"لا حاجة لوساطات إذا نفذت إيران المطلوب منها"
الاحد - 24 يناير 2016
Sun - 24 Jan 2016
أكد وزير الخارجية عادل الجبير عدم حاجة السعودية لأي وساطة مع إيران في الوقت الراهن، مشددا على أن طهران تعرف تماما ما هو مطلوب منها.
وقال الجبير في لقائه مع الصحافة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي الذي عقد أمس في المنامة إن كثيرا من الدول عرضت القيام بوساطات ونقل الأفكار بين السعودية وإيران، لكن لا داعي لذلك حيث تعرف السعودية موقفها جيدا كما تعي إيران ما المطلوب منها.
وأضاف الجبير أنه عندما تتجاوب إيران مع المطلوب منها لن نحتاج لوساطات، موضحا أن إيران منذ 35 عاما ترعى الإرهاب وتنتهج سياسة عدوانية تجاه الوطن العربي تتمثل في تدخلات مشبوهة في الشأن الداخلي للدول العربية، وكذلك إثارة الفتنة الطائفية، مؤكدا وجود أدلة قاطعة تثبت ذلك، وعلى إيران أن تغير سياساتها ونهجها وتتعامل مع جيرانها وفق مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وحول تشديد وزير خارجيه الولايات المتحدة جون كيري على دعم بلاده للسعودية في حربها ضد الإرهاب الحوثي قال الجبير إن موقف الولايات المتحدة داعم لنا منذ بداية عاصفة الحزم.
وحول التعاون النووي مع الصين، ذكر الجبير أن السعودية تتعاون مع دول عدة في مجال البرامج النووية والطاقة وقد وقعت اتفاقات دولية بهذا الشأن.
من جانبه، أكد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري عدم وجود تجاوزات للحشد الشعبي معتبرا أنه جزء من مكونات الشعب العراقي، وأن الدعم الأمريكي يتمثل في الخبراء والتدريب، كما أكد عدم وجود قوات إيرانية على الأراضي العراقية، مشيدا بالتعاون مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة في محاربة داعش.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية الهندية سوسما سواراج إن شبح الإرهاب والكراهية الدينية القبيح أصبح حاضرا في جميع أنحاء العالم، وعلينا تخليص جوهر الروح الحضاري لدينا، ليس فقط بإدانة جميع أعمال الإرهاب، ولكن بالتكاتف إقليميا وعالميا لإزالة آفة الإرهاب تماما.
وأوضحت أن منطقة المغرب العربي مصدر رئيس للفوسفات والأسمدة الأخرى التي تسهم بشكل كبير على صعيد تحقيق الأمن الغذائي لديهم، وتشمل المناطق الجديدة والناشئة تعاونا في البحوث الزراعية، مشيرة إلى أن أكثر من 7 ملايين هندي يقيمون في هذه المنطقة، وهناك 700 رحلة طيران أسبوعيا بين الهند والإمارات العربية المتحدة وحدها، كما أن كثيرين في العالم العربي يتمتعون بأفلامنا، ويستمعون لموسيقانا ومطبخنا.
«إيران على قائمة الأمم المتحدة للدول الراعية للإرهاب، ويوجد بإيران مؤسسات حكومية مصنفة كمنظمات إرهابية، كما يوجد مسؤولون إيرانيون يعملون في مؤسسات إيرانية مطلوبون على خلفية تورطهم بأنشطة إرهابية، وبالتالي فالصورة واضحة».
عادل الجبير - وزير الخارجية
«لدينا مصالح مشتركة كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والأمن والثقافة، حيث يعد العالم العربي أكبر شريك تجاري للهند عبر تجارة ثنائية بلغت 180 مليار دولار، والهند تستورد 60٪ من متطلباتها من النفط والغاز من غرب آسيا، مما يجعل هذه المنطقة أكبر داعم لأمن الطاقة لدينا».
سوسما سواراج - وزيرة الخارجية الهندية
اختتم أمس الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي في المنامة حيث أكد بيانه الختامي على 7 محاور رئيسة اتفق عليها:
وقال الجبير في لقائه مع الصحافة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي الذي عقد أمس في المنامة إن كثيرا من الدول عرضت القيام بوساطات ونقل الأفكار بين السعودية وإيران، لكن لا داعي لذلك حيث تعرف السعودية موقفها جيدا كما تعي إيران ما المطلوب منها.
