ودعت مدينة الدار البيضاء المغربية أستاذ النقش والزخارف الجبسية حسين بعسي، الذي وافته المنية مؤخرا، عن عمر يناهز 58 عاما، قضى جزءا كبيرا منها في ممارسة فنون النقش والزخارف الجبسية في معظم المعالم الأثرية، والمباني المعمارية والمنشآت الإسلامية وعدد من المساجد والقصور المغربية.
استسقى بعسي مهنته من محبته للنقش والتراث الإسلامي القديم وعزز محبته تلك بتعلمه على يد كبار النقاشين المغاربة الذين راعوا عشقه الشديد لمهنة النقش فوهبوه كل أسرار وتفاصيل المهنة، فبدأ مشواره مع فنون النقش في سن مبكرة، كما ألزم نفسه بقضاء ساعات كثيرة من يومه لتعلمها وإتقانها، ولما اكتسبها عمل على تطويرها، وإخراجها بأشكال جديدة تتناسب مع التطور العمراني، دون أن يخرج عن مضمون المهنة و مدلولات رسوماتها، وعند ما اشتد ساعده وأصبح من أوائل من يؤدون هذا اللون من فنون النقش والزخارف الإسلامية والهندسية، مد يده لكل من يريد تعلمها، وصب خبراته في ذاكرة كل من عملوا معه، رحل بعدها عن الدنيا، مودعا، كل الحياة، بينما بقيت أعماله خير شاهد على إبداعه وتفانيه وإخلاصه لمهنة النقش.
وذكر أحد تلاميذ الراحل حسن المغربي أن البعسي كان يتربع على عرش مهنة النقش ويعدّ من أفضل من مارسها في الدار البيضاء، وأضاف هو من النقاشين الحريصين على استمرار الزخارف الإسلامية، كان مدرسة متنقلة، أضاف لمهنة النقش العديد من الابتكارات، كما أنه اشترك مع مجموعات خيرية تهدف إلى حماية المهنة من الاندثار أو التحول.
استسقى بعسي مهنته من محبته للنقش والتراث الإسلامي القديم وعزز محبته تلك بتعلمه على يد كبار النقاشين المغاربة الذين راعوا عشقه الشديد لمهنة النقش فوهبوه كل أسرار وتفاصيل المهنة، فبدأ مشواره مع فنون النقش في سن مبكرة، كما ألزم نفسه بقضاء ساعات كثيرة من يومه لتعلمها وإتقانها، ولما اكتسبها عمل على تطويرها، وإخراجها بأشكال جديدة تتناسب مع التطور العمراني، دون أن يخرج عن مضمون المهنة و مدلولات رسوماتها، وعند ما اشتد ساعده وأصبح من أوائل من يؤدون هذا اللون من فنون النقش والزخارف الإسلامية والهندسية، مد يده لكل من يريد تعلمها، وصب خبراته في ذاكرة كل من عملوا معه، رحل بعدها عن الدنيا، مودعا، كل الحياة، بينما بقيت أعماله خير شاهد على إبداعه وتفانيه وإخلاصه لمهنة النقش.
وذكر أحد تلاميذ الراحل حسن المغربي أن البعسي كان يتربع على عرش مهنة النقش ويعدّ من أفضل من مارسها في الدار البيضاء، وأضاف هو من النقاشين الحريصين على استمرار الزخارف الإسلامية، كان مدرسة متنقلة، أضاف لمهنة النقش العديد من الابتكارات، كما أنه اشترك مع مجموعات خيرية تهدف إلى حماية المهنة من الاندثار أو التحول.