أكد خبراء ولاعبون سابقون على أن خلو سجلات ناديي الاتحاد والنصر من التعاقدات الشتوية يرجع إلى الأزمة المالية الطاحنة التي مر بها الناديان، والتي كانت سببا في اقتراضهما من البنوك لتسديد ديونهما، وأشار بعضهم إلى أن تألق محترفي النصر كان من أبرز عوامل الإحجام عن التعاقدات الجديدة، في حين يرى فريق ثالث أن العميد وفق في قرار تجميد الشتوية والاهتمام أكثر بتسديد الديون المتراكمة، رغم أنه في أشد الحاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعب أو أكثر.
إمكانات ضعيفة
الإمكانات المادية الضعيفة بنادي الاتحاد صعبت كثيرا من مهمة التعاقد مع أي لاعب صاحب إمكانات كبيرة، أعتقد أنه حتى وإن وجد المال فاللاعبون أصحاب المراكز التي يحتاجها غير موجودين في الفترة الحالية، رغم أني واثق من أن الروماني بيتوركا قد طلب إضافة لاعبين جدد ولكن الإدارة صرفت النظر عن مطالبه أمام عدم توفر المادة، في تقديري إن الفريق في أشد الحاجة إلى وجود صانع ألعاب تحت رأس الحربة يتميز بالسرعة والمهارة واللياقة البدنية العالية لا سيما بعد ظهور اللاعبين المحترفين بمستوى متدن، خاصة الروماني سان مارتن، والغاني مونتاري، والأسترالي جيمس تراوسي.
عمر المحضار .. مدرب الاتحاد السابق
حسابات خاطئة
تأخُر نادي الاتحاد في حسم الشكاوى المرفوعة ضده من اللاعبين ووكلائهم والديون الطائلة التي غرق فيها أربك حسابات الإدارة ووضعها في موقف حرج، خاصة بعد أن وقعت في مشكلة الشروط الجزائية الغريبة التي وصلت للملايين مع لاعبين لا يستحقون أبدا المبالغ التي دفعت فيهم، كما حدث مع الغاني مونتاري، وهو ما وضع النادي تحت مديونيات كثيرة أرهقته وجعلت إبراهيم البلوي يصرف النظر عن التعاقدات الجديدة، كما اعترف للبرقان في إحدى القنوات بأن الاتحاد لن يتعاقد مع لاعبين جدد في الشتوية رغبة منه في تسديد الديون المتراكمة، رغم أن الفريق كان في حاجة ماسة إلى جهود لاعب وسط صانع لعب، وآخر مدافع.
أحمد بايزيد - لاعب الاتحاد السابق
قرار سليم
حسنا فعلت إدارة النصر بعدم التعاقد مع لاعبين جدد في الفترة الشتوية، لأن الفريق ليس في حاجة إلى تدعيم صفوفه بعد استرداد ماركينيوس من سانتوس البرازيلي، وهو إضافة قوية للعالمي بعد تألقه في دوري بلاده، ليثبت للإعلام أنه صفقة رابحة، بالإضافة إلى تألق البحريني محمد حسين وتطور مستواه بشكل ملحوظ مع زميله البولندي أدريان الذي لفت الأنظار في كل المباريات التي لعبها بالدوري، لذلك فالنصر ليس بحاجة إلى تعاقدات جديدة. أما الاتحاد فإن إحجامه عن التعاقد مع لاعبين جدد أعده قرارا صائبا وسليما في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالنادي، والتي كانت ستزداد إلى الضعف إذا فكر العميد في إبرام صفقات جديدة، فمن الأفضل أن يتفرغ النادي لسداد ديونه من إرهاق خزائنه بديون جديدة.
بدر الحقباني - لاعب النصر السابق
فني ومادي
عدم إقدام النصر على إضافة لاعبين في فترة التسجيلات الشتوية له شقان، شق فني وآخر مادي، فالشق الفني يتمثل في أن أي تعاقد مع لاعبين جدد هو أمر يخص الجهاز الفني وحده وحسب احتياجات الفريق، إلا أنني مندهش من عدم استقطاب لاعبين جدد للنصر، فعلى الرغم من عودة البرازيلي ماركينيوس إلا أن العالمي كان في حاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعب أو اثنين.
