تباطؤ خطة أوباما لإغلاق جوانتانامو
السبت - 23 يناير 2016
Sat - 23 Jan 2016
أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأسبوع الماضي بشكل موجز إلى استمراره في إجراءات إغلاق معتقل جوانتانامو «بسبب تكلفته العالية التي لم تعد بفائدة إلى الولايات المتحدة». ولم تكن تلك المرة الأولى التي يذكر فيها أوباما عمله الجاد لإغلاق المعتقل، حيث ذكر ذلك مرات عدة خلال حملاته الانتخابية لانتخابات الرئاسة، ووقع على أمر بإغلاق المعتقل في أقرب وقت ممكن في 22 يناير 2009 بأن لا تتجاوز مدة العمل على إغلاقه عاما واحدا من تاريخ بدء العمل.
ووفقا لتقرير من صحيفة «نيويوركر»، فقد أحرز أوباما تقدما ملحوظا في العمل على ذلك حيث خفض عدد السجناء من 242 إلى 91 سجينا. وأنشأ لجنة استعراض دورية لمتابعة أوضاع المعتقلين الحاليين، وأوصى بنقل 34 من السجناء الحاليين ممن ستستمر قضاياهم لسنوات طويلة من ضمنهم السعودي شاكر العامر الذي استغرقت توصية نقله إلى المملكة المتحدة حيث يقيم إقامة دائمة مدة 5 سنوات ليتم نقله أخيرا في أكتوبر الماضي. وألقى اللوم في عمليات التأخير على الكونجرس الأمريكي وطلبهم من وزير الدفاع مصادقات للأوضاع الأمنية في بلدان المعتقلين قبل أن يتم نقلهم.
وأعرب أوباما عن أسفه في عدم إغلاق المعتقل حتى الآن في خطاب ألقاه في مارس الماضي. وشدد على رغبته في إغلاقه عندما سئل عن ما يود فعله إذا عاد به الزمن لأول يوم رئاسي له. ويواجه أوباما قلقا آخر حول ما يجب فعله مع السجناء المؤبدين الـ47 الذين لم توجه إليهم أي تهم بموجب نظام اللجان العسكرية ولكنهم يشكلون خطرا على الحكومة في حال الإفراج عنهم.
ووفقا لتقرير من صحيفة «نيويوركر»، فقد أحرز أوباما تقدما ملحوظا في العمل على ذلك حيث خفض عدد السجناء من 242 إلى 91 سجينا. وأنشأ لجنة استعراض دورية لمتابعة أوضاع المعتقلين الحاليين، وأوصى بنقل 34 من السجناء الحاليين ممن ستستمر قضاياهم لسنوات طويلة من ضمنهم السعودي شاكر العامر الذي استغرقت توصية نقله إلى المملكة المتحدة حيث يقيم إقامة دائمة مدة 5 سنوات ليتم نقله أخيرا في أكتوبر الماضي. وألقى اللوم في عمليات التأخير على الكونجرس الأمريكي وطلبهم من وزير الدفاع مصادقات للأوضاع الأمنية في بلدان المعتقلين قبل أن يتم نقلهم.
وأعرب أوباما عن أسفه في عدم إغلاق المعتقل حتى الآن في خطاب ألقاه في مارس الماضي. وشدد على رغبته في إغلاقه عندما سئل عن ما يود فعله إذا عاد به الزمن لأول يوم رئاسي له. ويواجه أوباما قلقا آخر حول ما يجب فعله مع السجناء المؤبدين الـ47 الذين لم توجه إليهم أي تهم بموجب نظام اللجان العسكرية ولكنهم يشكلون خطرا على الحكومة في حال الإفراج عنهم.