اعتقال 14 متعاطفا مع داعش بالهند
السبت - 23 يناير 2016
Sat - 23 Jan 2016
ألقت السلطات الأمنية في الهند القبض على 14 رجلا في 6 مدن شكلوا خلية على شبكة الانترنت باسم جنود الخلافة الهندية. ونقلت صحيفة «انجيان اكسبريس» عن مصادر قولها إن حملة التجنيد تشكلت منذ عدة شهور وكان لها أمير من مومباي وألقي القبض على خمسة من المعتقلين بوساطة الوكالة الوطنية للتحقيق وتم التعرف عليهم وهم الشيخ مبادر مشتاق من مومباي ومحمد نفيس خان ومحمد شريف خان من حيدر أباد ونجم هودا من مانجالور ومحمد أفضل من بنجالور. وألقي القبض على هؤلاء الخمسة بموجب قانون منع الأنشطة غير الشرعية من أجل التخطيط لأعمال الإرهاب بينما تسعة آخرون لا يزالون تحت التحقيق. وأكد المصدر أن شيخ عين نفسه أميرا على المجموعة بينما كان هودا هو رئيس التمويل. وأضاف أن هذه المجموعة كانت تحت المراقبة منذ ستة أشهر وألقي القبض عليهم الآن بسبب امتلاكهم المتفجرات وشرائهم الأسلحة ويشتبه بهم في الإعداد لعدد من الهجمات في مختلف المنشآت الحيوية. كما وجدت الوكالة خمس زجاجات من بيروكسيد الهيدروجين، وأجهزة توقيت ومواد متفجرة في منازل المعتقلين. وكشفت مراقبة الانترنت للمجموعة عن تخطيطهم لإنشاء معسكر تدريب إرهابي.
.. والتنظيم يتوسع في جنوب شرق آسيا
بدأ داعش أواخر الأسبوع الماضي بأول هجوم له في إندونيسيا، مما يشير إلى سعي التنظيم لتوسيع نطاق عملياته في جنوب شرق آسيا بحسب ما ذكره موقع بزنس انسايدر.
وهاجم عناصر تابعين للتنظيم مركز تسوق في العاصمة جاكرتا، مما أسفر عن وفاة مدنيين اثنين ومقتل 5 مهاجمين.
ويرى مدير معهد التحليل السياسي في جاكرتا سيدني جونز أن «الخلايا الإرهابية لا تزال ملتزمة بتنفيذ المهمات المخطط لها من قبل داعش».
وبالرغم من انعزال إندونيسيا عن الفكر الإرهابي، إلا أنها هدف واضح لداعش، حيث يشكل المسلمون غالبية سكان الدولة.
وأضاف جونز بأن الدولة بحاجة إلى تدابير وقائية عاجلة لحمايتها من هجمات المعتدين ومنع المتطرفين الإندونيسيين من الالتحاق بداعش في العراق وسوريا.
كما ذكرت تقارير أخرى بأن التنظيم يسعى أيضا لتنفيذ هجمات في ماليزيا والفلبين وتايلاند.
.. والتنظيم يتوسع في جنوب شرق آسيا
بدأ داعش أواخر الأسبوع الماضي بأول هجوم له في إندونيسيا، مما يشير إلى سعي التنظيم لتوسيع نطاق عملياته في جنوب شرق آسيا بحسب ما ذكره موقع بزنس انسايدر.
وهاجم عناصر تابعين للتنظيم مركز تسوق في العاصمة جاكرتا، مما أسفر عن وفاة مدنيين اثنين ومقتل 5 مهاجمين.
ويرى مدير معهد التحليل السياسي في جاكرتا سيدني جونز أن «الخلايا الإرهابية لا تزال ملتزمة بتنفيذ المهمات المخطط لها من قبل داعش».
وبالرغم من انعزال إندونيسيا عن الفكر الإرهابي، إلا أنها هدف واضح لداعش، حيث يشكل المسلمون غالبية سكان الدولة.
وأضاف جونز بأن الدولة بحاجة إلى تدابير وقائية عاجلة لحمايتها من هجمات المعتدين ومنع المتطرفين الإندونيسيين من الالتحاق بداعش في العراق وسوريا.
كما ذكرت تقارير أخرى بأن التنظيم يسعى أيضا لتنفيذ هجمات في ماليزيا والفلبين وتايلاند.