أما الاتحاد كان في حاجة إلى استبعاد لاعبه الأسترالي تراوسي بعد تواضع مستواه، وكان الأجدر أن يجري تحديثات فنية في خط الدفاع والوسط ،إلا أن الأزمة المالية التي عانى منها النادي ربما تكون سببا قويا في عزوفه عن التعاقدات الشتوية رغم حاجته الضرورية إليها.
علي كميخ - مدرب النصر السابق
دون المستوى
دأبت وسائل الإعلام على تصوير عزوف ناديي النصر والاتحاد عن إتمام أية تعاقدات شتوية هذا الموسم على أنه بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الناديان، ولكن من وجهة نظري أرى أن وراء عدم تعاقدهما خلو قائمة الناديين من لاعبين جدد، نظرا لتواضع مستوى اللاعبين الموجودين على الساحة في الوقت الحالي بعد أن خطفت الأندية الكبيرة اللاعبين المميزين من بداية الموسم، وبالتالي فمستوى اللاعبين المرشحين حاليا دون المستوى، بالإضافة إلى أن الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها الناديان وجعلتهما يلجآن إلى القروض البنكية للتخلص من ديونهما كانت سببا أيضا في أن يهتما بتسديد ديونهما أكثر من شراء لاعبين جدد خلال الفترة الشتوية الحالية.
فؤاد أنور - محلل كروي
نكسة اتحادية
هناك ثلاثة أسباب لعزوف الناديين عن التعاقدات الشتوية، أولها الأموال الكبيرة التي أضاعاها في تعاقدات اللاعبين المحترفين الحاليين، والذين لم يفيدوهما في شيء، مثل لاعب الاتحاد مونتاري الذي مثل انتقاله للعميد نكسة، بعد ظهوره بمستوى متواضع للغاية، وثانيها عدم وجود كشافين فعليين بالمملكة لاستثمار اللاعبين الأكفاء وتقديمهم بشكل مثمر للأندية السعودية مما يدر عليهم الربح الوفير، مثلما فعل الزمالك المصري عندما باع لاعبه النيجيري إيمانوين إيمونيكي لنادي سبورتنج لشبونة موسم 1994 بـ 800 ألف دولار رغم أنه اشتراه من نادي جوليوس بيرجر النيجيري بـ 50 ألف دولار، وثالثهما الأزمة المالية التي عصفت بالناديين وجعلتهما يقترضان من البنوك لتسديد ديونهما تفاديا للعقوبات الدولية.
سعدون حمود - لاعب الاتفاق السابق
إمكانات ضعيفة
الإمكانات المادية الضعيفة بنادي الاتحاد صعبت كثيرا من مهمة التعاقد مع أي لاعب صاحب إمكانات كبيرة، أعتقد أنه حتى وإن وجد المال فاللاعبون أصحاب المراكز التي يحتاجها غير موجودين في الفترة الحالية، رغم أني واثق من أن الروماني بيتوركا قد طلب إضافة لاعبين جدد ولكن الإدارة صرفت النظر عن مطالبه أمام عدم توفر المادة، في تقديري إن الفريق في أشد الحاجة إلى وجود صانع ألعاب تحت رأس الحربة يتميز بالسرعة والمهارة واللياقة البدنية العالية لا سيما بعد ظهور اللاعبين المحترفين بمستوى متدن، خاصة الروماني سان مارتن، والغاني مونتاري، والأسترالي جيمس تراوسي.
عمر المحضار .. مدرب الاتحاد السابق
حسابات خاطئة
تأخُر نادي الاتحاد في حسم الشكاوى المرفوعة ضده من اللاعبين ووكلائهم والديون الطائلة التي غرق فيها أربك حسابات الإدارة ووضعها في موقف حرج، خاصة بعد أن وقعت في مشكلة الشروط الجزائية الغريبة التي وصلت للملايين مع لاعبين لا يستحقون أبدا المبالغ التي دفعت فيهم، كما حدث مع الغاني مونتاري، وهو ما وضع النادي تحت مديونيات كثيرة أرهقته وجعلت إبراهيم البلوي يصرف النظر عن التعاقدات الجديدة، كما اعترف للبرقان في إحدى القنوات بأن الاتحاد لن يتعاقد مع لاعبين جدد في الشتوية رغبة منه في تسديد الديون المتراكمة، رغم أن الفريق كان في حاجة ماسة إلى جهود لاعب وسط صانع لعب، وآخر مدافع.
