روسيا تتأهب لثني الناتو عن تشكيل أسطول في البحر الأسود
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
تواجدت سفن حربية تابعة لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر الأسود بصفة شبه مستمرة خلال 2015، فيما ظل أمين عام الناتو ينس سولتنبرغ، يردد أن «زيادة الوجود الميداني لقوى الرد السريع هو رد الفعل على أفعال روسيا في أوكرانيا وجورجيا».
ونقل تقرير لوكالة سبوتنيك إعلان الحكومة الرومانية في بيان قبل أيام أن وزارة دفاعها ستبدأ حوارا مع أعضاء الحلف حول تشكيل أسطول حربي في البحر الأسود.
وتوقعت وسائل إعلام أن يضم الأسطول الجديد المنتظر للناتو وحدات بحرية أمريكية وتركية وألمانية وإيطالية ورومانية وبلغارية.
ووفقا لتقدير أعده الخبير العسكري الروسي العقيد أوليغ شفيدكوف، سيتفوق أسطول الناتو الجديد إذا خرج إلى حيز الوجود على الأسطول الروسي في البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تملك ما يمكنها من درء هذه التهديدات.
وتم في 2015 رفد الأسطول الروسي في البحر الأسود بما يزيد على 15 سفينة حربية جديدة بينها سفينتا «سربوخوف» و»زيليوني دول» اللتان تحملان صواريخ «كاليبر-إن ك» التي تستطيع ضرب الأهداف المطلوب تدميرها على بعد 3000 كلم.
وجهزت بنفس السلاح غواصتا «نوفوروسيسك» و»روستوف نا دونو»، وأثبتت صواريخ كاليبر فعاليتها حين تم قصف مواقع للجماعات المسلحة في سوريا بها. وعن فعالية الصواريخ الروسية قالت مخابرات القوات البحرية الأمريكية إن توجه روسيا لوضع الصواريخ البعيدة المدى على المنصات غير الكبيرة «سيسبب للقوات البحرية الأمريكية وقوات حلفاء الولايات المتحدة المزيد من المشكلات».
ونقل تقرير لوكالة سبوتنيك إعلان الحكومة الرومانية في بيان قبل أيام أن وزارة دفاعها ستبدأ حوارا مع أعضاء الحلف حول تشكيل أسطول حربي في البحر الأسود.
وتوقعت وسائل إعلام أن يضم الأسطول الجديد المنتظر للناتو وحدات بحرية أمريكية وتركية وألمانية وإيطالية ورومانية وبلغارية.
ووفقا لتقدير أعده الخبير العسكري الروسي العقيد أوليغ شفيدكوف، سيتفوق أسطول الناتو الجديد إذا خرج إلى حيز الوجود على الأسطول الروسي في البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تملك ما يمكنها من درء هذه التهديدات.
وتم في 2015 رفد الأسطول الروسي في البحر الأسود بما يزيد على 15 سفينة حربية جديدة بينها سفينتا «سربوخوف» و»زيليوني دول» اللتان تحملان صواريخ «كاليبر-إن ك» التي تستطيع ضرب الأهداف المطلوب تدميرها على بعد 3000 كلم.
وجهزت بنفس السلاح غواصتا «نوفوروسيسك» و»روستوف نا دونو»، وأثبتت صواريخ كاليبر فعاليتها حين تم قصف مواقع للجماعات المسلحة في سوريا بها. وعن فعالية الصواريخ الروسية قالت مخابرات القوات البحرية الأمريكية إن توجه روسيا لوضع الصواريخ البعيدة المدى على المنصات غير الكبيرة «سيسبب للقوات البحرية الأمريكية وقوات حلفاء الولايات المتحدة المزيد من المشكلات».