محمد  رمضان

ما زال الوأد مستمرا

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

الاحد - 24 يناير 2016

Sun - 24 Jan 2016

كانت العرب في عهد مضى تئد البنات خشية العار، ومع الأسف تحول الكثير ممن سكن في بلاد العرب إلى وأد الكفاءات.

لماذا نئد الكفاءات؟

سؤال لبني يعرب، لماذا نحارب كل ناجح؟

لا أعرف جوابا مقنعا، إلا أنني لن أيأس، فالليل لن يطول وسوف تشرق الشمس من جديد،

لذا أتوجه إلى الخلوق المتعلم الممارس الخبير الإنسان العاقل بأن ينحني للعاصفة، ويستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

إن العيار الذي لا يصيب ولا يقتل يسبب أحداثا جسيمة، أبسطها أنه يدوش.

استقل يا أحمد عيد حتى يرتقي الوعي لدى المئات الذين يحاربون من لم يولد في ديرتهم.

والكل منا فاهم ما أعني وأمثالك كثر.

السديري رسام

أتذكر أن الكاتب الرائع مشعل السديري قد رسم كاريكاتير نشر في إحدى صحفنا المحلية أن الأستاذ محمد الزايدي قد استقال من إدارة نادي عكاظ، والكاريكاتير رسم صورة للزايدي وهو يسير على يديه بدلا من قدميه.

والرسم هذا له عشرات الإجابات.

الرائع السديري يكتب في الشرق الأوسط مقالات بلهجة عربية قحة، ويدخل كلمات عامية من لهجة شعبية لأهل الحجاز وأخرى لأهل نجد.

السديري رائع فيما يرسم أو يكتب، متواضع قدير، أتشرف بأن أكون أحد متابعيه، وأحد معجبيه، بل أحد عشاقه.

أوقفوا الحرب

رجاء مكاوي لكل من ولد وشرب من زمزم وطاف بالبيت العتيق، حتى لو أنه لم يحظ بعد بالجنسية السعودية، أن يتقي الله في المرسي الشاب المكافح الذي يدافع عن عشق أهل مكة الأقحاق.

عن النادي العريق الوحدة.

أرجوك يا صديقي وحبيبي منذ أن تشرفت بمعرفتك عن طريق حامد باسندوه.

أرجوك يا ابن أستاذي يرحمه الله أن تخفض الحملة من أجل الوحدة، فالمرسي يعمل بجدية ووحيدا، وأصحاب الأموال بعيدون عنه.

اتق الله يا رجل.

فمكة التي أكلت من عيشها سنوات طويلة لها حق عليك.

أرجوك وأنت تعرف مكانتك في قلبي.