وأضاف الجبير أنه عندما تتجاوب إيران مع المطلوب منها لن نحتاج لوساطات، موضحا أن إيران منذ 35 عاما ترعى الإرهاب وتنتهج سياسة عدوانية تجاه الوطن العربي تتمثل في تدخلات مشبوهة في الشأن الداخلي للدول العربية، وكذلك إثارة الفتنة الطائفية، مؤكدا وجود أدلة قاطعة تثبت ذلك، وعلى إيران أن تغير سياساتها ونهجها وتتعامل مع جيرانها وفق مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وحول تشديد وزير خارجيه الولايات المتحدة جون كيري على دعم بلاده للسعودية في حربها ضد الإرهاب الحوثي قال الجبير إن موقف الولايات المتحدة داعم لنا منذ بداية عاصفة الحزم.
وحول التعاون النووي مع الصين، ذكر الجبير أن السعودية تتعاون مع دول عدة في مجال البرامج النووية والطاقة وقد وقعت اتفاقات دولية بهذا الشأن.
من جانبه، أكد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري عدم وجود تجاوزات للحشد الشعبي معتبرا أنه جزء من مكونات الشعب العراقي، وأن الدعم الأمريكي يتمثل في الخبراء والتدريب، كما أكد عدم وجود قوات إيرانية على الأراضي العراقية، مشيدا بالتعاون مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة في محاربة داعش.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية الهندية سوسما سواراج إن شبح الإرهاب والكراهية الدينية القبيح أصبح حاضرا في جميع أنحاء العالم، وعلينا تخليص جوهر الروح الحضاري لدينا، ليس فقط بإدانة جميع أعمال الإرهاب، ولكن بالتكاتف إقليميا وعالميا لإزالة آفة الإرهاب تماما.
وأوضحت أن منطقة المغرب العربي مصدر رئيس للفوسفات والأسمدة الأخرى التي تسهم بشكل كبير على صعيد تحقيق الأمن الغذائي لديهم، وتشمل المناطق الجديدة والناشئة تعاونا في البحوث الزراعية، مشيرة إلى أن أكثر من 7 ملايين هندي يقيمون في هذه المنطقة، وهناك 700 رحلة طيران أسبوعيا بين الهند والإمارات العربية المتحدة وحدها، كما أن كثيرين في العالم العربي يتمتعون بأفلامنا، ويستمعون لموسيقانا ومطبخنا.
«إيران على قائمة الأمم المتحدة للدول الراعية للإرهاب، ويوجد بإيران مؤسسات حكومية مصنفة كمنظمات إرهابية، كما يوجد مسؤولون إيرانيون يعملون في مؤسسات إيرانية مطلوبون على خلفية تورطهم بأنشطة إرهابية، وبالتالي فالصورة واضحة».
عادل الجبير - وزير الخارجية
«لدينا مصالح مشتركة كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والأمن والثقافة، حيث يعد العالم العربي أكبر شريك تجاري للهند عبر تجارة ثنائية بلغت 180 مليار دولار، والهند تستورد 60٪ من متطلباتها من النفط والغاز من غرب آسيا، مما يجعل هذه المنطقة أكبر داعم لأمن الطاقة لدينا».
سوسما سواراج - وزيرة الخارجية الهندية
7 محاور لترسيخ التعاون الخليجي الهندي
اختتم أمس الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي في المنامة حيث أكد بيانه الختامي على 7 محاور رئيسة اتفق عليها:
- تعزيز السلم والأمن الدوليين والدعوة لإصلاح عاجل لمجلس الأمن بتوسيع العضويتين الدائمة وغير الدائمة.
- إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ورفض ربط الإرهاب بأي دين أو عرق أو ثقافة بعينها، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه ووضع استراتيجيات للقضاء على مصادر تمويل الإرهاب، وتجريم دفع الفدية، وكذلك مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
- التأكيد على أهمية تطوير علاقات التعاون الثنائي من خلال تعاون مستدام في قطاعات محددة على المديين المتوسط والطويل.
- تعزيز التفاعل على المستوى الشعبي خاصة بتبادل الوفود الشبابية والخبرات والأفكار حول ثقافة وتقاليد الطرف الآخر.
- الاتفاق على تشجيع تبادل الوفود النسائية بهدف تعزيز تمكين المرأة.
- الالتزام بتنفيذ برنامج المنتدى للعامين 2016 و2017 لدفع عجلة التعاون في مختلف المجالات بما يحقق التنمية المستدامة.
- التأكيد على التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل معا لـمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية من خلال تعزيز التشاور والتعاون والتنسيق الوثيق في مختلف المجالات بما في ذلك:
- القضية الفلسطينية.
- التطورات في المنطقة العربية.
- تطورات منطقة جنوب آسيا.
- مكافحة الإرهاب.
- نزع السلاح النووي.
