على تسليم المخطوطات النادرة إلى المكتبة ليتمكنوا من حفظها على الانترنت.

  4. وذكرت مديرة المشروع صوفي سارين أن عدد المخطوطات التي تسلمتها المكتبة من أهالي المدينة وصلت إلى 4 آلاف مخطوطة من 60 عائلة، كما وصل عدد الصور المرفوعة على شبكة الانترنت حتى الآن إلى 90 ألف صورة، وأكدت أيضا تمديد المشروع لعامين آخرين.