أحمد بايزيد - لاعب الاتحاد السابق
قرار سليم
حسنا فعلت إدارة النصر بعدم التعاقد مع لاعبين جدد في الفترة الشتوية، لأن الفريق ليس في حاجة إلى تدعيم صفوفه بعد استرداد ماركينيوس من سانتوس البرازيلي، وهو إضافة قوية للعالمي بعد تألقه في دوري بلاده، ليثبت للإعلام أنه صفقة رابحة، بالإضافة إلى تألق البحريني محمد حسين وتطور مستواه بشكل ملحوظ مع زميله البولندي أدريان الذي لفت الأنظار في كل المباريات التي لعبها بالدوري، لذلك فالنصر ليس بحاجة إلى تعاقدات جديدة. أما الاتحاد فإن إحجامه عن التعاقد مع لاعبين جدد أعده قرارا صائبا وسليما في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالنادي، والتي كانت ستزداد إلى الضعف إذا فكر العميد في إبرام صفقات جديدة، فمن الأفضل أن يتفرغ النادي لسداد ديونه من إرهاق خزائنه بديون جديدة.
بدر الحقباني - لاعب النصر السابق
فني ومادي
عدم إقدام النصر على إضافة لاعبين في فترة التسجيلات الشتوية له شقان، شق فني وآخر مادي، فالشق الفني يتمثل في أن أي تعاقد مع لاعبين جدد هو أمر يخص الجهاز الفني وحده وحسب احتياجات الفريق، إلا أنني مندهش من عدم استقطاب لاعبين جدد للنصر، فعلى الرغم من عودة البرازيلي ماركينيوس إلا أن العالمي كان في حاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعب أو اثنين.
أما الاتحاد كان في حاجة إلى استبعاد لاعبه الأسترالي تراوسي بعد تواضع مستواه، وكان الأجدر أن يجري تحديثات فنية في خط الدفاع والوسط ،إلا أن الأزمة المالية التي عانى منها النادي ربما تكون سببا قويا في عزوفه عن التعاقدات الشتوية رغم حاجته الضرورية إليها.
علي كميخ - مدرب النصر السابق
دون المستوى
دأبت وسائل الإعلام على تصوير عزوف ناديي النصر والاتحاد عن إتمام أية تعاقدات شتوية هذا الموسم على أنه بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الناديان، ولكن من وجهة نظري أرى أن وراء عدم تعاقدهما خلو قائمة الناديين من لاعبين جدد، نظرا لتواضع مستوى اللاعبين الموجودين على الساحة في الوقت الحالي بعد أن خطفت الأندية الكبيرة اللاعبين المميزين من بداية الموسم، وبالتالي فمستوى اللاعبين المرشحين حاليا دون المستوى، بالإضافة إلى أن الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها الناديان وجعلتهما يلجآن إلى القروض البنكية للتخلص من ديونهما كانت سببا أيضا في أن يهتما بتسديد ديونهما أكثر من شراء لاعبين جدد خلال الفترة الشتوية الحالية.
فؤاد أنور - محلل كروي
نكسة اتحادية
هناك ثلاثة أسباب لعزوف الناديين عن التعاقدات الشتوية، أولها الأموال الكبيرة التي أضاعاها في تعاقدات اللاعبين المحترفين الحاليين، والذين لم يفيدوهما في شيء، مثل لاعب الاتحاد مونتاري الذي مثل انتقاله للعميد نكسة، بعد ظهوره بمستوى متواضع للغاية، وثانيها عدم وجود كشافين فعليين بالمملكة لاستثمار اللاعبين الأكفاء وتقديمهم بشكل مثمر للأندية السعودية مما يدر عليهم الربح الوفير، مثلما فعل الزمالك المصري عندما باع لاعبه النيجيري إيمانوين إيمونيكي لنادي سبورتنج لشبونة موسم 1994 بـ 800 ألف دولار رغم أنه اشتراه من نادي جوليوس بيرجر النيجيري بـ 50 ألف دولار، وثالثهما الأزمة المالية التي عصفت بالناديين وجعلتهما يقترضان من البنوك لتسديد ديونهما تفاديا للعقوبات الدولية.
سعدون حمود - لاعب الاتفاق السابق